المملكة تبحث خطورة التصعيد مع أمريكا وإيران

الاثنين - 15 أبريل 2024

Mon - 15 Apr 2024

تحركت المملكة على أعلى مستوى للتحذير من خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة، بعد الهجوم المتبادل بين إيران وإسرائيل.

وبحث وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان هاتفيا مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، خطورة التصعيد بين إيران وإسرائيل، واستعرض الوزيران الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في المجال العسكري والدفاعي وسبل تعزيزها.

وبحثا تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، والجهود المبذولة تجاه احتواء تلك التطورات، بما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين.

وعلى الصعيد نفسه بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، هاتفيا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن خطورة التصعيد بين إيران وإسرائيل، وخطورة انعكاساته، وبحث الجانبان تطورات التصعيد في المنطقة، وخطورة انعكاساته، والجهود المبذولة تجاه احتواء تداعياته.

واستعرض الأمير فيصل بن فرحان، هاتفيا مع نظيرة الإيراني حسين أمير عبداللهيان التصعيد المتزايد على خلفية الأزمة في قطاع غزة وتداعياتها، وتطورات الأوضاع في المنطقة.

وجاء الاتصال الهاتفي ضمن سلسلة اتصالات ولقاءات سابقة جرى خلالها بحث التطورات الإقليمية والدولية بين بن فرحان وأمير عبداللهيان، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع بقطاع غزة، وتداعياتها الأمنية والإنسانية.

وأكدت وزارة الخارجية موقف المملكة الداعي إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسع رقعتها.

وشنت إيران أمس الأول هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات المسيرات والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الحالي.


ثوابت المملكة:
  • وقف التصعيد في المنطقة.
  • حفظ الأمن والسلم الدوليين.
  • اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته.
  • الحيلولة دون تفاقم الأزمات.