وثائق سرية تكشف ما دار قبل طوفان الأقصى
السبت - 16 مارس 2024
Sat - 16 Mar 2024
كشفت وثائق سرية لقادة حركة حماس وصلت إلى جهاز الأمن الإسرائيلي عن ملخص المناقشات المحدودة قبل طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، والتي شارك بها يحيى السنوار محمد الضيف ومروان عيسى.
ووفقا لما ذكرته القناة الإسرائيلية الثانية عشرة وأورده موقع «آى 24» أمس، تشير»وثائق مروان عيسى» التي ضبطت في غزة إلى أن عيسى كان القائد العسكري للهجوم وصانع الخطة العملياتية، والتي وقع عليها في الوثائق بكنية «أبو البراء».
ووفقا للوثائق، فإن إيران وحزب الله في لبنان أتاحوا لحماس بناء محور مشترك للهجوم، وهي خطة لم تخرج إلى حيز التنفيذ، والتي شملت 46 هدفا، بينها بلدات وقواعد عسكرية يتسلل إليها مسلحو حماس، بينهم ما بين 1500 حتى 1800 من مقاتلي النخبة.
وشملت بنود الخطة التي عثر عليها أيضا هدفين للهجوم وهي قاعدة الوحدة 8200 وقاعدة سلاح الجو الإسرائيلي في حتسريم، ولم يصل المسلحون إلى هذه القواعد بسبب الرد الدفاعي للجيش الإسرائيلي والشرطة.
وفي محاولة لمفاجأة إسرائيل حافظت قيادة حماس على هذه خطة الهجوم الدموي سرا على مدار فترة طويلة، وقبل خمسة أيام من الهجوم تم إطلاع قادة الألوية القتالية في حماس على حماس، وقبل 48 ساعة من السابع من أكتوبر تم إطلاع قادة الكتائب عليها، وقبل 12 ساعة من تنفيذ الخطة تم إطلاع قادة السرايا وفقط بنفس الليلة تم إطلاع مقاتلي النخبة أنفسهم.
وفي نفس الليلة وصلت معلومات إلى قسم استخبارات الجيش الإسرائيلي مؤشرات استخباراتية، والتي على ما يبدو لم يأخذها مسؤولون في جهاز الأمني الإسرائيلي بجدية، ونفذت حماس جزءا كبيرا من خطتها.
ووفقا لما ذكرته القناة الإسرائيلية الثانية عشرة وأورده موقع «آى 24» أمس، تشير»وثائق مروان عيسى» التي ضبطت في غزة إلى أن عيسى كان القائد العسكري للهجوم وصانع الخطة العملياتية، والتي وقع عليها في الوثائق بكنية «أبو البراء».
ووفقا للوثائق، فإن إيران وحزب الله في لبنان أتاحوا لحماس بناء محور مشترك للهجوم، وهي خطة لم تخرج إلى حيز التنفيذ، والتي شملت 46 هدفا، بينها بلدات وقواعد عسكرية يتسلل إليها مسلحو حماس، بينهم ما بين 1500 حتى 1800 من مقاتلي النخبة.
وشملت بنود الخطة التي عثر عليها أيضا هدفين للهجوم وهي قاعدة الوحدة 8200 وقاعدة سلاح الجو الإسرائيلي في حتسريم، ولم يصل المسلحون إلى هذه القواعد بسبب الرد الدفاعي للجيش الإسرائيلي والشرطة.
وفي محاولة لمفاجأة إسرائيل حافظت قيادة حماس على هذه خطة الهجوم الدموي سرا على مدار فترة طويلة، وقبل خمسة أيام من الهجوم تم إطلاع قادة الألوية القتالية في حماس على حماس، وقبل 48 ساعة من السابع من أكتوبر تم إطلاع قادة الكتائب عليها، وقبل 12 ساعة من تنفيذ الخطة تم إطلاع قادة السرايا وفقط بنفس الليلة تم إطلاع مقاتلي النخبة أنفسهم.
وفي نفس الليلة وصلت معلومات إلى قسم استخبارات الجيش الإسرائيلي مؤشرات استخباراتية، والتي على ما يبدو لم يأخذها مسؤولون في جهاز الأمني الإسرائيلي بجدية، ونفذت حماس جزءا كبيرا من خطتها.