شراكة بين طيران الرياض والخطوط السنغافورية في مجالات الربط الجوي

الثلاثاء - 04 يونيو 2024

Tue - 04 Jun 2024




إحدى طائرات طيران الرياض
إحدى طائرات طيران الرياض
وقع «طيران الرياض» المملوك بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة، مذكرة شراكة استراتيجية مع الخطوط الجوية السنغافورية، في مجالات الربط الجوي، على هامش اجتماع الجمعية العامة السنوية لاتحاد النقل الجوي الدولي في دبي.

ووقع الاتفاقية من جانب طيران الرياض، الرئيس التنفيذي لطيران الرياض توني دوغلاس، والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية السنغافورية غو تشون.

وسيبحث الناقلان الجويان بموجب هذه الشراكة الاستراتيجية، آفاق تعزيز التعاون في مجالات الربط الجوي بينهما، حيث سيعمل الجانبان بعد الحصول على الموافقات والاعتمادات التنظيمية اللازمة، على مجموعة من الجوانب التجارية التي تشمل شراكة الرمز والمزايا المتبادلة لبرامج الولاء التابعة للناقلين وخدمات الشحن الجوي وتجارب العملاء والابتكارات الرقمية، بما يمهد الطريق نحو شراكة مستقبلية طويلة الأمد بين طيران الرياض والخطوط الجوية السنغافورية.

وستمكن هذه الشراكة طيران الرياض، الناقل الوطني الجديد الذي يتخذ من المملكة مقرا رئيسا لعملياته، من النفاذ إلى شبكة وجهات وعملاء الخطوط الجوية السنغافورية بمنطقة جنوب شرق آسيا وجنوب غرب المحيط الهادي، إلى جانب أنها ستعزز من قدرة العملاء على إيجاد خيارات أكثر من شبكة الخطوط المتاحة لمنطقة الشرق الأوسط عبر شبكة الوجهات التي سيغطيها طيران الرياض عند انطلاق عملياته التجارية رسميا منتصف العام 2025، الذي سيوفر للمسافرين المزيد من خيارات السفر وشبكة من الخطوط المتعددة بين منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وقال الرئيس التنفيذي لطيران الرياض «تتيح هذه الشراكة التي أبرمناها مع الخطوط الجوية السنغافورية المزيد من المزايا لعملائنا من خلال توسيع شبكة الوجهات التي نغطيها بالشراكة مع أفضل شركة طيران في العالم، وسنعمل مستقبلا على تعزيز شبكة وجهاتنا في مناطق جنوب شرق آسيا وأستراليا ونيوزلندا عبر مطار شانغي سنغافورة الحائز على العديد من الجوائز العالمية، وذلك بالتزامن مع توفيرنا المزيد من الفرص للمسافرين إلى النصف الغربي من العالم عبر المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط من خلال الرحلات التي سيسيرها طيران الرياض».

بدوره أكد الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية السنغافورية أن هذه الشراكة الاستراتيجية مع طيران الرياض ستعود بفوائد كبيرة على الجانبين، إذ ستمكننا من توفير المزيد من خيارات السفر لعملائنا من خلال توسيع شبكة الوجهات التي نغطيها بالتعاون مع الناقل الوطني الجديد للمملكة العربية السعودية، كما أنها تدعم مساعينا الرامية إلى زيادة أعداد المسافرين بين المملكة وسنغافورة وغيرها من المناطق حول العالم بالاستفادة من شبكة الوجهات التي نسير إليها رحلاتنا، بما يسهم في تعزيز نمو القطاع السياحي في كلا البلدين وتنمية الروابط التجارية المشتركة بينهما، كما ستتيح لنا هذه الشراكة العمل جنبا إلى جنب للارتقاء بتجارب المسافرين وتطوير خدمات الشحن الجوي، وتطويع الأدوات، والحلول الرقمية، وغيرها.