أول عملية لعلاج جنف الأطفال في عمان
الثلاثاء - 21 مايو 2024
Tue - 21 May 2024
نجح فريق طبي متخصص في إجراء أول عملية من نوعها على مستوى سلطنة عمان، تمثلت في تثبيت وتصحيح العمود الفقري لطفلة عمانية تعاني جنف الأطفال، باستخدام قضبان ممغنطة قابلة للتمديد بطول العمود الفقري، واستغرقت 4 ساعات.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن الدكتور سلطان الكلباني، رئيس وحدة العمود الفقري بمستشفى خولة، رئيس الفريق الطبي، قوله: إن القضبان تمدد كل 3 أشهر سريريا في العيادة عن طريق جهاز تحكم عن بعد.
وأضاف، إن هذا النوع من العلاج يعد نقلة نوعية في علاجات الجنف لدى الأطفال، إذ يمنع من تفاقمه وتأثيره على الأعضاء الحيوية مثل الرئة، كما يحافظ على نمو العمود الفقري، ويجنب المريض العمليات المتكررة.
وأشار إلى أن الفريق الطبي نجح، كذلك، في إجراء أول عملية من نوعها في مستشفى خولة، بإزالة غضروف من قناة العصب باستخدام تقنية المنظار الجراحي دون ربط الفقرات، موضحا أن إزالة هذا النوع من الغضاريف تتطلب ربط وتثبيت الفقرات بالطرق التقليدية.
وأوضح، أن مرض الجنف هو ميلان جانبي للعمود الفقري، وغالبا ما يتم
تشخيصه خلال فترة المراهقة، مشيرا إلى أن هذا المرض له أسباب وراثية وأسباب غير معروفة.
كما أن الحالات المصابة قد تكون بسيطة وبعضها قد تزداد سوءا مع نمو الطفل، مما يؤدي إلى حدوث إعاقة، إذ يؤدي الانحناء إلى نقصان المساحة الموجودة داخل الصدر، الأمر الذي يؤثر على عمل الرئتين.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن الدكتور سلطان الكلباني، رئيس وحدة العمود الفقري بمستشفى خولة، رئيس الفريق الطبي، قوله: إن القضبان تمدد كل 3 أشهر سريريا في العيادة عن طريق جهاز تحكم عن بعد.
وأضاف، إن هذا النوع من العلاج يعد نقلة نوعية في علاجات الجنف لدى الأطفال، إذ يمنع من تفاقمه وتأثيره على الأعضاء الحيوية مثل الرئة، كما يحافظ على نمو العمود الفقري، ويجنب المريض العمليات المتكررة.
وأشار إلى أن الفريق الطبي نجح، كذلك، في إجراء أول عملية من نوعها في مستشفى خولة، بإزالة غضروف من قناة العصب باستخدام تقنية المنظار الجراحي دون ربط الفقرات، موضحا أن إزالة هذا النوع من الغضاريف تتطلب ربط وتثبيت الفقرات بالطرق التقليدية.
وأوضح، أن مرض الجنف هو ميلان جانبي للعمود الفقري، وغالبا ما يتم
تشخيصه خلال فترة المراهقة، مشيرا إلى أن هذا المرض له أسباب وراثية وأسباب غير معروفة.
كما أن الحالات المصابة قد تكون بسيطة وبعضها قد تزداد سوءا مع نمو الطفل، مما يؤدي إلى حدوث إعاقة، إذ يؤدي الانحناء إلى نقصان المساحة الموجودة داخل الصدر، الأمر الذي يؤثر على عمل الرئتين.
