توظيف التقنيات الناشئة لبناء نموذج لأمن المعرفة بالمستشفيات

الاحد - 07 أبريل 2024

Sun - 07 Apr 2024

وظفت جامعة الملك عبدالعزيز عبر دراسة بحثية حديثة استخدام التقنيات الناشئة لبناء نموذج لأمن المعرفة المستخلصة من إنترنت الأشياء العاملة في بيئة المستشفيات عبر الأجهزة المتطورة؛ انطلاقا من الإدراك للأنماط والاتجاهات التي تسهل اتخاذ القرار داخل المنظمات المختلفة وتدعم تنافسيتها.

وعملت الدراسة على تطوير نموذج مقترح والتحقق من مدى فعاليته في تأمين المعرفة المستخلصة من إنترنت الأشياء في بيئة المستشفيات باستخدام التقنيات الناشئة؛ حيث استخدمت الدراسة لتحقيق هذه الأهداف المنهج الوثائقي لمراجعة ودراسة الإنتاج الفكري المتخصص في مجال الدراسة.

وارتكزت الدراسة على أهمية حماية المعرفة ونقلها في الوقت المناسب بين الأجهزة؛ واعتبار ذلك أمرا بالغ الأهمية لكافة الهيئات والمنظمات، وبالأخص في مجال الرعاية الصحية، التي تتطلب الحاجة لانتقاء تقنية ناشئة تساعد على تأمين ما يتم استخلاصه من معرفة ومعلومات من البيانات التي يقوم المرضى بتداولها عبر شبكة إنترنت الأشياء؛ كونها عرضة للاختراقات، والهجمات السيبرانية، وأيضا هجمات التنقيب عن البيانات، وكذلك الحاجة للحفاظ على سرية المعلومات وأمن المرضى وخصوصياتهم بشكل كامل.

من نتائج الدراسة:
  • المعرفة المستخلصة عبر الأجهزة المتطورة المستخدمة لإنترنت الأشياء في بيئة المستشفيات جاءت بدرجة كبيرة.
  • تقنيات حماية المعرفة من خلال التقنيات الناشئة لأمن المعرفة المستخلصة في بيئة المستشفيات جاءت بدرجة كبيرة.
  • التهديدات الأمنية المختلفة لتناقل المعرفة بين حواف الشبكة الذكية اللامركزية في أنظمة مختلفة في بيئة المستشفيات.
  • التدابير المضادة لحماية المعرفة القيمة المنقولة بين الأجهزة جاءت بدرجة كبيرة.
أبرز التوصيات:
  • حماية عملية تناقل المعرفة في بيئة المستشفيات.
  • الانفتاح على التجارب العالمية لاستخلاص المعرفة وتناقلها في القطاع الطبي.
  • حماية بيئة المستشفيات من التهديدات السيبرانية.
  • استفادة المستشفيات من النموذج المقترح الذي قدمته الدراسة.