الكويت تحرك مشاريعها المعطلة وتحيي ميناء مبارك
السبت - 01 يونيو 2024
Sat - 01 Jun 2024
بعد فترة وجيزة من تعطيل مجلس الأمة، تحركت الكويت لاستكمال مشروع ميناء مبارك الكبير بالتعاون مع الصين، ليكون مركزا تجاريا رئيسا في الطرف الشمالي من الخليج، حسب وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية.
وجاء إحياء المشروع بعد حوالي 10 سنوات من توقف البناء -عندما كان مكتملا جزئيا فقط- حيث تأثر بخطة العراق لإنشاء شبكة طرق وسكك حديدية بقيمة 17 مليار دولار لتعزيز التجارة في المنطقة، والتي تشارك فيها أيضا تركيا وقطر والإمارات، بعيدا عن الكويت، وفق الوكالة.
واستقبلت الكويت خلال الأيام الماضية وفدا صينيا لمناقشات فنية وميدانية معمقة» حول بناء ميناء مبارك الكبير وغيره من المشاريع، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية.
ويرى مراقبون أن تعطيل مجلس الأمة فتح الباب أمام إقامة الكثير من المشاريع المعطلة بسبب خلافات المشرعين والوزراء، وتشير «بلومبيرغ» إلى أنه لا تزال هناك العديد من العقبات التي قد تواجه المشروع، إذ يضم الخليج العديد من الموانئ الرئيسة بالفعل، بما في ذلك تلك الموجودة في دبي وأبوظبي، وتضررت اقتصادات سوريا وإيران -التي كان من المفترض أن يخدمها الميناء في البداية- بسبب الحرب والعقوبات، مما يحد من فوائد أي ممر تجاري معهما.
ويشكل ميناء مبارك الكبير منافسة مباشرة لميناء الفاو العراقي القريب، حيث ألغت بغداد اتفاقية بحرية كانت تتيح للكويت الوصول عبر ممر خور عبد الله، مما تسبب في نزاع بين البلدين.
وزارت وزيرة الأشغال العامة الكويتية، نورة المشعان، موقع بناء مشروع ميناء «مبارك الكبير» بجزيرة بوبيان، في إشارة رسمية على أن الدولة متمسكة بالمشروع الذي يرفضه العراق.
وذكرت وزارة الأشغال في بيان، أن المشعان زارت موقع ميناء مبارك، يرافقها وفد فني من خبراء ومهندسين متخصصين في المشاريع العملاقة من الصين والكويت، بالإضافة إلى السفير الصيني لدى الكويت.
وجاءت الزيارة، وفقا للبيان، تفعيلا لمذكرة التفاهم المتعلقة بإنشاء مشروع ميناء مبارك، الموقعة بين الكويت والصين خلال زيارة أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى بكين خلال شهر سبتمبر الماضي.
وتشير وسائل إعلام كويتية إلى إن المشروع يتصدر المشهد الكويتي تنمويا واقتصاديا مع بدء الاستئناف الفعلي لتنفيذه، واتخاذ خطوات عملية وواقعية نحو هذا التوجه، ليكون في مصاف المشروعات التنموية التي تعول عليها الكويت خلال المرحلة المقبلة.
وجاء إحياء المشروع بعد حوالي 10 سنوات من توقف البناء -عندما كان مكتملا جزئيا فقط- حيث تأثر بخطة العراق لإنشاء شبكة طرق وسكك حديدية بقيمة 17 مليار دولار لتعزيز التجارة في المنطقة، والتي تشارك فيها أيضا تركيا وقطر والإمارات، بعيدا عن الكويت، وفق الوكالة.
واستقبلت الكويت خلال الأيام الماضية وفدا صينيا لمناقشات فنية وميدانية معمقة» حول بناء ميناء مبارك الكبير وغيره من المشاريع، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية.
ويرى مراقبون أن تعطيل مجلس الأمة فتح الباب أمام إقامة الكثير من المشاريع المعطلة بسبب خلافات المشرعين والوزراء، وتشير «بلومبيرغ» إلى أنه لا تزال هناك العديد من العقبات التي قد تواجه المشروع، إذ يضم الخليج العديد من الموانئ الرئيسة بالفعل، بما في ذلك تلك الموجودة في دبي وأبوظبي، وتضررت اقتصادات سوريا وإيران -التي كان من المفترض أن يخدمها الميناء في البداية- بسبب الحرب والعقوبات، مما يحد من فوائد أي ممر تجاري معهما.
ويشكل ميناء مبارك الكبير منافسة مباشرة لميناء الفاو العراقي القريب، حيث ألغت بغداد اتفاقية بحرية كانت تتيح للكويت الوصول عبر ممر خور عبد الله، مما تسبب في نزاع بين البلدين.
وزارت وزيرة الأشغال العامة الكويتية، نورة المشعان، موقع بناء مشروع ميناء «مبارك الكبير» بجزيرة بوبيان، في إشارة رسمية على أن الدولة متمسكة بالمشروع الذي يرفضه العراق.
وذكرت وزارة الأشغال في بيان، أن المشعان زارت موقع ميناء مبارك، يرافقها وفد فني من خبراء ومهندسين متخصصين في المشاريع العملاقة من الصين والكويت، بالإضافة إلى السفير الصيني لدى الكويت.
وجاءت الزيارة، وفقا للبيان، تفعيلا لمذكرة التفاهم المتعلقة بإنشاء مشروع ميناء مبارك، الموقعة بين الكويت والصين خلال زيارة أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى بكين خلال شهر سبتمبر الماضي.
وتشير وسائل إعلام كويتية إلى إن المشروع يتصدر المشهد الكويتي تنمويا واقتصاديا مع بدء الاستئناف الفعلي لتنفيذه، واتخاذ خطوات عملية وواقعية نحو هذا التوجه، ليكون في مصاف المشروعات التنموية التي تعول عليها الكويت خلال المرحلة المقبلة.