العالم يستنكر المجزرة الجديدة للاحتلال في رفح
دماء الأطفال والنساء تروي خيام النازحين .. والعدل الدولية تفتح تحقيقا
دماء الأطفال والنساء تروي خيام النازحين .. والعدل الدولية تفتح تحقيقا
الاثنين - 27 مايو 2024
Mon - 27 May 2024
روت دماء الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ خيام النازحين في رفح، بعد المجزرة التي أقدم عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث استهدف الأبرياء بالقرب من مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمال غرب رفح.
وفيما عبرت دول العالم عن غضبها واستنكارها للمجزرة الجديدة، أعلنت منظمة العفو الدولية أن 3 غارات جوية إسرائيلية في وسط قطاع غزة وجنوبه أدت إلى استشهاد 44 مدنيا فلسطينيا بينهم 32 طفلا، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في «جرائم حرب».
ودعا عدد من الدول العربية لتقديم المسؤولين عن قصف مخيم النازحين في رفح للعدالة الدولية، واعتبرتها جريمة تضع وصمة عار جديد على جبين العالم، في ظل الصمت الرهيب تجاه جرائم الاحتلال.
استنكار سعودي
أعربت المملكة عن استنكارها بأشد العبارات استمرار مجازر قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومواصلتها استهداف المدنيين العزل في قطاع غزة، وآخرها استهداف خيام النازحين الفلسطينيين بالقرب من مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمال غرب رفح.
وأكدت في بيان صادر عن وزارة التداخلية رفضها القاطع لاستمرار الانتهاكات السافرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي لكل القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وأهابت بالمجتمع الدولي ضرورة التدخل الفوري لوقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق.
مجزرة بشعة
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة «أمام المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال برفح والتي راح ضحيتها 35 شهيدا وعشرات المصابين من الأطفال والنساء، فإن وزارة الصحة تؤكد أنه لم يسبق وأن تم في التاريخ تحشيد هذا الكم الكبير من أدوات القتل الجماعي وتوظيفها مجتمعة أمام ناظري العالم».
وأضافت أنه يحدث الآن في غزة أيضا حرمان السكان من الماء والغذاء والدواء والكهرباء والوقود، وسحق البنية التحتية وتدمير جميع المؤسسات وتعطيل الصرف الصحي، وانتشار الأوبئة وسحق المنظومة الصحية وإطباق الحصار وإغلاق المعابر ومنع دخول الامدادات والوفود الطبية، ومنع تحويل المرضى للخارج واستخدام أعتى الأسلحة ضد المدنيين العزل واستهداف الطواقم الانسانية وفرق الإسعاف والطواقم الصحفية، ومنع معدات الإنقاذ وإخلاء الجرحى، والقتل الجماعي وإجبار السكان على إخلاء بيوتهم قسرا مرات عدة، ومن ثم تدميرها بكل مقدراتها، وترك السكان دون مأوى أو أي مكان آمن.
انتهاك فاضح
أصدرت حركة حماس بيانا قالت فيه «في انتهاك صارخ وفاضح لكل القوانين والمواثيق الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية الصادرة الجمعة، ارتكب جيش الاحتلال المجرم جريمة حرب وإبادة جماعية جديدة، حيث قصفت طائراته بالقنابل الأمريكية مخيمات النازحين في منطقة ادعى الاحتلال أنها مصنفة ضمن ما يسمى (بالمناطق الآمنة) في الشمال الغربي من مدينة رفح».
وأضافت أن هذه الجريمة أدت لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال، واندلاع حرائق كبيرة وهائلة أتت على النازحين وخيامهم وممتلكاتهم.
واتهمت حماس الإدارة الأمريكية بأنها شريك في قتل الأطفال وإزهاق الأرواح، فهي من تصر على منع وقف الحرب، وتستمر في تزويد الاحتلال بشتى القذائف الفتاكة والسلاح المدمر والمحرم دوليا الذي يقتل الأطفال ويدمر المباني فوق رؤوس الآمنين المدنيين.
محاسبة عالمية
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط «للأسف يستمر مسلسل جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بقصف مخيم النازحين التابع للأونروا في منطقة رفح».
وأضاف «نقدم هذه الجريمة الجديدة للمحاكم الدولية حتى يتعزز لدى هيئاتها ملف الأدلة التي تستوجب أن يكون المسؤولون عن هذه الجرائم مطلوبين فعليا للعدالة الدولية».
وفيما عبر عدد من الدول العربية عن غضبها، حذرت قطر من أن يؤدي القصف الإسرائيلي، الذي استهدف مخيما للنازحين في رفح بقطاع غزة، إلى تعقيد جهود الوساطة الجارية، ويعيق الوصول إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مما يفاقم من آثار هذه الحرب وانعكاساتها على الأمن الإقليمي والدولي.
جريمة بشعة
وصفت الأردن مجزرة مخيمات النازحين بالجريمة البشعة، وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين استمرار جرائم الحرب البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الاردنية (بترا) عن الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة قوله إن المملكة تعبر عن إدانتها واستنكارها المطلق لهذه الأفعال والجرائم التي تمثل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية كافة، وتمثل جرائم حرب على المجتمع الدولي بأكمله التصدي لها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك بشكل فوري وفاعل، وإلزام إسرائيل بتحمل مسؤولية ممارساتها ومحاسبتها على أفعالها، ووقف انتهاكاتها المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتأمين الحماية للمدنيين العزل في غزة ولمنظمات الإغاثة وموظفيها.
تحقيق الجنائية
بالتواكب، أعلنت منظمة العفو الدولية أن 3 غارات جوية إسرائيلية في وسط قطاع غزة وجنوبه أدت إلى استشهاد 44 مدنيا فلسطينيا بينهم 32 طفلا في أبريل، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في «جرائم حرب».
وذكرت المنظمة أن تلك الغارات حصلت في 16 أبريل في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة، وفي 19 و20 أبريل في رفح جنوب القطاع، وقالت المسؤولة في منظمة العفو الدولية إريكا غيفارا روساس في بيان، إن هذه الضربات المدمرة أهلكت عائلات وأودت بحياة 32 طفلا، مؤكدة أن تحقيق المنظمة يوفر أدلة أساسية تشير إلى هجمات غير قانونية منسوبة إلى الجيش الإسرائيلي.
وأجرت منظمة العفو الدولية مقابلات مع 17 ناجيا وشاهدا، وزارت مستشفى يعالج فيه الجرحى والتقطت صور شظايا. وأضافت أنه في الحالات الثلاث لم تجد المنظمة أي دليل على وجود أهداف عسكرية في المواقع التي استهدفها الجيش الإسرائيلي أو في محيطها، مشيرة إلى أنها لم تتلق حتى الآن ردودا على أسئلتها من الجيش الإسرائيلي.
دعوة للتدخل
نددت الرئاسة الفلسطينية بالمجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة «إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح بشكل متعمد هو مجزرة فاقت كل الحدود، مطالبا بتدخل عاجل وفوري لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني».
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة البشعة هو تحد لجميع قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية، وعلى العالم التحرك فورا لوقف هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة .
ضحايا غزة حتى أمس:
66 شهيدا آخر
24 ساعة
383 مصابا آخر
24 ساعة
234 يوما من العدوان
36,050 شهيدا
13,200 مفقود
81,026 مصابا
7 مجازر خلال آخر 24 ساعة
مجزرة فادحة
وصف الهلال الأحمر الفلسطيني مجزرة خيام النازحين بالفادحة، وقال «استشهد وأصيب عدد كبير من الأشخاص في قصف شمال غرب مدينة رفح». وتحدث المسعفون في قطاع غزة عن استشهاد 35 شخصا على الأقل، وأظهرت المقاطع المصورة من مكان الحادث النيران مشتعلة في الملاجئ الموقتة، ولم يتم حصر عدد الأشخاص المحاصرين أو تحت الأنقاض.
وقال إن الغارة الجوية استهدفت منطقة إنسانية كانت مخصصة لأولئك الذين أجبروا على إخلاء رفح بسبب الحرب الإسرائيلية.
وأفادت منظمة أطباء بلا حدود بأن منشأة طبية تدعمها المنظمة في المنطقة وصل إليها عشرات الجرحى وأكثر من 15 شهيدا، وأفادت «شعرنا بالفزع من هذا الحدث المميت، والذي يظهر مرة أخرى أنه لا يوجد مكان آمن. ونحن نواصل الدعوة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة».
إبادة جماعية
أكدت الكويت أن ما تقوم به القوة القائمة بالاحتلال ضد العزل من الفلسطينيين يكشف وبشكل جلي ارتكابها وأمام العالم أجمع إبادة جماعية غير مسبوقة وجرائم حرب صارخة.
وطالبت بتدخل فوري وحازم من المجتمع الدولي لإلزام تلك القوات بالانصياع لكل قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بضرورة وقف استهداف مدينة رفح، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأدانت مصر بأشد العبارات القصف المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، في انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، وعدت الحدث المأساوي إمعانا في مواصلة استهداف المدنيين العزل، والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة.
وفيما عبرت دول العالم عن غضبها واستنكارها للمجزرة الجديدة، أعلنت منظمة العفو الدولية أن 3 غارات جوية إسرائيلية في وسط قطاع غزة وجنوبه أدت إلى استشهاد 44 مدنيا فلسطينيا بينهم 32 طفلا، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في «جرائم حرب».
ودعا عدد من الدول العربية لتقديم المسؤولين عن قصف مخيم النازحين في رفح للعدالة الدولية، واعتبرتها جريمة تضع وصمة عار جديد على جبين العالم، في ظل الصمت الرهيب تجاه جرائم الاحتلال.
استنكار سعودي
أعربت المملكة عن استنكارها بأشد العبارات استمرار مجازر قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومواصلتها استهداف المدنيين العزل في قطاع غزة، وآخرها استهداف خيام النازحين الفلسطينيين بالقرب من مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمال غرب رفح.
وأكدت في بيان صادر عن وزارة التداخلية رفضها القاطع لاستمرار الانتهاكات السافرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي لكل القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وأهابت بالمجتمع الدولي ضرورة التدخل الفوري لوقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق.
مجزرة بشعة
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة «أمام المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال برفح والتي راح ضحيتها 35 شهيدا وعشرات المصابين من الأطفال والنساء، فإن وزارة الصحة تؤكد أنه لم يسبق وأن تم في التاريخ تحشيد هذا الكم الكبير من أدوات القتل الجماعي وتوظيفها مجتمعة أمام ناظري العالم».
وأضافت أنه يحدث الآن في غزة أيضا حرمان السكان من الماء والغذاء والدواء والكهرباء والوقود، وسحق البنية التحتية وتدمير جميع المؤسسات وتعطيل الصرف الصحي، وانتشار الأوبئة وسحق المنظومة الصحية وإطباق الحصار وإغلاق المعابر ومنع دخول الامدادات والوفود الطبية، ومنع تحويل المرضى للخارج واستخدام أعتى الأسلحة ضد المدنيين العزل واستهداف الطواقم الانسانية وفرق الإسعاف والطواقم الصحفية، ومنع معدات الإنقاذ وإخلاء الجرحى، والقتل الجماعي وإجبار السكان على إخلاء بيوتهم قسرا مرات عدة، ومن ثم تدميرها بكل مقدراتها، وترك السكان دون مأوى أو أي مكان آمن.
انتهاك فاضح
أصدرت حركة حماس بيانا قالت فيه «في انتهاك صارخ وفاضح لكل القوانين والمواثيق الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية الصادرة الجمعة، ارتكب جيش الاحتلال المجرم جريمة حرب وإبادة جماعية جديدة، حيث قصفت طائراته بالقنابل الأمريكية مخيمات النازحين في منطقة ادعى الاحتلال أنها مصنفة ضمن ما يسمى (بالمناطق الآمنة) في الشمال الغربي من مدينة رفح».
وأضافت أن هذه الجريمة أدت لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال، واندلاع حرائق كبيرة وهائلة أتت على النازحين وخيامهم وممتلكاتهم.
واتهمت حماس الإدارة الأمريكية بأنها شريك في قتل الأطفال وإزهاق الأرواح، فهي من تصر على منع وقف الحرب، وتستمر في تزويد الاحتلال بشتى القذائف الفتاكة والسلاح المدمر والمحرم دوليا الذي يقتل الأطفال ويدمر المباني فوق رؤوس الآمنين المدنيين.
محاسبة عالمية
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط «للأسف يستمر مسلسل جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بقصف مخيم النازحين التابع للأونروا في منطقة رفح».
وأضاف «نقدم هذه الجريمة الجديدة للمحاكم الدولية حتى يتعزز لدى هيئاتها ملف الأدلة التي تستوجب أن يكون المسؤولون عن هذه الجرائم مطلوبين فعليا للعدالة الدولية».
وفيما عبر عدد من الدول العربية عن غضبها، حذرت قطر من أن يؤدي القصف الإسرائيلي، الذي استهدف مخيما للنازحين في رفح بقطاع غزة، إلى تعقيد جهود الوساطة الجارية، ويعيق الوصول إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مما يفاقم من آثار هذه الحرب وانعكاساتها على الأمن الإقليمي والدولي.
جريمة بشعة
وصفت الأردن مجزرة مخيمات النازحين بالجريمة البشعة، وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين استمرار جرائم الحرب البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الاردنية (بترا) عن الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة قوله إن المملكة تعبر عن إدانتها واستنكارها المطلق لهذه الأفعال والجرائم التي تمثل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية كافة، وتمثل جرائم حرب على المجتمع الدولي بأكمله التصدي لها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك بشكل فوري وفاعل، وإلزام إسرائيل بتحمل مسؤولية ممارساتها ومحاسبتها على أفعالها، ووقف انتهاكاتها المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتأمين الحماية للمدنيين العزل في غزة ولمنظمات الإغاثة وموظفيها.
تحقيق الجنائية
بالتواكب، أعلنت منظمة العفو الدولية أن 3 غارات جوية إسرائيلية في وسط قطاع غزة وجنوبه أدت إلى استشهاد 44 مدنيا فلسطينيا بينهم 32 طفلا في أبريل، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في «جرائم حرب».
وذكرت المنظمة أن تلك الغارات حصلت في 16 أبريل في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة، وفي 19 و20 أبريل في رفح جنوب القطاع، وقالت المسؤولة في منظمة العفو الدولية إريكا غيفارا روساس في بيان، إن هذه الضربات المدمرة أهلكت عائلات وأودت بحياة 32 طفلا، مؤكدة أن تحقيق المنظمة يوفر أدلة أساسية تشير إلى هجمات غير قانونية منسوبة إلى الجيش الإسرائيلي.
وأجرت منظمة العفو الدولية مقابلات مع 17 ناجيا وشاهدا، وزارت مستشفى يعالج فيه الجرحى والتقطت صور شظايا. وأضافت أنه في الحالات الثلاث لم تجد المنظمة أي دليل على وجود أهداف عسكرية في المواقع التي استهدفها الجيش الإسرائيلي أو في محيطها، مشيرة إلى أنها لم تتلق حتى الآن ردودا على أسئلتها من الجيش الإسرائيلي.
دعوة للتدخل
نددت الرئاسة الفلسطينية بالمجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة «إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح بشكل متعمد هو مجزرة فاقت كل الحدود، مطالبا بتدخل عاجل وفوري لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني».
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة البشعة هو تحد لجميع قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية، وعلى العالم التحرك فورا لوقف هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة .
ضحايا غزة حتى أمس:
66 شهيدا آخر
24 ساعة
383 مصابا آخر
24 ساعة
234 يوما من العدوان
36,050 شهيدا
13,200 مفقود
81,026 مصابا
7 مجازر خلال آخر 24 ساعة
مجزرة فادحة
وصف الهلال الأحمر الفلسطيني مجزرة خيام النازحين بالفادحة، وقال «استشهد وأصيب عدد كبير من الأشخاص في قصف شمال غرب مدينة رفح». وتحدث المسعفون في قطاع غزة عن استشهاد 35 شخصا على الأقل، وأظهرت المقاطع المصورة من مكان الحادث النيران مشتعلة في الملاجئ الموقتة، ولم يتم حصر عدد الأشخاص المحاصرين أو تحت الأنقاض.
وقال إن الغارة الجوية استهدفت منطقة إنسانية كانت مخصصة لأولئك الذين أجبروا على إخلاء رفح بسبب الحرب الإسرائيلية.
وأفادت منظمة أطباء بلا حدود بأن منشأة طبية تدعمها المنظمة في المنطقة وصل إليها عشرات الجرحى وأكثر من 15 شهيدا، وأفادت «شعرنا بالفزع من هذا الحدث المميت، والذي يظهر مرة أخرى أنه لا يوجد مكان آمن. ونحن نواصل الدعوة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة».
إبادة جماعية
أكدت الكويت أن ما تقوم به القوة القائمة بالاحتلال ضد العزل من الفلسطينيين يكشف وبشكل جلي ارتكابها وأمام العالم أجمع إبادة جماعية غير مسبوقة وجرائم حرب صارخة.
وطالبت بتدخل فوري وحازم من المجتمع الدولي لإلزام تلك القوات بالانصياع لكل قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بضرورة وقف استهداف مدينة رفح، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأدانت مصر بأشد العبارات القصف المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، في انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، وعدت الحدث المأساوي إمعانا في مواصلة استهداف المدنيين العزل، والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة.