«الدرعية» تتفق مع سيتي كوول لإنشاء محطة تبريد متطورة

الاحد - 24 مارس 2024

Sun - 24 Mar 2024




من توقيع الاتفاقية
من توقيع الاتفاقية
وقّعت شركة الدرعية اتفاقية شراكة مع شركة سيتي كوول للتبريد، وذلك لإنشاء محطة تبريد وشبكة توزيع مرتبطة بها لإنتاج طاقة تبريد قصوى تبلغ 72,500 طن تبريد، على أن يتم استخدام الطاقة الناتجة في تبريد جميع المنشآت غير السكنية ضمن المرحلة الأولى من مشروع الدرعية.

ومن المتوقع أن تتميز محطة التبريد هذه بالنظام الأعلى كفاءة في المملكة، بطاقة تصل إلى 0.7 كيلو وات/ طن تبريد، حيث تمثل هذه الاتفاقية علامةً بارزة في الاستثمار والشراكة الاستراتيجية لشركة الدرعية، وتندرج الاتفاقية تحت نظام (BOOT)، إذ تتولى الشركة المستثمرة أعمال الإنشاء والتشغيل لمدة 25 عاما، ويتم بعد ذلك نقل ملكية المشروع بالكامل لشركة الدرعية.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو «إن هذه الاتفاقية تعد إنجازا كبيرا في إطار الجهود التي تبذلها الدرعية من أجل تشجيع الاستثمار في مجالات متنوعة؛ بهدف تعزيز الحلول الشاملة والمستدامة التي من شأنها رفع جودة الحياة لدى المواطنين والزوار في جوهرة المملكة، الدرعية».

وأضاف «إن توقيع مثل هذه الاتفاقية يهدف إلى توفير حياة أكثر ملائمة للصحة في الدرعية، عبر تقليل البصمة الكربونية، وهو مبدأ أساسي لكل ما نقوم به في مشاريعنا، من خلال التركيز على كفاءة الطاقة، وتقليل استهلاك المياه، وتحسين جودة الحياة عبر كافة الوسائل الممكنة».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة سيتي كوول عبد السلام المبيض «نفخر بأن نكون جزءا من مشروع الدرعية، وهدفنا المشترك هو الحفاظ على البيئة، وضخ استثمارات في هذا المجال، بما يلبي الطلبات الخاصة بحلول التبريد، خصوصا مع اتساع رقعة المشاريع في الدرعية وفي المملكة بشكل عام، وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030».

وتعد الاتفاقية من أكبر عقود الشراكة التي وقعتها الدرعية التي تعزز التزامها كمطور يسعى بكل ما يمتلك من خبرات وإمكانيات لإعادة تشكيل وتخطيط الدرعية - جوهرة المملكة - وتحويلها إلى أرض حاضنة للثقافة والترفيه والتعليم والفنون على مستوى العالم بما يتناسب ويتناغم مع التصميم المعماري والهوية المعمارية للدرعية، وفرصة استثمار حي الطريف التاريخي المسجل على قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ العام 2010م، في أن تكون الدرعية حلقة الوصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، ومكانا مرحبا بالزوار من كافة أنحاء العالم، بما تمتلكه من تراث عريق وأصيل، بالإضافة لكونها مركزا لإلهام أجيال من المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال من مختلف القطاعات.