الخصخصة.. فرص نجاحها وفشلها

توافقا مع التقارير والأراء العامة: "من المتوقع أن تغير الخصخصة قواعد اللعبة في العالم العربي مع إعلان صندوق الاستثمارات العامة مؤخراً عن مشروع الخصخصة والاستحواذ التجاري على عدد من الاندية الرياضية.

إن نقل ملكية أربعة أندية رئيسية في الدوري السعودي، وهي "الهلال" و"الاتحاد" و"الأهلي" و"النصر"، أن الاستحواذ سيغير الكثير في المجال الكروي في الشرق الأوسط، ما سيسرع من تقدم الدوري باستخدام التكنولوجيا والتقنية المتطورة، ما يضمن الاستدامة والقدرة التنافسية بين دوريات كرة القدم النخبة في العالم" وهذا التأثير يطول كل الرياضات تقريبا من الجري والسباحة والمصارعة والفورمولا وعدد يفوق الذكر.

أما فيما يخص الاستحواذ خارج الصندوق السيادي فقد استحوذت شركة ارامكو النفطية على نادي القادسية ونادي الصقور إلى نيوم ونادي العلا إلى الهيئة الملكية لمحافظة العلا ونادي الدرعية إلى هيئة التطوير بوابة الدرعية حيث تم خصخصة ثامنة أندية في الصيف الماضي.

وأيضا فيما يخص الأندية والسياحة، تطور العالم بسرعة كبير. ومعه تتغير احتياجات الناس وطموحاتهم.

وتعتبر الخصخصة فرصة لتحسين وتطوير ادارة الأندية وتعزيز كفاءتهم. وتفتح أبواب استثمارات جديدة وابتكارات تقنية وهي فرصة لتقديم خدمات أفضل للأعضاء وزيادة جذب الجماهير. وبالإضافة إلى ذألك. تساهم في تعزيز مكانة الأندية على السياحة الرياضية العالمية.

وخصخصة الأندية فرصة لبناء مستقبل أفضل لرياضية والمشجعين واما فيما يخص الفرص المستقبلية خلق هذا القرار بيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الرياضي لتحقيق اقتصاد خاص مستدام، إضافة إلى تطوير البنية التحتية للأندية لتقديم الخدمات المرجوة للجمهور، إتاحة الحرية في الحوكمة الإدارية والمالية في الأندية، والهدف الأسمى رفع إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين لتصل إلى 1.8 مليار ريال سنويًا.
ختاما، نتمنى لدولتنا الأم العظيمة دوام الازدهار والنمو.