600 ألف طفل فلسطيني على حافة الموت
أوضاع مأساوية بعد ترحيل 300 ألف من رفح.. ومجلس الأمن يكرر دعوته بالتحقيق في المقابر الجماعية
أوضاع مأساوية بعد ترحيل 300 ألف من رفح.. ومجلس الأمن يكرر دعوته بالتحقيق في المقابر الجماعية
السبت - 11 مايو 2024
Sat - 11 May 2024
فيما كشف تقرير حديث لصحيفة «جارديان» البريطانية أن 600 ألف فلسطيني يواجهون الموت في الوقت الحالي بغزة، أشار إلى أن النساء والرجال رقصوا فرحا بعد موافقة حماس على مفاوضات الهدنة، لكنهم سرعان ما عادو لحزنهم وألمهم بعد انهيارها السريع، واستمرار القصف والاجتياح لمدينة رفح.
ومع تصاعد صوت المدافع وفرار أكثر من 300 ألف شخص من مدينة رفح خوفا من الموت القادم، كرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، دعوته إلى إجراء تحقيق في مقابر جماعية تم اكتشافها بالقرب من مرافق صحية في قطاع غزة، مع العثور على مئات الجثث بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفى الشفاء في مدينة غزة في الأسابيع الأخيرة.
فرحة لا تكتمل
«رقص الرجال والنساء والأطفال في شوارع رفح قبل أيام، بعد إعلان حماس الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، لكن القدر لم يعطهم الفرصة للاحتفال» هكذا يقول تقرير صحيفة «جارديان» البريطانية، التي تشير إلى أنه بعد ساعات قليلة، أمرت إسرائيل 100 ألف شخص في المدينة بالخروج، وخرج المتظاهرون إلى الشوارع في إسرائيل محذرين من أن الحكومة الإسرائيلية تعرض حياة الرهائن الناجين الذين احتجزوا في 7 أكتوبر للخطر.
وبعد ذلك بوقت قصير، سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر مع مصر، الذي يمثل نقطة الدخول الرئيسة للمساعدات، وأوقفت الإمدادات، وتشير «جارديان» إلى آمال التوصل إلى اتفاق تبددت مجددا، في ظل وجود روايات متباينة، أبرزه أن نهاية الحرب تعني نهاية رئاسة بنيامين نتانياهو للحكومة الإسرائيلية.
وفي حين تشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم الإسرائيليين يفضلون التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن على العمل العسكري في رفح، فإن الآية تنقلب في أوساط الناخبين اليمينيين الذين يعول عليهم نتانياهو.
تغير أمريكي
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن تستميت في إنهاء الصراع الذي يهدد بمزيد من التصعيد الإقليمي، ويكلف الولايات المتحدة دعما محليا ثمينا في عام الانتخابات، فقبل أسبوع واحد، قالت لحماس إن إسرائيل قدمت عرضا سخيا للغاية، أما هذه المرة، فقد أشار مسؤول أمريكي إلى أن إسرائيل لم تتعامل مع المحادثات الأخيرة «بحسن نية».
وبحسب الصحيفة «ما يزال من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستقدم على ما يتجاوز التوبيخ والتعنيف، ولو أننا شهدنا في عطلة نهاية الأسبوع الماضي تقريرا يفيد بأن الولايات المتحدة علّقَت تسليم الذخيرة، ووصف جو بايدن في وقت سابق اجتياح رفح بأنه خط أحمر، لكنه تراجع عن تصريحه هذا على الفور»، من المقرر أن تخبر الإدارة الأمريكية الكونجرس الأسبوع الجاري بما إذا كانت تعتقد أن إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي.
تفشي المجاعة
وأوضح المنتقدون بالفعل أنهم ببساطة لن يصدقوا أي تأكيد بأن إسرائيل تلتزم بالمساعدات الإنسانية، وقال السناتور الديمقراطي كريس فان هولين الأسبوع الماضي «أي شخص لديه عينان يبصر بهما وأذنان يسمع بهما يعرف أن هذا ليس صحيحا».
وتزداد أيضا الضغوط على الحكومة البريطانية بسبب عدم وجود عواقب واضحة على تصرفات إسرائيل في رفح.
قد يرى نتانياهو، الذي لا يكف عن التلاعب كسبا للوقت، حسب وصف الصحيفة، أنّ الضربات الجوية والاستيلاء على المعبر كافيان لإبعاد وزراء اليمين المتطرف الذين يحتاج إليهم للبقاء في السلطة، دون أن يتمادى إلى ما هو أكثر من ذلك، لكن عواقب هذه الإجراءات سيئة بما فيه الكفاية، فالإغاثة الإنسانية ما تزال غير كافية والمجاعة تفشت وانتشرت.
استشهاد الأطفال
وأضافت جارديان أن «تكثيف العملية العسكرية يجب ألا يكون واردا، فمن شأن ذلك أن يزيد الكارثة تأزما بشكل كبير، مشيرة إلى اضطرار كثير من الفلسطينيين الموجودين الآن في رفح إلى الفرار من مناطق أخرى من غزة، والأمر بالإجلاء لا طائل منه طالما أنه لا يوجد ملاذ آمن يفرون إليه.
وتقول منظمة اليونيسف إن هناك 600 ألف طفل في المدينة، ووفقا للسلطات الصحية في غزة، فإن 14 ألف طفل قاصر قد استشهدوا بالفعل، إلى جانب 6 آلاف أم، أي أن هناك 19 ألف يتيم حرب جديد.
واختتمت الصحيفة بالقول «في حين تنتشر الشائعات، وتتغير المناقشات، فإن الضرورات لم تتغير، وهي تتمثل في وقف فوري لإطلاق النار واستعادة إمدادات المساعدات وتكثيفها والإفراج عن الرهائن. فتكلفة الفشل لا تفتأ تزداد كل يوم».
مقابر جماعية
ومع انتشار أنباء المقابر الجماعية، كرر مجلس الأمن مطالبه بضرورة اجراء تحقيق مستقل، وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نقلا عن سلطات الدفاع المدني الفلسطينية، «إن بعض الجثث كانت مقيدة الأيدي، وبموجب القانون الإنساني الدولي، تتمتع المستشفيات والمؤسسات الطبية الأخرى بإجراءات حماية خاصة».
وجاء في بيان صادر عن البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى إجراء تحقيقات فورية ومستقلة ودقيقة وشاملة وشفافة ومحايدة في المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في منشأتي ناصر والشفاء الطبيتين في غزة»، وأضاف بيان البعثة البريطانية «يجب أن تكون هناك محاسبة على انتهاكات القانون الدولي».
وغطت أوامر الإخلاء أو استيلاء إسرائيل على المعبر الرئيس تزيد كلها معاناة الفلسطينيين وتعرض حياة الرهائن للخطر، على قرار التحقيق في المقابر الجماعية الذي يحدث أمام أعين العالم دون ردع أو محاسبة.
انتظار المجاعة
تواصل القوات الإسرائيلية إغلاق معبري رفح البري عبر الحدود مع مصر، وكرم أبو سالم التجاري الوحيد في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) «إنه لليوم الخامس على التوالي، تواصل قوات الاحتلال إغلاق معبر رفح، مما أدى إلى توقف كامل لحركة تنقل المسافرين، خصوصا المرضى والجرحى، ودخول المساعدات الإنسانية، أو نقل المساعدات المتكدسة لأهالي القطاع في المناطق الجنوبية والشمالية، وتسبب بتفاقم الوضع الإنساني المتدهور، وسط تخوفات من مجاعة وخطر حقيقي».
ويعتبر معبر رفح البري شريان الحياة لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وهذا التوغل وإحكام السيطرة عليه، يعني الحرمان من المساعدات الغذائي والطبية».
وأشارت إلى أن «قوات الاحتلال تواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم التاسع على التوالي، مع وقف تام لدخول المساعدات».
300 ألف
وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي «إن توقعاته تشير إلى أن نحو 300 ألف فلسطيني نزحوا من رفح بجنوب قطاع غزة إلى منطقة إنسانية تم تخصيصها في منطقتي المواصي وخان يونس».
ووسع الاحتلال أمس عدد المناطق شرقي مدينة رفح التي يتعين إخلاؤها وسط عملية عسكرية جارية ضد حركة حماس هناك، ووزع الجيش الإسرائيلي منشورات في المناطق المستهدفة، ودعا سكان منطقة جباليا شمال قطاع غزة إلى النزوح صوب الجنوب، وحذر من عواقب التحرك صوب الحدود الإسرائيلية.
وكانت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت أمس تنفيد سلسلة من العمليات العسكرية ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة شرقي مدنية رفح وإيقاع قتلى وجرحى.
ضحايا غزة حتى أمس:
ومع تصاعد صوت المدافع وفرار أكثر من 300 ألف شخص من مدينة رفح خوفا من الموت القادم، كرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، دعوته إلى إجراء تحقيق في مقابر جماعية تم اكتشافها بالقرب من مرافق صحية في قطاع غزة، مع العثور على مئات الجثث بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفى الشفاء في مدينة غزة في الأسابيع الأخيرة.
فرحة لا تكتمل
«رقص الرجال والنساء والأطفال في شوارع رفح قبل أيام، بعد إعلان حماس الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، لكن القدر لم يعطهم الفرصة للاحتفال» هكذا يقول تقرير صحيفة «جارديان» البريطانية، التي تشير إلى أنه بعد ساعات قليلة، أمرت إسرائيل 100 ألف شخص في المدينة بالخروج، وخرج المتظاهرون إلى الشوارع في إسرائيل محذرين من أن الحكومة الإسرائيلية تعرض حياة الرهائن الناجين الذين احتجزوا في 7 أكتوبر للخطر.
وبعد ذلك بوقت قصير، سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر مع مصر، الذي يمثل نقطة الدخول الرئيسة للمساعدات، وأوقفت الإمدادات، وتشير «جارديان» إلى آمال التوصل إلى اتفاق تبددت مجددا، في ظل وجود روايات متباينة، أبرزه أن نهاية الحرب تعني نهاية رئاسة بنيامين نتانياهو للحكومة الإسرائيلية.
وفي حين تشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم الإسرائيليين يفضلون التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن على العمل العسكري في رفح، فإن الآية تنقلب في أوساط الناخبين اليمينيين الذين يعول عليهم نتانياهو.
تغير أمريكي
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن تستميت في إنهاء الصراع الذي يهدد بمزيد من التصعيد الإقليمي، ويكلف الولايات المتحدة دعما محليا ثمينا في عام الانتخابات، فقبل أسبوع واحد، قالت لحماس إن إسرائيل قدمت عرضا سخيا للغاية، أما هذه المرة، فقد أشار مسؤول أمريكي إلى أن إسرائيل لم تتعامل مع المحادثات الأخيرة «بحسن نية».
وبحسب الصحيفة «ما يزال من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستقدم على ما يتجاوز التوبيخ والتعنيف، ولو أننا شهدنا في عطلة نهاية الأسبوع الماضي تقريرا يفيد بأن الولايات المتحدة علّقَت تسليم الذخيرة، ووصف جو بايدن في وقت سابق اجتياح رفح بأنه خط أحمر، لكنه تراجع عن تصريحه هذا على الفور»، من المقرر أن تخبر الإدارة الأمريكية الكونجرس الأسبوع الجاري بما إذا كانت تعتقد أن إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي.
تفشي المجاعة
وأوضح المنتقدون بالفعل أنهم ببساطة لن يصدقوا أي تأكيد بأن إسرائيل تلتزم بالمساعدات الإنسانية، وقال السناتور الديمقراطي كريس فان هولين الأسبوع الماضي «أي شخص لديه عينان يبصر بهما وأذنان يسمع بهما يعرف أن هذا ليس صحيحا».
وتزداد أيضا الضغوط على الحكومة البريطانية بسبب عدم وجود عواقب واضحة على تصرفات إسرائيل في رفح.
قد يرى نتانياهو، الذي لا يكف عن التلاعب كسبا للوقت، حسب وصف الصحيفة، أنّ الضربات الجوية والاستيلاء على المعبر كافيان لإبعاد وزراء اليمين المتطرف الذين يحتاج إليهم للبقاء في السلطة، دون أن يتمادى إلى ما هو أكثر من ذلك، لكن عواقب هذه الإجراءات سيئة بما فيه الكفاية، فالإغاثة الإنسانية ما تزال غير كافية والمجاعة تفشت وانتشرت.
استشهاد الأطفال
وأضافت جارديان أن «تكثيف العملية العسكرية يجب ألا يكون واردا، فمن شأن ذلك أن يزيد الكارثة تأزما بشكل كبير، مشيرة إلى اضطرار كثير من الفلسطينيين الموجودين الآن في رفح إلى الفرار من مناطق أخرى من غزة، والأمر بالإجلاء لا طائل منه طالما أنه لا يوجد ملاذ آمن يفرون إليه.
وتقول منظمة اليونيسف إن هناك 600 ألف طفل في المدينة، ووفقا للسلطات الصحية في غزة، فإن 14 ألف طفل قاصر قد استشهدوا بالفعل، إلى جانب 6 آلاف أم، أي أن هناك 19 ألف يتيم حرب جديد.
واختتمت الصحيفة بالقول «في حين تنتشر الشائعات، وتتغير المناقشات، فإن الضرورات لم تتغير، وهي تتمثل في وقف فوري لإطلاق النار واستعادة إمدادات المساعدات وتكثيفها والإفراج عن الرهائن. فتكلفة الفشل لا تفتأ تزداد كل يوم».
مقابر جماعية
ومع انتشار أنباء المقابر الجماعية، كرر مجلس الأمن مطالبه بضرورة اجراء تحقيق مستقل، وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نقلا عن سلطات الدفاع المدني الفلسطينية، «إن بعض الجثث كانت مقيدة الأيدي، وبموجب القانون الإنساني الدولي، تتمتع المستشفيات والمؤسسات الطبية الأخرى بإجراءات حماية خاصة».
وجاء في بيان صادر عن البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى إجراء تحقيقات فورية ومستقلة ودقيقة وشاملة وشفافة ومحايدة في المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في منشأتي ناصر والشفاء الطبيتين في غزة»، وأضاف بيان البعثة البريطانية «يجب أن تكون هناك محاسبة على انتهاكات القانون الدولي».
وغطت أوامر الإخلاء أو استيلاء إسرائيل على المعبر الرئيس تزيد كلها معاناة الفلسطينيين وتعرض حياة الرهائن للخطر، على قرار التحقيق في المقابر الجماعية الذي يحدث أمام أعين العالم دون ردع أو محاسبة.
انتظار المجاعة
تواصل القوات الإسرائيلية إغلاق معبري رفح البري عبر الحدود مع مصر، وكرم أبو سالم التجاري الوحيد في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) «إنه لليوم الخامس على التوالي، تواصل قوات الاحتلال إغلاق معبر رفح، مما أدى إلى توقف كامل لحركة تنقل المسافرين، خصوصا المرضى والجرحى، ودخول المساعدات الإنسانية، أو نقل المساعدات المتكدسة لأهالي القطاع في المناطق الجنوبية والشمالية، وتسبب بتفاقم الوضع الإنساني المتدهور، وسط تخوفات من مجاعة وخطر حقيقي».
ويعتبر معبر رفح البري شريان الحياة لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وهذا التوغل وإحكام السيطرة عليه، يعني الحرمان من المساعدات الغذائي والطبية».
وأشارت إلى أن «قوات الاحتلال تواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم التاسع على التوالي، مع وقف تام لدخول المساعدات».
300 ألف
وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي «إن توقعاته تشير إلى أن نحو 300 ألف فلسطيني نزحوا من رفح بجنوب قطاع غزة إلى منطقة إنسانية تم تخصيصها في منطقتي المواصي وخان يونس».
ووسع الاحتلال أمس عدد المناطق شرقي مدينة رفح التي يتعين إخلاؤها وسط عملية عسكرية جارية ضد حركة حماس هناك، ووزع الجيش الإسرائيلي منشورات في المناطق المستهدفة، ودعا سكان منطقة جباليا شمال قطاع غزة إلى النزوح صوب الجنوب، وحذر من عواقب التحرك صوب الحدود الإسرائيلية.
وكانت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت أمس تنفيد سلسلة من العمليات العسكرية ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة شرقي مدنية رفح وإيقاع قتلى وجرحى.
ضحايا غزة حتى أمس:
- 34,971 شهيدا
- 78,641 مصابا
- 1230 مفقودا
- 218 يوما من القصف
- 28 شهيدا آخر 24 ساعة
- 69 مصابا آخر 24 ساعة
- اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 جنود وإصابة 8 على الأقل في معارك بشمال قطاع غزة.
- قالت الحكومة الأمريكية إنها تدرس انتهاك إسرائيل القانون الدولي الإنساني في قطاع غزة.
- حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من هجوم رفح وأكد أنه سيؤدي إلى كارثة.
- حركة نزوح جديدة من معظم أنحاء الزيتون بعد استهداف عدد من البيوت وارتقاء 12 شهيدا.