رمضان فرصة لصناعة الذكريات الجميلة
الاحد - 24 مارس 2024
Sun - 24 Mar 2024
هل تتفقون معي أن الذكريات الجميلة أصبحت قليلة في حياتنا أو حتى داخل الأسرة الواحدة فكيف بين الناس؟!!
الذكريات هي الحياة، وقد يعيش
الإنسان على بصيص أمل أو أن يستمر في هذه الحياة على ذكريات جميلة يستذكرها يبن الفينة والأخرى، الذكريات تضيف على الحياة لونا وثراء مع الوقت وقد تصبح قصة شيقة ومثيرة للاهتمام.
إذا أهمل الإنسان بعض ذكرياته، وخاصة المهمة منها، فقد يؤدي ذلك إلى اختفائها، الذكريات تشكل لحظاتك الفارقة في الحياة وتعمل كحلقات وصل بين احتمالات المستقبل وأحداث الماضي، الذكريات في مجملها تشكل هويتنا، وبعضها تزودنا بالسعادة وخاصة اللحظات الجميلة منها، وبعض الذكريات هي أشبه بنقطة تحول في حياتنا، كيف ذلك؟
أعتقد أن الذكريات ليست مجرد ذكريات، بل هي التي تشكل شخصيتنا وطريقة تفكيرنا وتعاطينا مع الأمور، وإذا تحدثنا بشكل أكثر عاطفية، فإن الذكريات هي من تزودنا بالحكمة والكثير من الدروس المهمة التي تعزز من مهاراتنا الشخصية والاجتماعية، كل ذكرى - سواء كانت سعيدة أو صعبة – هي في الأساس بوصلة توجهنا نحو الطريق الذي نعتقده أنه المناسب لحياتنا.
إن وجود عدد أكبر من الذكريات السعيدة قد يسهم بشكل إيجابي في تعاطينا مع صعوبات الحياة اليومية، وتلعب دورا كبيرا في كيفية فهمنا للعالم، وكيف ننظم تجاربنا الماضية وكيف نحكم على كيفية التصرف في المستقبل، وقد تعمل أيضا كمصدر للإلهام عند مواجهة التحديات الجديدة.
الإدمان الرقمي على تطبيقات التواصل الاجتماعي والألعاب الالكترونية والانشغال بها وضياع الأوقات عليها قتلت الكثير من فرص أن يكون هناك ذكريات سعيدة ومواقف جميلة بحياتنا.
لعل رمضان وهذه الأجواء الروحانية المليئة بالإيمان والطاعة المنقذ الوحيد وسط هذا الزحام، والذي تبدأ معه العادات والتقاليد الرمضانية الفريدة الممزوجة بأجواء عائلية من الاجتماع حول موائد الإفطار والسحور وبين الصلوات وتواجد الأهل وجميع أفراد الأسرة، فرصة لترميم روابط العلاقات الأسرية وتعزيزها من أجل أن تكون الفرص سانحة لصناعة ذكريات جميلة ومواقف سعيدة ترسخ في الذهن وتكون مصدرا دائما للسعادة، وهذا استنادا لدارسة علمية نشرتها جمعية علم النفس الأمريكي، تقول: إن الأشخاص الذين لديهم ذكريات جميلة عن الطفولة، وتحديدا علاقاتهم مع والديهم، يتمتعون بصحة نفسية أفضل واكتئاب أقل وأمراض مزمنة أقل من غيرهم مع تقدمهم في السن، وهذا دليل على أهمية دعم الأجواء الأسرية بالكثير من المرح والترفيه وأن يحرص الوالدان على خلق مواقف وصناعة ذكريات سعيدة وجميلة مع أبنائهم متى ما سنحت لهم الفرصة.
3OMRAL3MRI@
الذكريات هي الحياة، وقد يعيش
الإنسان على بصيص أمل أو أن يستمر في هذه الحياة على ذكريات جميلة يستذكرها يبن الفينة والأخرى، الذكريات تضيف على الحياة لونا وثراء مع الوقت وقد تصبح قصة شيقة ومثيرة للاهتمام.
إذا أهمل الإنسان بعض ذكرياته، وخاصة المهمة منها، فقد يؤدي ذلك إلى اختفائها، الذكريات تشكل لحظاتك الفارقة في الحياة وتعمل كحلقات وصل بين احتمالات المستقبل وأحداث الماضي، الذكريات في مجملها تشكل هويتنا، وبعضها تزودنا بالسعادة وخاصة اللحظات الجميلة منها، وبعض الذكريات هي أشبه بنقطة تحول في حياتنا، كيف ذلك؟
أعتقد أن الذكريات ليست مجرد ذكريات، بل هي التي تشكل شخصيتنا وطريقة تفكيرنا وتعاطينا مع الأمور، وإذا تحدثنا بشكل أكثر عاطفية، فإن الذكريات هي من تزودنا بالحكمة والكثير من الدروس المهمة التي تعزز من مهاراتنا الشخصية والاجتماعية، كل ذكرى - سواء كانت سعيدة أو صعبة – هي في الأساس بوصلة توجهنا نحو الطريق الذي نعتقده أنه المناسب لحياتنا.
إن وجود عدد أكبر من الذكريات السعيدة قد يسهم بشكل إيجابي في تعاطينا مع صعوبات الحياة اليومية، وتلعب دورا كبيرا في كيفية فهمنا للعالم، وكيف ننظم تجاربنا الماضية وكيف نحكم على كيفية التصرف في المستقبل، وقد تعمل أيضا كمصدر للإلهام عند مواجهة التحديات الجديدة.
الإدمان الرقمي على تطبيقات التواصل الاجتماعي والألعاب الالكترونية والانشغال بها وضياع الأوقات عليها قتلت الكثير من فرص أن يكون هناك ذكريات سعيدة ومواقف جميلة بحياتنا.
لعل رمضان وهذه الأجواء الروحانية المليئة بالإيمان والطاعة المنقذ الوحيد وسط هذا الزحام، والذي تبدأ معه العادات والتقاليد الرمضانية الفريدة الممزوجة بأجواء عائلية من الاجتماع حول موائد الإفطار والسحور وبين الصلوات وتواجد الأهل وجميع أفراد الأسرة، فرصة لترميم روابط العلاقات الأسرية وتعزيزها من أجل أن تكون الفرص سانحة لصناعة ذكريات جميلة ومواقف سعيدة ترسخ في الذهن وتكون مصدرا دائما للسعادة، وهذا استنادا لدارسة علمية نشرتها جمعية علم النفس الأمريكي، تقول: إن الأشخاص الذين لديهم ذكريات جميلة عن الطفولة، وتحديدا علاقاتهم مع والديهم، يتمتعون بصحة نفسية أفضل واكتئاب أقل وأمراض مزمنة أقل من غيرهم مع تقدمهم في السن، وهذا دليل على أهمية دعم الأجواء الأسرية بالكثير من المرح والترفيه وأن يحرص الوالدان على خلق مواقف وصناعة ذكريات سعيدة وجميلة مع أبنائهم متى ما سنحت لهم الفرصة.
3OMRAL3MRI@
