توصية بتقنين طب الأعشاب في البرامج الأكاديمية للكليات الصحية

أوصى المؤتمر الدولي للطب التكميلي، الذي نظمته جامعة الملك خالد، بتقنين ممارسات طب الأعشاب المبني على البراهين وسن التنظيمات والتشريعات المناسبة، إضافة إلى التوصية بتنفيذ مبادرة دستور الأدوية العشبية السعودي كإحدى المبادرات الوطنية المهمة في هذا المجال.

كما أوصى بتضمين مواضيع ممارسات الطب التكميلي بشكل عام وطب الأعشاب بشكل خاص في البرامج الأكاديمية بالكليات الصحية، إلى جانب استحداث برامج نوعية لتخريج ممارسين ومختصين في مجالات الطب التكميلي.

فيما أوصى المؤتمر الذي اختتمت فعالياته، بالحث على التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة لدعم برامج الاستشفاء والرفاهية والاستثمار في مجال السياحة الصحية بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة الصحية، والتعاون والتنسيق بين الجهات الصحية والتعليمية والبحثية لتقديم برامج التوعية والتثقيف الصحي والتعليم المستمر في مجال الطب التكميلي، إضافة إلى التواصل مع الجهات الرقابية ذات العلاقة بالتنسيق مع المركز الوطني للطب البديل والتكميلي فيما يخص المعلومات المغلوطة حول التداوي بالطب التكميلي.

وأشار المشاركون في المؤتمر إلى أهمية تكامل الطب التكميلي مع الطب التقليدي لتحقيق نتائج علاجية للمرضى، مع التأكيد على ضرورة وجود تشريعات وسياسات تدعم هذا التكامل وتضمن سلامة المرضى وجودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، للسعي إلى تطوير نظام صحي شامل ومتكامل، يعمل على تحسين جودة الرعاية الصحية ورفع مستوى رضا المرضى وتلبية تطلعاتهم.

أبرز التوصيات:

• تقنين ممارسات طب الأعشاب المبني على البراهين.
• تنفيذ مبادرة دستور الأدوية العشبية السعودي.
• استحداث برامج نوعية لتخريج ممارسين ومختصين.
• دعم برامج الاستشفاء والاستثمار في السياحة الصحية.
• تقديم برامج التوعية والتثقيف الصحي في الطب التكميلي.