وفرت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي مختبرا لتحليل ماء زمزم، يتولى الإشراف على جميع مراحل التعقيم، بهدف نظافة مياه زمزم وخلوها من الملوثات.
ويتم تعقيم مياه زمزم بالأشعة فوق البنفسجية، دون إضافة أي مواد كيماوية، لضمان عدم تغير لون ماء زمزم أو طعمه أو رائحته.
ويصل مستوى التعقيم من البكتيريا والفيروسات إلى نسبة 99.77%، والكيلو واط الواحد من الكهرباء يقوم بتعقيم 12000 جالون من الماء.
وحفاظا على سلامة مياه زمزم، تتخذ مجموعة من الإجراءات، منها: ضخ مياه زمزم المباركة من بئر زمزم في دائرة مغلقة عبر مواسير لا تصدأ (استانليس استيل) إلى خزانات مغلقة تماما معالجة كيميائيا، لمنع حدوث أي تفاعل كيميائي أو أي نشاط بكتريولوجي بين مكونات مياه زمزم.
والخزانات مارة قبل تخزينها بمرشحات (فلاتر) تحجز الرمال والشوائب، ثم تمر على أجهزة التعقيم المبدئية، وعند ضخ ماء زمزم المبارك من الخزان إلى المسجد الحرم لاستعمالها، يتم مرورها خلال مرشحات (فلاتر) لحجز أي رواسب، ثم يجري تعقيمها بالأشعة فوق البنفسجية مرة أخرى، لتنقل إلى المسجد الحرام عبر مواسير لا تصدأ (استانليس استيل). كما يتم إجراء التحاليل اللازمة لمياه زمزم في مختبرات الهيئة المخصصة لتحاليل مياه زمزم (كيميائيا وبكتريولوجيا) قبل استعمالها من مرتادي بيت الله الحرام، وذلك للكشف عن أي ملوثات كيمائية أو بكترولوجية.
إجراءات سلامة المياه
- الضخ من بئر زمزم في دائرة مغلقة.
- عبر مواسير لا تصدأ (استانليس استيل).
- إلى خزانات مغلقة تماما معالجة كيميائيا.
- لمنع حدوث أي تفاعل كيميائي.
- مرشحات (فلاتر) تحجز الرمال والشوائب.
- المرور على أجهزة التعقيم المبدئية.
- تعقيمها بالأشعة فوق البنفسجية.