موظفو شركات التكنولوجيا أبرز ضحايا الذكاء الاصطناعي

السبت - 09 مارس 2024

Sat - 09 Mar 2024

تصاعدت عمليات تسريح الموظفين من شركات التكنولوجيا وسجلت مستويات قياسية، في وقت تحتدم فيه المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا حول العالم، لا سيما فيما يخص تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ومنذ مرحلة ما بعد جائحة كورونا، عزز التباطؤ الاقتصادي الذي شهده العالم من عمليات تسريح الموظفين، جنبا إلى جنب مع تداعيات الحرب في أوكرانيا وانعكاساتها الاقتصادية الشاملة، في وقت سعت فيه كذلك شركات التكنولوجيا إلى معالجة الاختلالات الداخلية الناجمة عن عمليات التوظيف التي قامت بها خلال فترة الجائحة، ومع تزايد اتجاهات العمل عن بعد، وبما دفع حينها الشركات لتعيين المزيد من الموظفين لاستيعاب هذه المتغيرات التي شهدتها أسواق العمل في تلك المرحلة.

وبموازاة تلك الأسباب التي تأتي في خط متواز مع أزمة تكلفة المعيشة أيضا، فإنه ينظر للطفرات المحققة على صعيد الذكاء الاصطناعي، باعتبارها عاملا مؤثرا في إعادة صياغة وتشكيل سوق العمل.

وتشير بيانات Layoffs.fyi وهي شركة ناشئة تتعقب عمليات تسريح العمالة التقنية منذ جائحة كورونا، إلى أنه خلال الفترة المنقضية من العام الحالي 2023 تم تسريح 216,364 موظفا من 844 شركة تقنية، بينما في 2022 تم تسريح 164,709 موظفين من 1058 شركة.

وبالنظر إلى تأثير «الذكاء الاصطناعي» كعامل أو سبب رئيسي في عمليات التسريح المذكورة، فإن تأثيره في شهر واحد على سبيل المثال وهو مايو الماضي، تمثل في فقدان 4 آلاف شخص وظائفهم من إجمالي 80 ألف عملية تسريح خلال الشهر نفسه، بحسب تقرير لـBusiness Insider.

الأكثر قراءة