جهود مشتركة لحل أزمة اكتظاظ الحاويات بميناء الدمام
الأربعاء - 15 مايو 2024
Wed - 15 May 2024
تعمل الهيئة العامة للموانئ مع عدد من الجهات حاليا على حل أزمة نحو 5700 حاوية منتهية الإجراءات وجاهزة للاستلام من قبل أصحاب البضائع في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، حيث بذلت الهيئة جهودا مع اتحاد الغرف السعودية والشركات المستوردة لتسريع استخراج الحاويات الواردة في الميناء والتـي انتهت إجراءاتها الجمركية بشكل عاجل، مؤكدة بأن الميناء حريص على تسريع وتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير وتقليل مدة بقاء الحاويات.
جهود للحل
بدورهم طالب مستثمرون في القطاع اللوجستي بتوفير ساحات إضافية بالميناء لاستيعاب الحاويات الفارغة واستخدام ساحات الوكلاء الملاحيين للحاويات الواردة التي يتم تفريغ محتوياتها بسرعة، وسرعة إخلائها إلى الساحات الجديدة، حيث تم الاتفاق على ذلك باجتماع أعضاء من اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية وممثلين عن القطاع مع مسؤولين بميناء الملك عبد العزيز بالدمام، وذلك بحسب ما أدلى به لـ «مكة» رئيس اللجنة اللوجستية بالغرفة راكان العطيشان الذي أشار إلى قرب حلحلة المشكلة.
ساحات إضافية
وأفاد العطيشان بأن مشكلة التكدس جاءت مع زيادة حجم الحاويات الواردة للميناء ما أثر على حركة العمل تمثلت في بطء شديد خلال الأيام الماضية أدت الى بقاء الشاحنات فترات تزيد أحيانا على 3 أيام، مشيرا إلى أن الاجتماع مع المسؤولين في الميناء خرج بحلول مناسبة من بينها توفير ساحات إضافية لاستيعاب الحاويات الفارغة التي كانت مساحات واسعة لإتاحة الفرصة لإعادتها بشكل سريع مع زيادة الجهود لتسريع عمليات التفريغ للبواخر القادمة، لافتا إلى أن حركة الشاحنات تراتبية مع الحاويات ولا يمكن لها أن تبقى لأيام في انتظار الحاويات.
بقاء الشاحنات لأيام
وأفاد بأن سبب التكدس في الحاويات بالميناء هو بطء حركة الدوران لها بسبب امتلاء ساحات الوكلاء الملاحيين بالحاويات واضطرار الشاحنات للانتظار فترات واي بطء في الحركة يتسبب في اكتظاظ الميناء بالحاويات ووقوف الشاحنات في طابور طويل وزحام في انتظار استلام أو تسليم الحاويات.
تطورات متلاحقة
بدورهم أشار مستثمرون ومطلعون إلى أن طاقة ميناء الملك عبد العزيز بالدمام لاستيعاب الحاويات الواردة والصادرة كبيرة وشهدت في الفترة الأخيرة زيادة مضطردة في كميات البضائع المناولة على خلفية الوضع الجيوسياسي الذي تشهده المنطقة ما تطلب مضاعفة الجهود لضمان كفاءة أكبر في دوران العمل وحركة سلاسل الإمداد.
43 رصيفا
ويربط ميناء الملك عبد العزير الميناء الرئيس للمملكة على الخليج مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، كما يعتبر ميناء أساسيا تمر منه البضائع من جميع أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى، وجاء قرار إنشائه من خلال «أرامكو السعودية»، تلبية لمتطلبات صناعة النفط، ثم شهد بعد ذلك توسعات متلاحقة أوصلت عدد أرصفة الميناء خاليا إلى 43 رصيفا مكتملة الخدمات والتجهيزات، يمكن من خلالها استقبال السفن العملاقة، كما يقدم الميناء خدمات تشغيلية شاملة، ويحتضن معدات مناولة حديثة تمكنه من مناولة مختلف أنواع البضائع، بالإضافة إلى عدد محطات المساندة للحاويات والبضائع العامة، حيث تبلغ مساحته 19 كم² ويحتوي على 3 محطات، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية 5 ملايين طن سنويا.
كما يضم الميناء محطات مساندة مختلفة أبرزها: محطة للبضائع المبردة، ومحطتان للإسمنت، ومحطة للحبوب السائبة، ومحطة لمناولة الحديد الخام، ومنطقة لتصنيع القطع البحرية ومنصات الغاز والبترول.
جهود للحل
بدورهم طالب مستثمرون في القطاع اللوجستي بتوفير ساحات إضافية بالميناء لاستيعاب الحاويات الفارغة واستخدام ساحات الوكلاء الملاحيين للحاويات الواردة التي يتم تفريغ محتوياتها بسرعة، وسرعة إخلائها إلى الساحات الجديدة، حيث تم الاتفاق على ذلك باجتماع أعضاء من اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية وممثلين عن القطاع مع مسؤولين بميناء الملك عبد العزيز بالدمام، وذلك بحسب ما أدلى به لـ «مكة» رئيس اللجنة اللوجستية بالغرفة راكان العطيشان الذي أشار إلى قرب حلحلة المشكلة.
ساحات إضافية
وأفاد العطيشان بأن مشكلة التكدس جاءت مع زيادة حجم الحاويات الواردة للميناء ما أثر على حركة العمل تمثلت في بطء شديد خلال الأيام الماضية أدت الى بقاء الشاحنات فترات تزيد أحيانا على 3 أيام، مشيرا إلى أن الاجتماع مع المسؤولين في الميناء خرج بحلول مناسبة من بينها توفير ساحات إضافية لاستيعاب الحاويات الفارغة التي كانت مساحات واسعة لإتاحة الفرصة لإعادتها بشكل سريع مع زيادة الجهود لتسريع عمليات التفريغ للبواخر القادمة، لافتا إلى أن حركة الشاحنات تراتبية مع الحاويات ولا يمكن لها أن تبقى لأيام في انتظار الحاويات.
بقاء الشاحنات لأيام
وأفاد بأن سبب التكدس في الحاويات بالميناء هو بطء حركة الدوران لها بسبب امتلاء ساحات الوكلاء الملاحيين بالحاويات واضطرار الشاحنات للانتظار فترات واي بطء في الحركة يتسبب في اكتظاظ الميناء بالحاويات ووقوف الشاحنات في طابور طويل وزحام في انتظار استلام أو تسليم الحاويات.
تطورات متلاحقة
بدورهم أشار مستثمرون ومطلعون إلى أن طاقة ميناء الملك عبد العزيز بالدمام لاستيعاب الحاويات الواردة والصادرة كبيرة وشهدت في الفترة الأخيرة زيادة مضطردة في كميات البضائع المناولة على خلفية الوضع الجيوسياسي الذي تشهده المنطقة ما تطلب مضاعفة الجهود لضمان كفاءة أكبر في دوران العمل وحركة سلاسل الإمداد.
43 رصيفا
ويربط ميناء الملك عبد العزير الميناء الرئيس للمملكة على الخليج مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، كما يعتبر ميناء أساسيا تمر منه البضائع من جميع أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى، وجاء قرار إنشائه من خلال «أرامكو السعودية»، تلبية لمتطلبات صناعة النفط، ثم شهد بعد ذلك توسعات متلاحقة أوصلت عدد أرصفة الميناء خاليا إلى 43 رصيفا مكتملة الخدمات والتجهيزات، يمكن من خلالها استقبال السفن العملاقة، كما يقدم الميناء خدمات تشغيلية شاملة، ويحتضن معدات مناولة حديثة تمكنه من مناولة مختلف أنواع البضائع، بالإضافة إلى عدد محطات المساندة للحاويات والبضائع العامة، حيث تبلغ مساحته 19 كم² ويحتوي على 3 محطات، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية 5 ملايين طن سنويا.
كما يضم الميناء محطات مساندة مختلفة أبرزها: محطة للبضائع المبردة، ومحطتان للإسمنت، ومحطة للحبوب السائبة، ومحطة لمناولة الحديد الخام، ومنطقة لتصنيع القطع البحرية ومنصات الغاز والبترول.