يقولون إننا سنفشل
السبت - 27 أبريل 2024
Sat - 27 Apr 2024
منذ أن انطلقت رؤية المملكة العربية السعودية بقيادة عرابها أميرنا الملهم سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حاول الكثير التشكيك بصدق إيماننا بها والتقليل منها وإحباط عزيمتنا.
واليوم وفي الذكرى الثامنة لبدء قصة التحول في المملكة العربية السعودية وبكل فخر نرى رؤيتنا واقعا يتحقق.
إن التقرير السنوي حول ما أنجزته رؤية المملكة 2030 حتى الآن، لا يمكن أن يأتي في وقت أهم وأفضل.
فمع استضافة العاصمة الرياض لقادة دول وقادة فكر وصانعي سياسات من جميع أنحاء العالم في اجتماع يستمر يومين للمنتدى الاقتصادي العالمي حول التعاون العالمي والنمو والطاقة من أجل التنمية.
يقدم التقرير سياقا تشتد الحاجة إليه لزوار المملكة التي سيراها عندما يتوافدون إليها.
لقد تغير كل شيء تقريبا، بما في ذلك الكثير مما كان يعتبر مستحيلا في السابق: من موظفات يعملن في جوازات المطار (واللائي يشكلن الآن مع نساء أخريات في العديد من القطاعات نحو 35.5% من القوى العاملة، متجاوزة هدف 2023)، إلى بيئة أعمال تشجع الاستثمار الأجنبي المباشر والشركات الدولية على نقل وفتح مقارها الإقليمية هنا.
سيلاحظ الزائرون أيضا المزيد من المساحات الخضراء بشكل ملحوظ، حيث تمت زراعة ما يقرب من 50 مليون شجرة منذ إطلاق مبادرة السعودية الخضراء في عام 2021.
ليست هناك حاجة للخوض أكثر في الأرقام والإحصاءات؛ لأن التقرير يتحدث عن نفسه - ولأن أكثر من 100 مليون شخص حول العالم شهدوا بالفعل كل ذلك وأكثر من ذلك بكثير عن المملكة العربية السعودية: تجاوزت المملكة هدفها المتمثل في 100 مليون سائح في عام 2023، أي قبل سبع سنوات من العام 2030.
إذا كان هناك من يعتقد أنني إيجابي بشكل مبالغ فيه فذلك لأن هناك الكثير مما يجب أن نكون إيجابيين بشأنه.
حيث يخلص التقرير إلى أن 87% من مبادرات رؤية 2030 إما تسير على الطريق الصحيح أو مكتملة، وتم الوصول إلى 81% من مؤشرات الأداء الرئيسة من المستوى الثالث، كما تم تسجيل مستوى تاريخي للأنشطة غير النفطية بمساهمة بلغت 50% من الناتج المحلي.
يعد التقرير أقوى حجة ضد المتشككين والمتشائمين المضللين الذين يشككون في رؤية 2030 من خلال اختيار تباطؤ بعض المشاريع الطموحة التي تنفذها المملكة في وقت واحد.
نعم، قد يكون جزء من ذلك صحيحا، ولكن هناك أهداف أخرى تم تجاوزها، وتم تسريع مشاريع أخرى.
وتجاهل ذلك سيكون غير عادل.
وأخيرا وكما قال أميرنا الملهم «يقولون إننا سنفشل وسيستمرون في قول ذلك وسنستمر في إثبات أنهم مخطئون».
HIJAZMUSLEH@
واليوم وفي الذكرى الثامنة لبدء قصة التحول في المملكة العربية السعودية وبكل فخر نرى رؤيتنا واقعا يتحقق.
إن التقرير السنوي حول ما أنجزته رؤية المملكة 2030 حتى الآن، لا يمكن أن يأتي في وقت أهم وأفضل.
فمع استضافة العاصمة الرياض لقادة دول وقادة فكر وصانعي سياسات من جميع أنحاء العالم في اجتماع يستمر يومين للمنتدى الاقتصادي العالمي حول التعاون العالمي والنمو والطاقة من أجل التنمية.
يقدم التقرير سياقا تشتد الحاجة إليه لزوار المملكة التي سيراها عندما يتوافدون إليها.
لقد تغير كل شيء تقريبا، بما في ذلك الكثير مما كان يعتبر مستحيلا في السابق: من موظفات يعملن في جوازات المطار (واللائي يشكلن الآن مع نساء أخريات في العديد من القطاعات نحو 35.5% من القوى العاملة، متجاوزة هدف 2023)، إلى بيئة أعمال تشجع الاستثمار الأجنبي المباشر والشركات الدولية على نقل وفتح مقارها الإقليمية هنا.
سيلاحظ الزائرون أيضا المزيد من المساحات الخضراء بشكل ملحوظ، حيث تمت زراعة ما يقرب من 50 مليون شجرة منذ إطلاق مبادرة السعودية الخضراء في عام 2021.
ليست هناك حاجة للخوض أكثر في الأرقام والإحصاءات؛ لأن التقرير يتحدث عن نفسه - ولأن أكثر من 100 مليون شخص حول العالم شهدوا بالفعل كل ذلك وأكثر من ذلك بكثير عن المملكة العربية السعودية: تجاوزت المملكة هدفها المتمثل في 100 مليون سائح في عام 2023، أي قبل سبع سنوات من العام 2030.
إذا كان هناك من يعتقد أنني إيجابي بشكل مبالغ فيه فذلك لأن هناك الكثير مما يجب أن نكون إيجابيين بشأنه.
حيث يخلص التقرير إلى أن 87% من مبادرات رؤية 2030 إما تسير على الطريق الصحيح أو مكتملة، وتم الوصول إلى 81% من مؤشرات الأداء الرئيسة من المستوى الثالث، كما تم تسجيل مستوى تاريخي للأنشطة غير النفطية بمساهمة بلغت 50% من الناتج المحلي.
يعد التقرير أقوى حجة ضد المتشككين والمتشائمين المضللين الذين يشككون في رؤية 2030 من خلال اختيار تباطؤ بعض المشاريع الطموحة التي تنفذها المملكة في وقت واحد.
نعم، قد يكون جزء من ذلك صحيحا، ولكن هناك أهداف أخرى تم تجاوزها، وتم تسريع مشاريع أخرى.
وتجاهل ذلك سيكون غير عادل.
وأخيرا وكما قال أميرنا الملهم «يقولون إننا سنفشل وسيستمرون في قول ذلك وسنستمر في إثبات أنهم مخطئون».
HIJAZMUSLEH@