المملكة تطالب بتطوير التدخلات الصحية أثناء الأزمات

دعا المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، إلى إيجاد طرق مبتكرة لتنمية الشراكة مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز جهود الاستجابة المنسقة وتطوير نتائج التدخلات الصحية أثناء الأزمات، وضمان تخصيص جميع الموارد بكفاءة وتلافي الازدواجية، والتركيز على المرونة والاستدامة لتمكين المجتمعات من أن تصبح أكثر متانة واستقلالية.

جاء ذلك خلال مشاركته أمس الاول، في جلسة حوار بعنوان «من الأزمة إلى الفرصة: الصحة في إقليم شرق المتوسط» ضمن أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة في مدينة جنيف بسويسرا.

وقال الربيعة «إن هناك العديد من التحديات الرئيسة في هذه المنطقة، بما في ذلك الصراعات والهجرة وعدم الاستقرار الاقتصادي، مبينا أن حكومة المملكة بذلت جهودا مكثفة وسخية للتخفيف من معاناة الملايين من المحتاجين حول العالم، وخاصة الأطفال والنساء وغيرهم من الفئات الضعيفة».

وأوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة أعلن أخيرا عن المساهمة في القضاء على شلل الأطفال بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس المقبلة، كما شارك المركز بنشاط في تقديم خدمات العلاج والدعم الصحي الشاملة لمواجهة جميع التحديات الصحية أثناء حالات الطوارئ الإنسانية بجميع أنواعها، كما بلغ إجمالي المساعدات الإنسانية لقطاع الصحة التي قدمتها المملكة للمكتب الإقليمي لشaرق المتوسط تتجاوز مليار و443 مليون دولار أمريكي، كما تم تنفيذ 621 مشروعا.

من كلمة المملكة:

• تسهيل عمل مقدمي المساعدات الإغاثية.
• نتعاون لضمان التوصيل الآمن للمساعدات.
• يجب معالجة هذه القيود لإنقاذ الأرواح.
• إعطاء الأولوية للتوظيف والتدريب الفعال.
• إجراءات حاسمة لحماية المرافق الصحية.