«العدل» وهيئة المقاولين تدشنان العقود النموذجية

الاثنين - 11 مارس 2024

Mon - 11 Mar 2024


دشنت وزارة العدل بالشراكة مع الهيئة السعودية للمقاولين العقود النموذجية بنسختها الجديدة التي أصبحت سندا تنفيذيا، وذلك بحضور وكيل الشؤون القضائية في الوزارة الشيخ سلمان الفوزان، والأمين العام للهيئة عبدالمجيد الرشودي.

وتعد العقود النموذجية أحد أهم أدوات تنظيم قطاع المقاولات، خلال تنظيم العلاقة التعاقدية بين الأطراف في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ولحفظ الحقوق للمقاولين والملاك، وتساعد هذه العقود على زيادة تأثير العدالة الوقائية، والحد من تعثر المشاريع نتيجة الخلافات التعاقدية، وتخفيف العبء على الجهات القضائية وتقليل النزاعات، وتسهيل عملية التعاقد والدفع وضمان الأعمال حسب أفضل الممارسات العالمية بشكل الكتروني كامل.

وأحد أهم مزايا العقود النموذجية، أنها أصبحت سندا تنفيذيا موثقا بمجرد قبول العقد من الطرفين له حجيته أمام محاكم التنفيذ، ويختصر هدر الجهد حول النظر في القضية من المحاكم المختصة في وزارة العدل، وينفذ من محكمة التنفيذ في وزارة العدل.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، المهندس زكريا العبدالقادر، أن هذه الخدمة تسعى إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، خلال بناء قطاع مقاولات حيوي وفاعل في التنمية الاقتصادية، وتحقيق التنافسية الدولية في ممارسة الأعمال، وإيجاد بيئة استثمارية جاذبة، وتساعد على تعزيز الشفافية وتقليل النزاعات، والحد من التستر التجاري في قطاع المقاولات.

وتعد مبادرة العقود النموذجية واحدة من 22 مبادرة تشرف عليها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وتنفذ خلال الهيئة السعودية للمقاولين التي تسعى إلى تحقيق أهداف رؤية 2030.

يذكر، أن جميع هذه العقود النموذجية متاحة بشكل الكتروني لجميع المقاولين المسجلين في الهيئة، وملاك المشاريع والأفراد، إذ يمكن البدء بإنشاء العقد في منصة مقاول www.muqawil.org، ليتم إدخال رقم السجل المدني لمالك المشروع وتوثيق هويته خلال خدمة النفاذ الوطني، لضمان أهلية الأطراف، وسلامة تمثيلهم من الناحية القانونية.

العقود النموذجية
  • تعد سندا تنفيذيا موثقا بمجرد قبول العقد.
  • تنظم العلاقة التعاقدية بين الأطراف.
  • تحفظ الحقوق للمقاولين والملاك.
  • تساعد على زيادة تأثير العدالة الوقائية.
  • تحد من تعثر المشاريع نتيجة الخلافات التعاقدية.
  • تخفف العبء على الجهات القضائية وتقليل النزاعات.