المتطرفون.. وعلاماتهم
الاثنين - 22 أبريل 2024
Mon - 22 Apr 2024
البيئة الآمنة هي التي تساعد على التربية السليمة والأفكار المتوازنة والحوار الراقي، وهي مسؤولية الأسرة في مقامها الأول حينما يتم الاستيعاب للابن من فترة مبكرة، وليس الاستيعاب هو الدلال الزائد والاهتمام المبالغ فيه، بل هو التوازن في كل شيء انطلاقا من احترامه وتقديره وتعزيز جوانبه الإيجابية واحترافية معالجة الجوانب السلبية وفق الموقف وحجم الخطأ.
وهذا الأمن تأكيدا سينعكس على التعامل مع أقرانه وفي ببيئة المدرسية ومع مجتمعه.
وكلما استطاعت الأسرة تحقيق الأمان الأسري تأكيدا أنها تتجاوز بهذا الأبن مخاوف كبيرة جدا ويصبح قادرا على المعالجة الذاتية ولا يجد حرجا في الاستشارة والمكاشفة حينما يتعرض إلى ما يقلقه، لأنه سيجد الوجهة الصحيحة والمستشار الأمين وسيجد فوق ذلك الدعم والمساندة.
لكن ليس كل الآباء والأمهات قادرين وليست كل الأسر والعائلات تستطيع أن تصنع هذه البيئة من خلال بعض المشاكل الأسرية الخاصة والظروف التي يمرون بها وهو أمر طبيعي ومتوقع.
لكن هناك علامات وإشارات تكشف سقوط البعض في طريق التطرف وحينما يتم اكتشافه يمكن السيطرة عليه ومعالجته وتحصينه وسد باب كبير قد تدفع الأسرة ثمنه ويكون أثره كبيرا.
إن التطرف يتجاوز حدود الاعتدال وله أسلوب مغلق للتفكير الذي يتسم بعدم القدرة على تقبل أي معتقدات أو آراء تختلف عن معتقدات الشخص أو
الجماعات المتطرفة.
وهو ظاهرة معقدة ويظهر نشطا في المعتقدات والاتجاهات والمشاعر والأفعال والاستراتيجيات.
لهذا هناك علامات يتم رصدها على من وقع في هذا الطريق المظلم ومنها:
- التغير في معتقده وسلوكه وهو ما يمكن رصده من خلال تشدده في رأيه ومظهره وكثرة انتقاده لما هو متفق عليه وحبه للوحدة والانعزالية امتعاضا من أنه يرى اتجاهات تخالف توجهه المتشدد.
- لغة الحوار وطريقة الحديث فيها غلاظة وشدة وقطعية وقد يصعد الحوار إلى مستوى تجعله يقطع الحوار مع غيره وينشئ مواقف سلبية معه، ويدفعه إلى التصنيف الشخصي، ويطلق بعض الأحكام القطعية لمن يخالفه في الحوار والتعامل والفكر.
- اهتمامه بشخصيات متطرفة من خلال متابعتهم في وسائل التواصل الاجتماعي واستلطاف أحاديثهم وتغريداتهم والاستماع لهم والحرص على قراءة كتبهم ومتابعتهم من خلال المنصات ووصفهم من قبله بأوصاف تزكيهم والأخذ بأقوالهم ووضعهم في تصوره بأنهم أصحاب كلمة حق ورأي وهم في المقابل لهم يد طولى في زرع الفتنة وتجريم الغير والاعتداء على الآمنين، لكنه يبقى ملمعا لهم محسنا لصورتهم أمام الغير.
- انزعاجه الدائم واعتزاله المناسبات الاجتماعية والانطواء على نفسه بهدف على عدم رضاه عن الوضع القائم ويشعر بأن هؤلاء في ظلال عن الحق وهو الوحيد على طريق الصواب إضافة انتقاده الدائم على القرارات التي تصدر والتشكيك فيها والانتقاد منها.
تلعب البيئة الأسرية دورا في تعميق التوازن والاحترام والتقدير في التعامل مع الأبناء، ووجود البيئة الصالحة والسليمة تحمي كثير من الأبناء من الوقوع في الممارسات التي تهدد القيم والمجتمع.
إن الدعم الأسري في جميع الاتجاهات مطلب يساعد على إثراء لأبناء ويسدد الكثير من خلال التكامل في نبذ التطرف الذي ليس له دين ولا ملة ولا وطن.
وهو ما قد يجد نفسه فيه من خلال التغلغل في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الألعاب وطرق التعامل وحدة الآراء في جميع جوانبها.
إن الدولة بذلت الكثير في محاربة الإرهاب بأنواعه والتطرف بجميع مظاهره ويبقى دور الأسرة هو دور الأهم في المعالجة والتبليغ عن أي ممارسات تؤذي صاحبها أو المجتمع أو الوطن.
وهذا الأمن تأكيدا سينعكس على التعامل مع أقرانه وفي ببيئة المدرسية ومع مجتمعه.
وكلما استطاعت الأسرة تحقيق الأمان الأسري تأكيدا أنها تتجاوز بهذا الأبن مخاوف كبيرة جدا ويصبح قادرا على المعالجة الذاتية ولا يجد حرجا في الاستشارة والمكاشفة حينما يتعرض إلى ما يقلقه، لأنه سيجد الوجهة الصحيحة والمستشار الأمين وسيجد فوق ذلك الدعم والمساندة.
لكن ليس كل الآباء والأمهات قادرين وليست كل الأسر والعائلات تستطيع أن تصنع هذه البيئة من خلال بعض المشاكل الأسرية الخاصة والظروف التي يمرون بها وهو أمر طبيعي ومتوقع.
لكن هناك علامات وإشارات تكشف سقوط البعض في طريق التطرف وحينما يتم اكتشافه يمكن السيطرة عليه ومعالجته وتحصينه وسد باب كبير قد تدفع الأسرة ثمنه ويكون أثره كبيرا.
إن التطرف يتجاوز حدود الاعتدال وله أسلوب مغلق للتفكير الذي يتسم بعدم القدرة على تقبل أي معتقدات أو آراء تختلف عن معتقدات الشخص أو
الجماعات المتطرفة.
وهو ظاهرة معقدة ويظهر نشطا في المعتقدات والاتجاهات والمشاعر والأفعال والاستراتيجيات.
لهذا هناك علامات يتم رصدها على من وقع في هذا الطريق المظلم ومنها:
- التغير في معتقده وسلوكه وهو ما يمكن رصده من خلال تشدده في رأيه ومظهره وكثرة انتقاده لما هو متفق عليه وحبه للوحدة والانعزالية امتعاضا من أنه يرى اتجاهات تخالف توجهه المتشدد.
- لغة الحوار وطريقة الحديث فيها غلاظة وشدة وقطعية وقد يصعد الحوار إلى مستوى تجعله يقطع الحوار مع غيره وينشئ مواقف سلبية معه، ويدفعه إلى التصنيف الشخصي، ويطلق بعض الأحكام القطعية لمن يخالفه في الحوار والتعامل والفكر.
- اهتمامه بشخصيات متطرفة من خلال متابعتهم في وسائل التواصل الاجتماعي واستلطاف أحاديثهم وتغريداتهم والاستماع لهم والحرص على قراءة كتبهم ومتابعتهم من خلال المنصات ووصفهم من قبله بأوصاف تزكيهم والأخذ بأقوالهم ووضعهم في تصوره بأنهم أصحاب كلمة حق ورأي وهم في المقابل لهم يد طولى في زرع الفتنة وتجريم الغير والاعتداء على الآمنين، لكنه يبقى ملمعا لهم محسنا لصورتهم أمام الغير.
- انزعاجه الدائم واعتزاله المناسبات الاجتماعية والانطواء على نفسه بهدف على عدم رضاه عن الوضع القائم ويشعر بأن هؤلاء في ظلال عن الحق وهو الوحيد على طريق الصواب إضافة انتقاده الدائم على القرارات التي تصدر والتشكيك فيها والانتقاد منها.
تلعب البيئة الأسرية دورا في تعميق التوازن والاحترام والتقدير في التعامل مع الأبناء، ووجود البيئة الصالحة والسليمة تحمي كثير من الأبناء من الوقوع في الممارسات التي تهدد القيم والمجتمع.
إن الدعم الأسري في جميع الاتجاهات مطلب يساعد على إثراء لأبناء ويسدد الكثير من خلال التكامل في نبذ التطرف الذي ليس له دين ولا ملة ولا وطن.
وهو ما قد يجد نفسه فيه من خلال التغلغل في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الألعاب وطرق التعامل وحدة الآراء في جميع جوانبها.
إن الدولة بذلت الكثير في محاربة الإرهاب بأنواعه والتطرف بجميع مظاهره ويبقى دور الأسرة هو دور الأهم في المعالجة والتبليغ عن أي ممارسات تؤذي صاحبها أو المجتمع أو الوطن.