محاميد السودان: ننحاز للجيش ونرفض تقسيم البلاد

السبت - 16 مارس 2024

Sat - 16 Mar 2024

لاجؤون سودانيون يبحثون عن المياه (مكة)
لاجؤون سودانيون يبحثون عن المياه (مكة)
جدد رئيس تنسيقية أبناء المحاميد بالسودان أنور أحمد خاطر موقف التنسيقية الداعم للقوات المسلحة والتأمين على تنفيذ مخرجات اتفاق جدة الذي ينص على خروج «الميليشيات المتمردة» من بيوت المواطنين والأعيان والمرافق العامة.

ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) أمس عن خاطر قوله، عقب عودته من زيارته لمنطقة وادي سيدنا العسكرية ومبني الإذاعة والتلفزيون «إن الحرب التي شنتها ميليشيات الدعم السريع ضد الدولة والمواطن والقوات المسلحة زادت اللحمة والتماسك بين المواطنين وقواتهم المسلحة وقرب وجدان المواطنين والشعب بسبب ممارسات وانتهاكات الميليشيات».

وأكد أنه «رغم جراح الوطن ومعاناة الشعب إلا أن الحرب تمايزت فيها الصفوف» مجددا الرفض التام لتقسيم البلاد.

وكان الجيش السوداني أعلن الثلاثاء الماضي تحرير مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون بأم درمان من «الميليشيات المتمردة والمرتزقة».

وكانت الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو حذرت في الأيام الماضية من تقسيم البلاد إلى عدة دويلات في حال عدم تدارك القوى السياسية السودانية للوضع الراهن ومخاطبة جذور المشكلة، وأكدت أنها ليست طرفا في الحرب الحالية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال الحلو في حديث أدلى به في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان «هذه حرب بين مؤسسات السودان القديم، هنالك بعض الجهات تعمل على نشر الشائعات والترويج لتحالف الحركة مع الدعم السريع تارة والقوات المسلحة تارة أخرى؛ وهذا كله غير صحيح».

ومع استمرار الاضطرابات في عدد من مناطق جنوب كردفان - معقل الحركة - تحدثت تقارير عن تنسيق بين الحركة والجيش السوداني؛ لكن محمد يوسف المصطفى القيادي في الحركة نفى تلك التقارير؛ وقال «إن هذا ليس صحيحا؛ ولا مجال إطلاقا لأي تحالف أو تنسيق مع الجيش السوداني الذي وصفه بـ «العدو الاستراتيجي» للحركة.

وتعتبر حركة الحلو إضافة إلى حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور من أبرز الحركات غير الموقعة على اتفاق السلام المبرم في جوبا في أكتوبر 2020 ولم تنخرطا في العملية السياسية التي سبقت الإطاحة بحكومة عبدالله حمدوك المدنية التي تم تنصيبها بعد سقوط نظام عمر البشير في العام 2019؛ لكن الحركتان أكدتا الأسبوع الماضي موافقتهم على الاجتماع بتنسيقية القوى المدنية «تقدم» التي يرأسها حمدوك وتضم قوى الحرية والتغيير وعدد من المجموعات الموقعة على اتفاق جوبا.

حرب السودان:
11 شهرا من القتال
7 ملايين نازح
2.5 مليون فار للخارج
13 ألف قتيل
30 + ألف مصاب

الأكثر قراءة