أظهرت دراسة جديدة أن عمليات زراعة الأعضاء تحدث تغيرات عميقة في شخصية الإنسان، وأن هذا لا يقتصر فقط على عمليات زراعة القلب.
وجمعت الدراسة التي أجرتها جامعة كولورادو الأمريكية، ونشرت في مجلة «Transplantology»، بيانات خلال استبيان، بغض النظر عن العضو الذي حصلوا عليه، ليتضح أن أكثر من 90% من مرضى زرع الأعضاء، و23 متلقيا للقلب، و24 متلقيا آخر، عانوا تغيرات في الشخصية بعد الجراحة.
وأفاد غالبية المرضى في البحث، بأنهم مروا بـ4 تغيرات أو أكثر في الشخصية، وكانت غالبية هذه التغييرات مرتبطة بالذكريات، أو المزاج، أو العواطف، أو عادات الأكل، أو الهوية، أو وجهات النظر الدينية أو الروحية.
وتوصل الباحث الطبي، بريان كارتر، وزملاؤه في جامعة كولورادو إلى استنتاج مفاده، أن «متلقي زراعة القلب قد لا يكونون فريدين في تجربتهم مع تغيرات الشخصية بعد عملية الزرع».
وأكد معدو الدراسة ضرورة إجراء مزيد من الدراسة، لأن «مثل هذه التغييرات قد تحدث بعد زرع أي عضو.
وجمعت الدراسة التي أجرتها جامعة كولورادو الأمريكية، ونشرت في مجلة «Transplantology»، بيانات خلال استبيان، بغض النظر عن العضو الذي حصلوا عليه، ليتضح أن أكثر من 90% من مرضى زرع الأعضاء، و23 متلقيا للقلب، و24 متلقيا آخر، عانوا تغيرات في الشخصية بعد الجراحة.
وأفاد غالبية المرضى في البحث، بأنهم مروا بـ4 تغيرات أو أكثر في الشخصية، وكانت غالبية هذه التغييرات مرتبطة بالذكريات، أو المزاج، أو العواطف، أو عادات الأكل، أو الهوية، أو وجهات النظر الدينية أو الروحية.
وتوصل الباحث الطبي، بريان كارتر، وزملاؤه في جامعة كولورادو إلى استنتاج مفاده، أن «متلقي زراعة القلب قد لا يكونون فريدين في تجربتهم مع تغيرات الشخصية بعد عملية الزرع».
وأكد معدو الدراسة ضرورة إجراء مزيد من الدراسة، لأن «مثل هذه التغييرات قد تحدث بعد زرع أي عضو.