شهداء الجوع يفضحون جرائم الاحتلال
ارتفاع ضحايا سوء التغذية في غزة إلى 37 شهيدا
ارتفاع ضحايا سوء التغذية في غزة إلى 37 شهيدا
السبت - 01 يونيو 2024
Sat - 01 Jun 2024
فيما ارتفع شهداء الجوع في غزة إلى 37 طفلا في الساعات الأخيرة، وصف أحد أطباء الطوارئ في أمريكا الحريق الذي اندلع في مخيم للاجئين في رفح بعد غارة إسرائيلية، بأنه واحد من أبشع المجازر التي وقعت في قطاع غزة وفي جميع أنحاء العالم.
وبينما عد مراقبون استمرار موت الأطفال نتيجة الجوع أنه يفضح ويعري جرائم الاحتلال عالميا، قال تقرير موقع «فوكس» الأمريكي إن الحرب كارثية أولا وقبل كل شيء على الشعب الفلسطيني، بعدما لقي عشرات الآلاف حتفهم، وعانى الآلاف غيرهم بسبب الإصابات ونقص الغذاء والرعاية الصحية غير الكافية.
وأكد أن الحرب تمثل كابوسا إنسانيا على نطاق لا يمكن تصوره، وكارثة واضحة بشكل متزايد لإسرائيل نفسها، التي روجت حكومتها الحالية، من متعصبي اليمين المتطرف، لنهج انهزامي في الحرب، يضر بآفاق الأمن والاستقرار على المدى البعيد.
حرق الأطفال
يعد التقرير أفضل وصف لحرب غزة أنها شكل من أشكال القتل والانتحار، فهي حرب تذبح فيها إسرائيل الفلسطينيين، وتزيد فرص دمارها على المدى البعيد، في آن واحد.
ولا يبدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أي مؤشرات على إعادة النظر في الأسلوب الذي انتهجه.
وليس بوسع شركاء الدولة العربية شيئا الآن سوى محاولة إجبارها على تغيير المسار، بعدما رسمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن «خطا أحمر» للقتل الجماعي الإسرائيلي في رفح، سيؤدي إلى قطع بعض المساعدات عن إسرائيل، وحان الوقت للبدء في تطبيقه.
ولفت التقرير إلى أن الحجة الإسرائيلية غير مقبولة بأن المذبحة التي وقعت في نهاية الأسبوع في رفح كانت حادثا عارضا، حيث أدى هذا الانفجار إلى حرق الأطفال والنساء وهم أحياء.
تشكيك وفظائع
شكك التقرير في التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي بنفسه، وقال إنها ليست جديرة بالثقة، وقال «خلال معظم فترة الحرب، تعد رفح المكان الذي فر إليه الفلسطينيون. وفي الأسابيع الثلاثة الماضية فر نحو مليون فلسطيني من ملجئهم السابق خوفا من الغارات الجوية، كتلك التي وقعت في نهاية الأسبوع».
وتابع التقرير «في هذه المنطقة الكثيفة سكانيا التي تعمها الفوضى، قد تودي حتى أكثر الحروب حذرا بحياة أبرياء كثر. فعندما يحمل اللاجئون أنابيب الغاز معهم حرفيا، من المحتم أن يكون أحدهم في المكان الخطأ في الوقت الخطأ. وكما رأينا طيلة فترة الحرب في غزة، لا توجد طريقة لخوض هجوم كبير في مكان مثل رفح دون أن تقع هذه الفظائع».
ويزعم بايدن أن أي توغل إسرائيلي كبير في رفح سيؤدي إلى تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية.
خط أحمر
فيما تدخل الدبابات الإسرائيلية قلب مدينة رفح، يتساءل المراقبون عن الخط الأحمر الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، ويشككون في وجوده أصلا، ويبدو من غير المرجح أن تسفر الحرب الراهنة عن أي انتصار.
ويشير التقرير الأمريكي إلى أن هذا ليس رأي منتقدي إسرائيل فقط، وإنما رأي كثيرين في قيادتها العسكرية، فقبل نحو أسبوعين انتفض الجيش على نهج نتانياهو في الحرب، وكان جوهر الانتقاد هو أن رئيس الوزراء لم يكن لديه خطط لتسوية ما بعد الحرب.
ووفق التقرير، لم تفشل حرب إسرائيل وحسب في تحقيق أهدافها، وإنما أضعفت اثنين من أهم ركائز بقاء الدولة اليهودية على المدى الطويل، ألا وهما الدعم الدولي، وإيمان الفلسطينيين بإمكانية التعايش، وانقلب الحال وباتت حماس أكثر شعبية مما قبل، وأظهر استطلاع للرأي أن نسبة التأييد لها بلغت 34%، مقابل 17% لفتح.
شهداء الجوع
بالتواكب استمر ارتفاع أعداد ضحايا الجوع في غزة، وأفادت مصادر طبية فلسطينية أمس بمقتل طفل (13 عاما)، في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة نتيجة التجويع.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن الوضع الصحي في القطاع يمضي من سيئ إلى أسوأ، مع توسع العمليات العسكرية في مدينة رفح باتجاه الغرب، وخروج كل مستشفياتها عن الخدمة.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 37 قتيلا في قطاع غزة، مؤكدة أن الحصيلة المعلنة تعكس ما يصل للمستشفيات فقط، وأن العشرات يفارقون الحياة بصمت نتيجة المجاعة، دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات.
ووفق الوكالة، يواصل الاحتلال إغلاق معبر رفح منذ 26 يوما، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني، بسبب عدم تدفق الإمدادات المنقذة للحياة للمواطنين في أنحاء متفرقة، خاصة في مناطق شمال قطاع غزة، التي تواجه خطر المجاعة الحقيقية.
استشهاد صحفية
استشهدت صحفية ومسعف أمس في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد صحفية وإصابة عدد من أفراد عائلتها، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلها في شارع الجلاء بمدينة غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء من الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 148 شهيدا، كما استشهد أحد طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزله في مدينة رفح جنوب القطاع، ليرتفع بذلك عدد شهداء طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني منذ بدء العدوان إلى 33 شهيدا، بينهم 19 استشهدوا أثناء انتشالهم للشهداء والجرحى.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إنه تم تشييع موظف في دائرة إدارة مخاطر الكوارث استشهد بقصف قوات الاحتلال منزله الليلة الماضية في رفح أثناء قيامه بواجبه الإنساني.
ضحايا الاحتلال الإسرائيلي:
وبينما عد مراقبون استمرار موت الأطفال نتيجة الجوع أنه يفضح ويعري جرائم الاحتلال عالميا، قال تقرير موقع «فوكس» الأمريكي إن الحرب كارثية أولا وقبل كل شيء على الشعب الفلسطيني، بعدما لقي عشرات الآلاف حتفهم، وعانى الآلاف غيرهم بسبب الإصابات ونقص الغذاء والرعاية الصحية غير الكافية.
وأكد أن الحرب تمثل كابوسا إنسانيا على نطاق لا يمكن تصوره، وكارثة واضحة بشكل متزايد لإسرائيل نفسها، التي روجت حكومتها الحالية، من متعصبي اليمين المتطرف، لنهج انهزامي في الحرب، يضر بآفاق الأمن والاستقرار على المدى البعيد.
حرق الأطفال
يعد التقرير أفضل وصف لحرب غزة أنها شكل من أشكال القتل والانتحار، فهي حرب تذبح فيها إسرائيل الفلسطينيين، وتزيد فرص دمارها على المدى البعيد، في آن واحد.
ولا يبدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أي مؤشرات على إعادة النظر في الأسلوب الذي انتهجه.
وليس بوسع شركاء الدولة العربية شيئا الآن سوى محاولة إجبارها على تغيير المسار، بعدما رسمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن «خطا أحمر» للقتل الجماعي الإسرائيلي في رفح، سيؤدي إلى قطع بعض المساعدات عن إسرائيل، وحان الوقت للبدء في تطبيقه.
ولفت التقرير إلى أن الحجة الإسرائيلية غير مقبولة بأن المذبحة التي وقعت في نهاية الأسبوع في رفح كانت حادثا عارضا، حيث أدى هذا الانفجار إلى حرق الأطفال والنساء وهم أحياء.
تشكيك وفظائع
شكك التقرير في التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي بنفسه، وقال إنها ليست جديرة بالثقة، وقال «خلال معظم فترة الحرب، تعد رفح المكان الذي فر إليه الفلسطينيون. وفي الأسابيع الثلاثة الماضية فر نحو مليون فلسطيني من ملجئهم السابق خوفا من الغارات الجوية، كتلك التي وقعت في نهاية الأسبوع».
وتابع التقرير «في هذه المنطقة الكثيفة سكانيا التي تعمها الفوضى، قد تودي حتى أكثر الحروب حذرا بحياة أبرياء كثر. فعندما يحمل اللاجئون أنابيب الغاز معهم حرفيا، من المحتم أن يكون أحدهم في المكان الخطأ في الوقت الخطأ. وكما رأينا طيلة فترة الحرب في غزة، لا توجد طريقة لخوض هجوم كبير في مكان مثل رفح دون أن تقع هذه الفظائع».
ويزعم بايدن أن أي توغل إسرائيلي كبير في رفح سيؤدي إلى تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية.
خط أحمر
فيما تدخل الدبابات الإسرائيلية قلب مدينة رفح، يتساءل المراقبون عن الخط الأحمر الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، ويشككون في وجوده أصلا، ويبدو من غير المرجح أن تسفر الحرب الراهنة عن أي انتصار.
ويشير التقرير الأمريكي إلى أن هذا ليس رأي منتقدي إسرائيل فقط، وإنما رأي كثيرين في قيادتها العسكرية، فقبل نحو أسبوعين انتفض الجيش على نهج نتانياهو في الحرب، وكان جوهر الانتقاد هو أن رئيس الوزراء لم يكن لديه خطط لتسوية ما بعد الحرب.
ووفق التقرير، لم تفشل حرب إسرائيل وحسب في تحقيق أهدافها، وإنما أضعفت اثنين من أهم ركائز بقاء الدولة اليهودية على المدى الطويل، ألا وهما الدعم الدولي، وإيمان الفلسطينيين بإمكانية التعايش، وانقلب الحال وباتت حماس أكثر شعبية مما قبل، وأظهر استطلاع للرأي أن نسبة التأييد لها بلغت 34%، مقابل 17% لفتح.
شهداء الجوع
بالتواكب استمر ارتفاع أعداد ضحايا الجوع في غزة، وأفادت مصادر طبية فلسطينية أمس بمقتل طفل (13 عاما)، في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة نتيجة التجويع.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن الوضع الصحي في القطاع يمضي من سيئ إلى أسوأ، مع توسع العمليات العسكرية في مدينة رفح باتجاه الغرب، وخروج كل مستشفياتها عن الخدمة.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 37 قتيلا في قطاع غزة، مؤكدة أن الحصيلة المعلنة تعكس ما يصل للمستشفيات فقط، وأن العشرات يفارقون الحياة بصمت نتيجة المجاعة، دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات.
ووفق الوكالة، يواصل الاحتلال إغلاق معبر رفح منذ 26 يوما، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني، بسبب عدم تدفق الإمدادات المنقذة للحياة للمواطنين في أنحاء متفرقة، خاصة في مناطق شمال قطاع غزة، التي تواجه خطر المجاعة الحقيقية.
استشهاد صحفية
استشهدت صحفية ومسعف أمس في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد صحفية وإصابة عدد من أفراد عائلتها، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلها في شارع الجلاء بمدينة غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء من الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 148 شهيدا، كما استشهد أحد طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزله في مدينة رفح جنوب القطاع، ليرتفع بذلك عدد شهداء طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني منذ بدء العدوان إلى 33 شهيدا، بينهم 19 استشهدوا أثناء انتشالهم للشهداء والجرحى.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إنه تم تشييع موظف في دائرة إدارة مخاطر الكوارث استشهد بقصف قوات الاحتلال منزله الليلة الماضية في رفح أثناء قيامه بواجبه الإنساني.
ضحايا الاحتلال الإسرائيلي:
- +36 ألف شهيد
- +82 ألف مصاب
- 37 طفلا ماتوا بسبب الجوع
- 148 صحفيا بين الشهداء
- 33 شهيدا من الهلال الأحمر