التسويق عبر المؤثرين: «موضة»؟ أم استراتيجية فعالة تعزز من مصداقية علامتك التجارية؟
السبت - 09 مارس 2024
Sat - 09 Mar 2024
على مدار فترة عملي الطويلة في مجال العلاقات العامة، تمكنت من رؤية التغييرات الجوهرية التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي ودورها الفعال اليوم في تعزيز الصورة العامة للشركات والعلامات التجارية.
يظهر من بين أبرز تلك التغييرات تطور استراتيجية «التسويق عبر المؤثرين» أو الـInfluencers، وتحولها لتكون جزءا لا يتجزأ من أي استراتيجية تسويقية ناجحة، حيث يمثل هؤلاء المؤثرون مصدرا موثوقا لمتابعيهم، ويمكن لمسؤول العلاقات العامة أن يصدر الرسالة التي يريد إيصالها بكفاءة إلى هؤلاء المتابعين عبر الاستعانة بالمؤثرين.
ولكن ما هي العوامل التي يجب عليك مراعاتها وأنت تسعى للتسويق عبر المؤثرين؟!
أولا: اختر المؤثرين المناسبين الذين يتماشى محتواهم مع رسالتك التسويقية أو علامتك التجارية، لأنك يجب أن تدرك أن تعاونك معهم أبعد من مجرد سعيك إلى الإعلان عن شركتك ومنتجك إلى متابعيهم، لذلك فمراعاتك لجوانب مثل الشفافية والمصداقية تعتبر محورية حتى تجد رسالتك صدى حقيقيا لدى جمهورهم الذين تتطلع للوصول لهم.
ثانيا: اخلق قنوات تواصل واضحة مع المؤثرين الذين تم اختيارهم، واتفق معهم على التفاصيل كافة واشرح لهم توقعاتك منهم، وضعوا سويا تصورا كاملا لكل تفاصيل الحملة التسويقية المرغوبة، لتتأكد من تحقيق العائد الذي تسعى له من خلال التعاون معهم.
ثالثا: كن محددا، فإذا قررت الاستعانة بمؤثر عالمي، ستواجه تحديا في تحديد مسار الحملة التسويقية، حيث يتعامل عادة المؤثر العالمي مع شريحة كبيرة ومتباينة من المتابعين الذين تختلف ثقافاتهم وأفكارهم، وكذلك توقعاتهم، لذا سيكون من الضروري أن تطور معه رسالة واضحة لفئة محددة في منطقة بعينها، مع الحفاظ على الاتجاه العام للرسالة التسويقية الخاصة بك والمحتوى العام الذي يقدمه المؤثر في الوقت نفسه.
رابعا: احرص على بناء علاقة طويلة الأمد مع المؤثر، حيث تكتسب الحملات التسويقية التي تعتمد على المؤثرين مصداقيتها حين تكون طويلة الأمد، حيث يبدأ الجمهور المستهدف في سماع الرسالة التي تريد إيصالها أكثر من مرة من المؤثر نفسه الذي يثقون به، وبالتالي فمع الوقت يحدث ترابط في ذهن جمهورك بين هذا المؤثر وبين علامتك التجارية.. وإذا قمت بجميع الخطوات السابقة بشكل صحيح فتأكد أن المؤثر المناسب مع علاقة طويلة الأمد ستضمن تحقيق نتائج فعالة لحملتك التسويقية وسيكون لها صدى إيجابي وفعال.
خامسا: ضع معايير واضحة لقياس التأثير، قبل البدء في تنفيذ حملتك التسويقية، عليك وضع مقاييس واضحة ومنطقية لتحليل مدى فعالية استعانتك بالمؤثرين، مثل مدى تفاعل أو وصول أو تحول المتابعين من صفحات المؤثر لصفحات شركتك!
هذا القياس يساعدك في بناء رؤية واضحة وواقعية حول مدى فعالية استعانتك بالتسويق من خلال المؤثرين من عدمه.
في النهاية، يجب أن تدرك أن دمج التسويق عبر المؤثرين في نسيج استراتيجية العلاقات العامة والتسويق لشركتك ليس مجرد «موضة» ولكنه ضرورة استراتيجية تسهم في تمكينك من تعزيز وضع علامتك التجارية بشكل فعال مستقبلا.
كما أن الاستعانة بالمؤثرين لا يطور فقط من قدرتك على المنافسة تسويقيا بكفاءة، ولكنه يسهم في تحويل شركتك إلى مصدر موثوق لدى جمهورك المستهدف، وهو ما يشكل أعظم غايات الإدارة الفعالة للعلاقات العامة في أي مؤسسة.
يظهر من بين أبرز تلك التغييرات تطور استراتيجية «التسويق عبر المؤثرين» أو الـInfluencers، وتحولها لتكون جزءا لا يتجزأ من أي استراتيجية تسويقية ناجحة، حيث يمثل هؤلاء المؤثرون مصدرا موثوقا لمتابعيهم، ويمكن لمسؤول العلاقات العامة أن يصدر الرسالة التي يريد إيصالها بكفاءة إلى هؤلاء المتابعين عبر الاستعانة بالمؤثرين.
ولكن ما هي العوامل التي يجب عليك مراعاتها وأنت تسعى للتسويق عبر المؤثرين؟!
أولا: اختر المؤثرين المناسبين الذين يتماشى محتواهم مع رسالتك التسويقية أو علامتك التجارية، لأنك يجب أن تدرك أن تعاونك معهم أبعد من مجرد سعيك إلى الإعلان عن شركتك ومنتجك إلى متابعيهم، لذلك فمراعاتك لجوانب مثل الشفافية والمصداقية تعتبر محورية حتى تجد رسالتك صدى حقيقيا لدى جمهورهم الذين تتطلع للوصول لهم.
ثانيا: اخلق قنوات تواصل واضحة مع المؤثرين الذين تم اختيارهم، واتفق معهم على التفاصيل كافة واشرح لهم توقعاتك منهم، وضعوا سويا تصورا كاملا لكل تفاصيل الحملة التسويقية المرغوبة، لتتأكد من تحقيق العائد الذي تسعى له من خلال التعاون معهم.
ثالثا: كن محددا، فإذا قررت الاستعانة بمؤثر عالمي، ستواجه تحديا في تحديد مسار الحملة التسويقية، حيث يتعامل عادة المؤثر العالمي مع شريحة كبيرة ومتباينة من المتابعين الذين تختلف ثقافاتهم وأفكارهم، وكذلك توقعاتهم، لذا سيكون من الضروري أن تطور معه رسالة واضحة لفئة محددة في منطقة بعينها، مع الحفاظ على الاتجاه العام للرسالة التسويقية الخاصة بك والمحتوى العام الذي يقدمه المؤثر في الوقت نفسه.
رابعا: احرص على بناء علاقة طويلة الأمد مع المؤثر، حيث تكتسب الحملات التسويقية التي تعتمد على المؤثرين مصداقيتها حين تكون طويلة الأمد، حيث يبدأ الجمهور المستهدف في سماع الرسالة التي تريد إيصالها أكثر من مرة من المؤثر نفسه الذي يثقون به، وبالتالي فمع الوقت يحدث ترابط في ذهن جمهورك بين هذا المؤثر وبين علامتك التجارية.. وإذا قمت بجميع الخطوات السابقة بشكل صحيح فتأكد أن المؤثر المناسب مع علاقة طويلة الأمد ستضمن تحقيق نتائج فعالة لحملتك التسويقية وسيكون لها صدى إيجابي وفعال.
خامسا: ضع معايير واضحة لقياس التأثير، قبل البدء في تنفيذ حملتك التسويقية، عليك وضع مقاييس واضحة ومنطقية لتحليل مدى فعالية استعانتك بالمؤثرين، مثل مدى تفاعل أو وصول أو تحول المتابعين من صفحات المؤثر لصفحات شركتك!
هذا القياس يساعدك في بناء رؤية واضحة وواقعية حول مدى فعالية استعانتك بالتسويق من خلال المؤثرين من عدمه.
في النهاية، يجب أن تدرك أن دمج التسويق عبر المؤثرين في نسيج استراتيجية العلاقات العامة والتسويق لشركتك ليس مجرد «موضة» ولكنه ضرورة استراتيجية تسهم في تمكينك من تعزيز وضع علامتك التجارية بشكل فعال مستقبلا.
كما أن الاستعانة بالمؤثرين لا يطور فقط من قدرتك على المنافسة تسويقيا بكفاءة، ولكنه يسهم في تحويل شركتك إلى مصدر موثوق لدى جمهورك المستهدف، وهو ما يشكل أعظم غايات الإدارة الفعالة للعلاقات العامة في أي مؤسسة.
