30 يوما دامية على الصحفيين الفلسطينيين
140 شهيدا و72 جريمة واعتداء وانتهاكا في القطاع الإعلامي
140 شهيدا و72 جريمة واعتداء وانتهاكا في القطاع الإعلامي
الثلاثاء - 04 يونيو 2024
Tue - 04 Jun 2024
عاش الصحفيون الفلسطينيون 30 يوما دامية، بعدما تعرضوا لـ72 جريمة واعتداء وانتهاكا من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، مع استمرار عمليات القتل والتدمير والتخريب اللاإنساني.
ووثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في تقرير لها، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة مطلع أكتوبر الماضي إلى 140 شهيدا، بعد أن تم رصد وتوثيق استشهاد 5 صحفيين خلال مايو الماضي.
وأشار التقرير إلى أن الشهر الماضي كان داميا على الصحفيين في قطاع غزة، وكذلك في الضفة الغربية، من خلال ارتكاب الاحتلال 72 جريمة واعتداء وانتهاكا، كان أبرزها استشهاد 5 من العاملين في القطاع الإعلامي.
مطاردة الصحفيين
تطرق التقرير إلى جريمة مطاردة الصحفيين عبر إجبارهم على النزوح والترحال من مناطق مختلفة بقطاع غزة، على مدار الأشهر السبعة الماضية، حيث شهد الشهر الماضي مخاطر في مدينة رفح جنوب القطاع، حين قطعت السبل بالصحفيين الذين غادروا منازلهم سابقا، واستقروا في خيام أو بمحيط المستشفيات التي قطع عنها الكهرباء وحتى شبكة الاتصالات وخطوط الإنترنت، مما أعاق عمل الصحفيين الذين أجبروا مجددا على النزوح لمناطق وسط قطاع غزة بحثاً عن النجاة بأرواحهم أولا، وبحثا عن إمكانية إتمام أعمالهم مع مؤسساتهم الإعلامية.
ولفت التقرير النظر إلى استمرار معاناة الجرحى من الصحفيين الذين يصعب عليهم تلقي العلاج في قطاع غزة بفعل تدمير الاحتلال للمستشفيات، وقتل الطواقم الطبية، مما يهدد حياة الصحفيين الجرحى، وسط إغلاق المعابر والممرات، ومنعهم من الخروج لتلقي العلاج خارج قطاع غزة.
انتشال الشهداء
مع تواصل العدوان استشهد 8 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لحافلة قبالة أحد مراكز الإيواء بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى شهداء الأقصى، بأن الطواقم الطبية انتشلت 8 شهداء وجرحى عدة بينهم أطفال، بالقرب من مركز للإيواء يضم آلاف النازحين، وواصلت طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها للمناطق الشرقية من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مجبرة عشرات الفلسطينيين على النزوح مجددا عن المناطق الشرقية من المدينة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 71 فلسطينيا، وإصابة 182 بجروح، خلال الساعات 24 الماضية في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مؤكدة وجود عشرات الشهداء لم يتم انتشالهم، لكثافة القصف الإسرائيلي، في مناطق متفرقة من القطاع.
مليون نازح
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن عمليات إسرائيل العسكرية في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة أجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار.
وأضافت الوكالة في بيان على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) أن آلاف الأسر تلجأ الآن إلى المرافق التابعة للوكالة في خان يونس، بجنوب القطاع، المتضررة والمدمرة بالفعل.
وأضاف البيان أن موظفي الوكالة استمروا في تقديم الخدمات الأساسية رغم التحديات المتزايدة، مؤكدا على ضرورة وقف إطلاق النار فورا لإنهاء معاناة الأشخاص.
ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط إلى التعامل الإيجابي مع الجهود المبذولة من أجل تحقيق وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات إلى القطاع، فضلا عن إطلاق الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
وضع كارثي
قال أبوالغيط تعليقا على المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن للوصول إلى وقف إطلاق النار «إنه من الضروري أن نرى مدى جدية واستجابة قوة الاحتلال للمقترح، وفي كل الأحوال فإن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يقتضي من الجانب الفلسطيني على وجه الخصوص الارتقاء فوق الآلام والأحزان التي خلفها العدوان الإسرائيلي الغاشم، والتعامل بذهن إيجابي مع المقترح يهدف الوصول إلى إنهاء العدوان، ووقف معاناة المدنيين الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ومن ثم البدء في إعادة إعمار ما خربته وهدمته آلة الحرب الإسرائيلية».
تزايد الشهداء
استشهد فلسطينيان أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن قوات الاحتلال فتحت نيرانها على مركبة فلسطينية كان بداخلها شابان، على المدخل الغربي لمدينة طولكرم، مما أدى إلى استشهادهما على الفور، ليرتفع بذلك عدد شهداء الضفة الغربية في أقل من 24 ساعة إلى 4 شهداء.
وبالتواكب استشهد 4 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح في قصف للاحتلال الإسرائيلي ،على منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الطواقم الطبية انتشلت 4 شهداء ومصابين، من تحت ركام أحد المنازل التي تعرضت لغارة من طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم البريج الذي تعرض لقصف مكثف من طائرات الاحتلال، طال برجين سكنيين في المخيم.
ضحايا غزة حتى أمس:
ووثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في تقرير لها، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة مطلع أكتوبر الماضي إلى 140 شهيدا، بعد أن تم رصد وتوثيق استشهاد 5 صحفيين خلال مايو الماضي.
وأشار التقرير إلى أن الشهر الماضي كان داميا على الصحفيين في قطاع غزة، وكذلك في الضفة الغربية، من خلال ارتكاب الاحتلال 72 جريمة واعتداء وانتهاكا، كان أبرزها استشهاد 5 من العاملين في القطاع الإعلامي.
مطاردة الصحفيين
تطرق التقرير إلى جريمة مطاردة الصحفيين عبر إجبارهم على النزوح والترحال من مناطق مختلفة بقطاع غزة، على مدار الأشهر السبعة الماضية، حيث شهد الشهر الماضي مخاطر في مدينة رفح جنوب القطاع، حين قطعت السبل بالصحفيين الذين غادروا منازلهم سابقا، واستقروا في خيام أو بمحيط المستشفيات التي قطع عنها الكهرباء وحتى شبكة الاتصالات وخطوط الإنترنت، مما أعاق عمل الصحفيين الذين أجبروا مجددا على النزوح لمناطق وسط قطاع غزة بحثاً عن النجاة بأرواحهم أولا، وبحثا عن إمكانية إتمام أعمالهم مع مؤسساتهم الإعلامية.
ولفت التقرير النظر إلى استمرار معاناة الجرحى من الصحفيين الذين يصعب عليهم تلقي العلاج في قطاع غزة بفعل تدمير الاحتلال للمستشفيات، وقتل الطواقم الطبية، مما يهدد حياة الصحفيين الجرحى، وسط إغلاق المعابر والممرات، ومنعهم من الخروج لتلقي العلاج خارج قطاع غزة.
انتشال الشهداء
مع تواصل العدوان استشهد 8 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لحافلة قبالة أحد مراكز الإيواء بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى شهداء الأقصى، بأن الطواقم الطبية انتشلت 8 شهداء وجرحى عدة بينهم أطفال، بالقرب من مركز للإيواء يضم آلاف النازحين، وواصلت طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها للمناطق الشرقية من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مجبرة عشرات الفلسطينيين على النزوح مجددا عن المناطق الشرقية من المدينة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 71 فلسطينيا، وإصابة 182 بجروح، خلال الساعات 24 الماضية في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مؤكدة وجود عشرات الشهداء لم يتم انتشالهم، لكثافة القصف الإسرائيلي، في مناطق متفرقة من القطاع.
مليون نازح
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن عمليات إسرائيل العسكرية في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة أجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار.
وأضافت الوكالة في بيان على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) أن آلاف الأسر تلجأ الآن إلى المرافق التابعة للوكالة في خان يونس، بجنوب القطاع، المتضررة والمدمرة بالفعل.
وأضاف البيان أن موظفي الوكالة استمروا في تقديم الخدمات الأساسية رغم التحديات المتزايدة، مؤكدا على ضرورة وقف إطلاق النار فورا لإنهاء معاناة الأشخاص.
ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط إلى التعامل الإيجابي مع الجهود المبذولة من أجل تحقيق وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات إلى القطاع، فضلا عن إطلاق الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
وضع كارثي
قال أبوالغيط تعليقا على المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن للوصول إلى وقف إطلاق النار «إنه من الضروري أن نرى مدى جدية واستجابة قوة الاحتلال للمقترح، وفي كل الأحوال فإن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يقتضي من الجانب الفلسطيني على وجه الخصوص الارتقاء فوق الآلام والأحزان التي خلفها العدوان الإسرائيلي الغاشم، والتعامل بذهن إيجابي مع المقترح يهدف الوصول إلى إنهاء العدوان، ووقف معاناة المدنيين الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ومن ثم البدء في إعادة إعمار ما خربته وهدمته آلة الحرب الإسرائيلية».
تزايد الشهداء
استشهد فلسطينيان أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن قوات الاحتلال فتحت نيرانها على مركبة فلسطينية كان بداخلها شابان، على المدخل الغربي لمدينة طولكرم، مما أدى إلى استشهادهما على الفور، ليرتفع بذلك عدد شهداء الضفة الغربية في أقل من 24 ساعة إلى 4 شهداء.
وبالتواكب استشهد 4 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح في قصف للاحتلال الإسرائيلي ،على منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الطواقم الطبية انتشلت 4 شهداء ومصابين، من تحت ركام أحد المنازل التي تعرضت لغارة من طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم البريج الذي تعرض لقصف مكثف من طائرات الاحتلال، طال برجين سكنيين في المخيم.
ضحايا غزة حتى أمس:
- 242 يوما من العدوان
- 36,550 شهيدا
- 12,560 مفقودا
- 82,959 جريحا
- 71 شهيدا آخر 24 ساعة
- 182 مصابا آخر 24 ساعة