المحميات تقلص نسبة العواصف الغبارية إلى 10%

السبت - 27 أبريل 2024

Sat - 27 Apr 2024

دور كبير للمحميات في تقليص العواصف الغبارية
دور كبير للمحميات في تقليص العواصف الغبارية
سجلت العواصف الغبارية في المملكة نسبة أقل لم تتجاوز 10% فقط، لكثرة وجود المحميات، وزيادة الهاطل المطري، واعتماد برنامج الاستمطار، والمحافظة على 94 ألف هكتار من الأراضي، وزراعة 49 مليون شجرة في جميع مناطق المملكة وفقا لوزارة البيئة والمياه والزراعة.

كما تم إطلاق مركز عالمي لحلول الاستدامة وتطبيقاتها باستخدام الذكاء الاصطناعي، ووصول نسبة مؤشر دقة التوقع والإنذار المبكر للأخطار الجوية إلى 78,76%.

وتتجه الأنظار صوب المملكة اليوم بمناسبة انطلاق فعاليات أسبوع البيئة 2024، تلك الفعالية التي تؤكد بأن المملكة تتبوأ مكانة بارزة وريادية في جهود الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة على المستويات كافة، وفق مستهدفات طموحة، وخطط استراتيجية، واضحة، وشاملة.

وتجسد هذه الفعالية التزام المملكة بالقضايا البيئية وتعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع، كما تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة ومنظومتها في المملكة؛ لتعزيز الحفاظ على البيئة وتشجيع المواطنين والمقيمين على المشاركة الفعّالة في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة، والتي تتضمن فعاليات متنوعة تشمل ورش عمل، ومحاضرات توعوية، وأنشطة ميدانية، وحملات توعية في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي؛ بهدف نشر الوعي وتعزيز مفهوم المسؤولية البيئية في المملكة.

وفي هذا السياق، من المقرر أن يفتتح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي اليوم الفعاليات المخططة لأسبوع البيئة لهذا العام، حيث سيسلط الضوء على الإنجازات والجهود التي بذلتها المملكة في مجال حماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، مما يؤكد ريادة المملكة للحقبة الخضراء في المنطقة والعالم.

وتعد المملكة من بين الدول التي تضع البيئة والتنمية المستدامة في مقدمة أولوياتها، إذ تمتلك المملكة خططا استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، حيث اتخذت المملكة خطوات حثيثة لبناء مستقبل بيئي أكثر استدامة منذ إطلاق رؤية 2030 في 2016.

أسبوع البيئة:
  • المشاركة الفعالة في فعاليات الأسبوع.
  • الإسهام في بناء مستقبل أفضل.
  • مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
  • نشر الوعي البيئي المجتمعي.
  • تحفيز المسؤولية الفردية والمجتمعية.
  • تعزيز السلوكيات البيئية الإيجابية.