يعد مرض السكر أحد الأمراض المزمنة التي تصيب الجسم وتؤثر على طريقة استقبال خلايا الجسم للجلوكوز أو كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس، مما يؤدي إلى حدوث ارتفاع أو انخفاض غير طبيعي في مستوى السكر في الدم، وعلى الرغم من أن الجوع يؤدي إلى انخفاض مستواياته، إلا أن الصوم يؤثر إيجابا على المصاب به، نتيجة ضبطه لمستويات الجلوكوز بالدم، مما يجعل الصيام ممكنا للمريض وفق اتباع التعليمات والنصائح المقررة.
- استبدال الحلويات والعصائر المحلاة بالفاكهة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف.
- تأخير وجبة السحور إلى ما قبل الإمساك لتجنب هبوط السكر أثناء النهار.
- الإكثار من شرب الماء بين الفطور والسحور.
- تحليل السكر في رمضان هو حجر الزاوية وتأتي أهميته لأنه يحدد استمرار الصيام من عدمه.
- مزاولة النشاط والعمل اليومي الخفيف كالمعتاد وتجنب الإجهاد في الفترة الحرجة ما بين العصر والمغرب.
- في حالة حدوث أعراض هبوط السكر (التعرق، الدوخة، الرجفة، الزغللة في العينين) ينبغي الإفطار فورا حتى وإن كان قبل أذان المغرب بقليل.
- مرضى النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين يمكن أن يصوموا بعد أخذ رأي الطبيب ومتابعة أخصائي التغذية تبعا لحالتهم.
- البدء بالإفطار بتمرة (2-3) وماء وسلطة خضار والشوربة وتأجيل الوجبة الرئيسة لما بعد الصلاة.