6 دول تسقط مساعدات جوا على غزة

نفذت 6 دول أمس 8 إنزالات جوية حملت مساعدات إنسانية وغذائية لعدد من المواقع في شمال قطاع غزة.

ووفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، شاركت طائرات تابعة لـ(الأردن، مصر، الإمارات، أمريكا، ألمانيا، سنغافورة، بريطانيا)، في تنفيذ عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات.

وأكدت القوات المسلحة الأردنية، أنها مستمرة في إرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي، لإيصالها خلال طائرات المساعدات، من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي، أو خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية.

وحسب الوكالة، ارتفع عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 58 إنزالا جويا أردنيا، و93 إنزالا جويا بالتعاون مع عدد من الدول.

على صعيد آخر، بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس، الأوضاع الخطرة في غزة ودور المنظمات الأممية في تأدية مهامها الإنسانية في القطاع.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن العاهل الأردني قوله، لدى لقائه غوتيريس في قصر الحسينية، إن الأردن يبذل قصارى جهوده لإيصال المساعدات الإنسانية بكل الطرق المتاحة برا وجوا إلى سكان غزة، وينسق بشكل وثيق مع مختلف المنظمات الأممية، وكثير من دول العالم لتعزيز الاستجابة الإنسانية.

وأكد ضرورة التحرك الفوري والعاجل للمجتمع الدولي، للحد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة ، مشددا على ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من تقديم خدماتها الإنسانية وفق تكليفها الأممي، ولا سيما في ظل الأوضاع المتدهورة في غزة.

وأعاد الملك التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري ودائم، وتمكين سكانها من العودة إلى بيوتهم، مشيرا إلى رفض الأردن تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

وحذر الملك عبد الله من العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس.

من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي، «أن المطلب الأساسي هو وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر، إضافة إلى منع «المجازر» في رفح جنوبي غزة».