شكري لبيربوك: العجز العالمي تجاه المجازر غير مقبول

الثلاثاء - 26 مارس 2024

Tue - 26 Mar 2024

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، حتمية إنفاذ التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة في أسرع وقت، محذرا من أي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية.

واستقبل شكري، وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أمس، إذ عقد الجانبان مباحثات موسعة، تناولت في الشق الأكبر منها الأوضاع في قطاع غزة، وجهود وقف الحرب الدائرة، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل أولوية الجانبين.

وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في بيان، أن المباحثات تناولت مختلف جوانب الأزمة في غزة، والجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والحد من المعاناة الإنسانية المتفاقمة لسكان القطاع، إذ استعرض الوزير شكري الاتصالات والجهود التي تبذلها مصر على كل الأصعدة، بما في ذلك الاتصالات مع الجانب الأمريكي، وجهود الوساطة بين حماس وإسرائيل، بهدف الوصول إلى هدنة تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأكد وزير الخارجية لنظيرته الألمانية مجددا، رفض مصر القاطع وتحذيرها غير القابل للتأويل أو الشك، من أية عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية، لما ستنطوي عليه من كارثة إنسانية ستخرج عن السيطرة، وتعقيدات غير مسبوقة.

وأكد ضرورة تكاتف الجهود الدولية للضغط على إسرائيل، لضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل، وفتح المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، وعدم وضع عوائق أمام وصول المساعدات لجميع مناطق القطاع، بما في ذلك شمال غزة.

واتفقت بيربوك مع شكري على أهمية فتح جميع المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة، وإزالة العوائق التي تحول دون دخول المساعدات.

وأردف المتحدث، أن وزير الخارجية ذكر لنظيرته الألمانية، أنه لم يعد مقبولا استمرار عجز مجلس الأمن عن إصدار قرار يطالب بوقف إطلاق النار، بعد مرور أكثر من 5 أشهر من هذه الحرب الضروس، وما نتج عنها من سقوط أعداد غير مسبوقة من الضحايا المدنيين والأطفال والنساء، بل إن قرارات مجلس الأمن والتدابير التي تطالب بها محكمة العدل الدولية، لا يتم احترامها على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي بأسره.

مسارات الحل في فلسطين
  • إنهاء الاحتلال استنادا إلى رؤية حل الدولتين.
  • تحرك عالمي جاد نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
  • تغيير نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية.