أكد أطباء في بريطانيا أنه يمكن لمرضى سرطان الأمعاء الذين يعانون من شذوذ وراثي معين، أن يحققوا نجاحا أكبر في التغلب عليه، باستخدام دواء يذيب الأورام، مما يلغي في كثير من الأحيان اللجوء إلى الجراحة والعلاج الكيميائي.
وتابعت الدراسة الجديدة 32 مريضا يعانون من المرحلة الثانية أو الثالثة من سرطان الأمعاء، ما يشير إلى أن لديهم مستوى عاليا من الخلايا الناقصة، مع عدد كبير من الطفرات الجينية.
وتلقى المرضى دواء «بيمبروليزوماب» المعروف أيضا باسم «كيترودا»، لمدة 9 أسابيع، بدلا من العلاج الكيميائي قبل الجراحة، وفي نهاية تلك الفترة، لم يبق لدى 59 % من المرضى أي سرطان في أجسادهم، بينما تم إزالة السرطان المتبقي لدى 41 % الآخرين بنجاح.
ويزعم الأطباء أن «بيمبروليزوماب» يحجب بروتينا محددا على سطح الخلايا، مما يجبرها على البحث عن الخلايا السرطانية وتدميرها، كما أنه يوفر على المرضى المعاناة من العلاج الكيميائي بعد العملية، والذي يمكن أن يكون مرهقا للغاية لأجسادهم.
وتابعت الدراسة الجديدة 32 مريضا يعانون من المرحلة الثانية أو الثالثة من سرطان الأمعاء، ما يشير إلى أن لديهم مستوى عاليا من الخلايا الناقصة، مع عدد كبير من الطفرات الجينية.
وتلقى المرضى دواء «بيمبروليزوماب» المعروف أيضا باسم «كيترودا»، لمدة 9 أسابيع، بدلا من العلاج الكيميائي قبل الجراحة، وفي نهاية تلك الفترة، لم يبق لدى 59 % من المرضى أي سرطان في أجسادهم، بينما تم إزالة السرطان المتبقي لدى 41 % الآخرين بنجاح.
ويزعم الأطباء أن «بيمبروليزوماب» يحجب بروتينا محددا على سطح الخلايا، مما يجبرها على البحث عن الخلايا السرطانية وتدميرها، كما أنه يوفر على المرضى المعاناة من العلاج الكيميائي بعد العملية، والذي يمكن أن يكون مرهقا للغاية لأجسادهم.