"منارة فن" تعكس أصالة الفنون التقليدية للمملكة في "موسم رمضان"
الاثنين - 18 مارس 2024
Mon - 18 Mar 2024
أنعشت فعالية "منارة فن" الحِرف التقليدية من خلال عدة ورش تُنظّمها وزارة الثقافة ضمن "موسم رمضان" المقام في الرياض والدمام وجدة تحت شعار "أنورت ليالينا"، حيث تغطي الورش جوانب عدة لمجالات الفنون، والأزياء، والطهي، والتراث، وذلك بمشاركة العديد من الجهات المختصة منها المعهد الملكي للفنون التقليدية، وجمعية حرفة، بالإضافة لمدربين وحرفيين من أصحاب الخبرة والتجربة.
وتعددت الورش بتعدُّد المجالات، منها "تطريز فواصل الكتب" التي قدمت للمتدربين أساسيات التطريز التقليدي، وكيفية اختيار أنواع الغرز والخيوط المستخدمة للحصول على النقوش المطلوبة، والتركيز على صناعة فواصل للكتب مطرزة بالنقوش التقليدية.
وفي ورشةٍ أخرى، تعلم المتدربون فن صناعة "البروش" من البشت الحساوي، حيث ركزت الورشة على استعراض تقنيات حياكة وتطريز البشت الحساوي، والاطلاع على أنواع الاقمشة والخيوط المستخدمة في صناعته، للخروج بمنتج "بروش" مستوحىً من أحد الورود البرية في المملكة.
ولِكَون رمضان الشهر الذي يجتمع فيه الأهالي والأحباب، خصصت فعالية "منارة فن" ورشة لمدينة جدة تعتمد على روح العمل المجتمعي، وحملت عنوان "لمة أهل" حيث يتعاون المشاركون في صناعة طاولاتٍ بنقوشٍ وفنونٍهندسية وتصاميمَ معماريةٍ لمحيط مدينة جدة.
كما قدمت ورشة "فن تنسيق المائدة" للمتدربين أساسيات تنسيق المائدة وتزيينها وفق البروتوكولات المعتمدة، إضافةًلتدريبهم على تنسيق المائدة بطريقةٍ فنية تعكس ثقافة البلد وأصالته من خلال استخدام أدواتٍ مستوحاةٍ من الثقافة والألوان والخامات كإضافات فنية على العناصر المستخدمة في التزيين والتنسيق.
وفي "ورشة صناعة الحُليّ بالمعادن" تدرب المشاركون على أساسيات تشكيل قطعة فنية مستوحاة من الخلفية الثقافية للمشارك للخروج بقطعةٍ يُتاح استخدامُها كحُليٍّوإكسسوار للزينة سواءً للرجال أو النساء، باعتبار أن النقش على المعادن من الحرف اليدوية التي تم تأصيلها كجزءٍ من التراث والثقافة في المملكة.
وقدمت ورشة "حفر النقوش التقليدية لصناعة قاعدة أكواب" فنونَ صناعةِ قطعٍ فنية فريدة مستلهمة من النقوش والزخارف التقليدية التي تُعبّر عن ثقافة وموروث المملكة، من خلال نحت تفاصيلَ معينةٍ على قطعةٍ خشبية لتُشكّل قاعدة مخصصة للاستخدام مع أطباق التقديم على المائدة.
وأتاحت ورشة "صناعة معمول العيد" للزوار تجربة طهيٍاستثنائية تَحُفُّها الأجواء العائلية والتجربة الجماعية، وذلك من خلال فسح المجال للأطفال مع أفراد عائلاتهم لصناعة طبقٍ تقليدي شعبي يتمثّل بخبز المعمول، واختيار الحشوة، وطريقة التزيين المناسبة.
فيما وظّفت ورشة "صناعة شمعة بالورد الطائفي" أحد أهم العناصر الثقافية المشهورة والمتمثّلة بالورد الطائفي كمكونٍ يُستخدم في صناعة الشموع، نظراً لما يشتهر به من جمال لونه وتميُّز رائحته، لتقدم الورشة للمشاركين فرصة تعلم أساسيات صناعة الشموع العطرية، وكيفية اختيار نوع الشمع، والقالب المناسب حسب كل استخدام، من خلال توظيف الورد الطائفي كمنتجٍ عطري وزينةٍ تعكس جزءاً من ثقافة المملكة وأصالتها.
وتسعى وزارة الثقافة بالتعاون مع عدة جهات وطنية من خلال موسم رمضان إلى إحياء المظاهــــر الروحانية، والثقافية، والاجتماعية، وجمْعِها تحت مظلةٍ واحدة؛ لترســـيخ الهوية العامة للموســـم، وخلق طابعٍ فريد عبر استثمار الجوانب والمفاهيم الراسخة لهذا الشهر الكريم منذ القِدم، وتفعيلِه عبر أنشطة تفاعلية مبتكرة.
الأكثر قراءة
الأحساء تعزز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية بـ 5 مناطق مميزة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
تركي آل الشيخ يحضر ليلة استثنائية لاتنسى من تصاميم العالمي إيلي صعب بعنوان "1001 موسم من إيلي صعب" ضمن "موسم الرياض 2024"
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق