ماذا حصل بدخول المرأة للرياضة!

أشادت الأميرة دليل بنت نهار، في مقابلة، بالنجاح المستمر الذي تحققه المملكة في مجال الرياضة النسائية، وأضافت: "أعتقد، إن شاء الله، أن المرأة السعودية ستثبت تفوقها في الرياضة كما فعلت في المجالات الأخرى" وهو شهادة على تفوقها في كثير من المجالات.

لم تتوقع الكثير من النساء المهتمات بالمجال الرياضي أن تتطور الرياضة النسائية السعودية إلى هذا الحد وتتحول من هواية إلى احتراف، فقد حققت الرياضة النسائية السعودية العديد من الأولويات والإنجازات في السنوات الأخيرة.
وفي 2017 م منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، المرأة السعودية الحق في إنشاء أندية نسائية، وساهم هذا القرار في تقليل نسبة البطالة بين النساء، والتي وصلت إلى 34% في السنوات القليلة الماضية! وتماشياً مع رؤية 2030م، توفر المملكة أيضاً فرصاً واسعة للنساء لممارسة الألعاب الرياضية المختلفة.

كما نجد ان هناك العديد من النماذج الناجحة لدخول المرأة في المجال الرياضي ومنها لاعبة كرة القدم سجى كمال
وهي أول لاعبة سعودية تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بمشاركتها في مباراة كرة قدم على جبل كليمنجارو، أعلى قمة في أفريقيا، عام 2017. لعبت للعديد من أندية كرة القدم في البحرين والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وكانت أول امرأة سعودية تخوض تجربة اللعب في فريق كرة القدم النسائي أرسنال الإنجليزي.

وكما أعرب وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عن ثقته الكاملة با الفارسه دلما ملحس بأن تكون أول رياضية سعودية تشارك في الألعاب الأولمبية. وقال: "لا أعتقد أن هناك فرصة للتأهل، لكنها ممكنة. لدينا فرصة مع الفارسة دلما ملحس". "وهذا يعتبر ثقة سمو وزير الرياضة في العنصر النسائي.

وتتولى المرأة السعودية مناصب قيادية وإدارية، منها تعيين أضواء العريفي مساعداً لوزير الرياضة في إطار عمل المملكة على تطوير الرياضة النسائية، كما حصلت على جائزة المرأة في الرياضة لعام 2020 لمساهمتها في تعزيز ونشر الرياضة النسائية وارتفعت نسبة مشاركة المرأة السعودية في الرياضة إلى 149% في السنوات الأخيرة.

ولا تزال المملكة تتخذ المزيد من الخطوات لتمكين المرأة في المناصب القيادية العليا بدلاً من حصر الرجال في المناصب، مما يمنحها فرصاً حقيقية للمشاركة في البناء والتجديد.