"جائزة الموسيقى".. ترنيمٌ للمواهب 

الاثنين - 06 مايو 2024

Mon - 06 May 2024

رفعت "جائزةُ الموسيقى" حماسةَ أهلِ الفن والمهتمين في المجال الموسيقي لمضاعفة عملهم وتجويدِ مُنتَجِهم الذي يتّسم بكونه لغةً عالمية تستطيع السفر خارج الحدود بكل يُسرٍ وسهولة، لتخاطب كل شعوب العالم بما تحمله الثقافة السعودية من مشاعر وأحاسيس عذبة، وطموحٍ وشغفٍ عالٍ للوصول إلى قمة الإبداع الفني.

الجائزة التي أطلقتها وزارة الثقافة ضمن مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" عام 2020م، بكافة قطاعاتها تُعدّ من أحد المقومات الرئيسية لجعل الثقافة نمطَحياة، حيث تألّقت جميع دورات المبادرة من خلال تسليطِها الضوءَ على المواهب الثقافية، وتكريم المساهمين في إثراء وتطوير مختلف قطاعات الثقافة بالمملكة، لِتُتَوَّج تلك الإنجازاتُ في حفلٍ بَهِيٍّ يتناسب مع ما يعيشه الوطن من نهضةٍتنموية في كافة المجالات.

وشهدت الدورةُ الأولى لـ"جائزة الموسيقى" 2021م فوزَ كلٍّ من زينة عماد صويلح بالمركز الأول، وأكرم إبراهيم المطر بالمركز الثاني، وريم فهد التميمي بالمركز الثالث، بينما فاز بها في دورتها الثانية 2022 بندر عبيد إبراهيم، أما في النسخة الأخيرة لعام 2023 فقد حصدها الفنان عبدالرحمن محمد، وذلكيأتي ضمن أهداف الجائزة في تقديم الاستحقاق للأسماء التي تملك الشغف الموسيقي وتساعد على تطوير المواهب السعودية في المجال، وأيضاً للأسماء الناشطة في فن الغناء والتلحين والكتابة الإبداعية للأغنية والعزف والتوزيع.

وتتبنّى وزارةُ الثقافة من خلال "الجوائز الثقافية الوطنية" الاحتفاءَ بإنجازات الأفراد والمجموعات والمؤسسات في مختلف القطاعات الثقافية، بغرض تشجيع المحتوى والإنتاج المتميز لخدمة جميع المسارات ضمن القطاعات الستة عشر للوزارة، إلى جانب تقديم الدعم المادي والمعنوي للفائزين.

وهاهم المثقفون والفنانون والمبدعون يستعدون للترشح للنسخة القادمة من المبادرة بعد أن أعلنت وزارة الثقافة انطلاق أعمال الدورة الرابعة من "الجوائز الثقافية الوطنية" من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة https://culturalawards.moc.gov.sa. وتستمر مدة التقديم لشهرين متتاليين، على أن تنتهي مراحل الفرز، والتقييم، والتحكيم للترشيحات بإعلان الفائزين بالجوائز في الحفل الختامي الذي سيقام في شهر سبتمبر المقبل.

يُذكر أن مبادرة الجوائز الثقافية ترتبط بالاستراتيجية الوطنية للثقافة التي ترتكز على تسليط الضوء على الثقافة السعودية وتعزيز هويتها وحفظ إرثها الحضاري، وتطوير القطاع بشكلٍ يساعد المبدع على صناعةِ منتجٍ ثقافي يرقى إلى قيمة ومكانة السعودية، ويُسهم في تعزيز حضور الثقافة اجتماعياًلتصبح نمطَ حياة.