وجدت دراسة جديدة أجرتها مجموعة من الباحثين علاقة أخرى بين شرب القهوة وانخفاض احتمالية الإصابة بمرض باركنسون.
وبالنظر إلى البيانات التي تم جمعها على 184.024 شخصا على مدار 13 عاما في المتوسط، وجد الفريق الدولي من الباحثين الذين قاموا بهذه الدراسة أن مستهلكي القهوة لديهم خطر أقل للإصابة بمرض باركنسون مقارنة بأولئك الذين لم يشربوا القهوة على الإطلاق. مزيد من التحليل لعينة من مئات الأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون تم قياس مستويات المستقلبات الأولية للكافيين، والباراكسانثين، والثيوفيلين، في الدم - ووجد أن لديهم ارتباطا عكسيا بخطر الإصابة بمرض باركنسون.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة «أظهرت هذه الدراسة وجود علاقة عكسية بين استهلاك القهوة التي تحتوي على الكافيين وخطر الإصابة بمرض باركنسون في واحدة من أكبر المجموعات الطولية في جميع أنحاء العالم مع أكثر من 20 عامًا من المتابعة».
وتبين أن أعلى 25 % من شاربي القهوة أقل عرضة بنسبة 40 % للإصابة بمرض باركنسون، مقارنة بأولئك الذين لم يشربوا القهوة على الإطلاق.