رجال أمريكا وراء ترمب ونساؤها مع بايدن

الرئيس السابق لا يستبعد حدوث أعمال عنف من مؤيديه إذا خسر الانتخابات
الرئيس السابق لا يستبعد حدوث أعمال عنف من مؤيديه إذا خسر الانتخابات

الأربعاء - 01 مايو 2024

Wed - 01 May 2024

كشف استطلاع للرأي جديد أجرته جامعة هارفارد انقساما بين الجنسين في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، حيث أظهر دعم النساء لبايدن، فيما غالبية الرجال دعموا ترمب.

وأفاد مارك بن، المدير المشارك لاستطلاع جامعة هارفارد، أن الاستطلاع يظهر انقساما بين الجنسين بين ترمب وبايدن، حيث يلقي المزيد من الرجال دعمهم خلف ترمب، ويدعم المزيد من النساء بايدن.

وأضاف «إن ترمب يتمتع بتقدم واضح الآن في السباق الرئاسي ويستند ذلك إلى أبسط الأسباب، وهي أن أمريكا تعتقد أن دونالد ترمب قام بعمل أفضل كرئيس، ولذلك هم على استعداد للتصويت لإعادته إلى منصبه».

وكان استطلاع للرأي قد أظهر قبل أيام أن غالبية المواطنين الأمريكيين يدعمون ترمب قبل انتخابات نوفمبر، ويعتقدون أن فترة توليه منصب رئيس الدولة كانت أكثر نجاحا من فترة بايدن، وبين الاستطلاع الذي أجرته خدمة «إس آر إس» بتكليف من «سي إن إن»، انخفاض عدد الأمريكيين الذين يدعمون بايدن من 45% إلى 43%، وحصول ترمب على دعم 49% من المستطلعين.

على صعيد آخر، لم يستبعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب احتمال وقوع أعمال عنف من جانب مؤيديه إذا لم ينجح في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، بحسب ما نقلته شبكة (سي إن إن)، وقال خلال مقابلة مع مجلة «تايم» الأمريكية «أعتقد أننا سنفوز، وإذا لم نفز، كما تعلمون، فالأمر يعتمد دائما على نزاهة الانتخابات».

وقلل الرئيس الأمريكي السابق خلال المقابلة، التي جرت خلال جلستين في وقت سابق من هذا الشهر، في البداية من احتمال وقوع أعمال عنف مماثلة للهجوم الذي وقع في 6 يناير2021 على مبنى الكابيتول، بحسب (سي إن إن).

وكان ترمب جمع أنصاره في واشنطن قبل الهجوم، بعد هزيمته في الانتخابات التي أجريت 2020، قبل الهجوم، ثم رفض في البداية دعوتهم إلى مغادرة مبنى الكابيتول.

وخلال المقابلة قال «أعتقد أننا سنحقق نصرا كبيرا ولن يكون هناك عنف»، لكن عندما ضغطت المجلة عليه في مقابلة هاتفية لاحقة، كان ترمب أقل تحديدا بشأن المستقبل، وبدلا من ذلك، واصل الترويج لـ«مؤامرات كاذبة» في انتخابات 2020، والتي قال «إنها أثارت الغوغاء العنيفين»، وقال «لا أعتقد أنهم سيكونون قادرين على القيام بالأشياء التي فعلوها في المرة الأخيرة».

وطوال حياته السياسية، رفض ترمب بانتظام قبول نتائج الانتخابات أو الإقرار بالهزيمة، وبعد حصوله على المركز الثاني في ولاية أيوا في عام 2016 خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، اتهم ترمب سيناتور تكساس تيد كروز بالاحتيال ودعا إلى انتخابات جديدة، وفقا لـ (سي إن إن).

وفي مقابلته، أيضا على وعده بالعفو عن مئات الأشخاص المحكوم عليهم لارتكابهم جرائم ارتكبت في هجوم الكابيتول، ووصف ترمب هؤلاء الأفراد بأنهم «رهائن»، على الرغم من أن العديد منهم أقروا بالذنب في جرائم عنيفة أو أدانتهم هيئات المحلفين، وخلال حديث حول هذه القضية، سألته مجلة «تايم» «هل تفكر في العفو عنهم؟»، ورد «سأفكر في ذلك، نعم بالتأكيد».

بالتواكب، أكد الرئيس الجمهوري السابق أنه يتطلع لمناظرة منافسه الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن، على خلفية إعلان الأخير أنه سيشارك في مناظرة أمام ترمب.

نتائج أحدث استطلاع أمريكي:
  • 49% يؤيدون ترمب.
  • 43% يؤيدون بايدن.
  • 61% يؤكدون أن فترة بايدن فاشلة.
  • 55% يرون أن فترة ترمب ناجحة.