لقيت الدورة الثالثة من المنتدى السعودي للإعلام بالعاصمة الرياض صدى واسعا ونجاحا تأكد لها كأكبر تجمع إعلامي في الشرق الأوسط جرت فعالياته أيام 19 و 20 و21 فبراير الحالي، بعدما شارك في المنتدى ما يزيد على 2000 شخصية إعلامية محلية ودولية لفعاليات المنتدى، ودار خلاله ما يقرب من 60 جلسة نقاشية، تحدث خلالها ما يزيد على 150 من نخبة الإعلام العربي والإقليمي والدولي.
وتطرق المنتدى إلى العديد من التحديات والحلول التي تواجه المشهد الإعلامي الراهن في ظل عالم لا ثابت فيه سوى المتغير على كافة الأصعدة، في محاولة لخلق مجتمع حيوي وفعال للفرص الاستثمارية وتبادل الخبرات المحلية والدولية في المجال الإعلامي، إلى جانب تعزيز مكانة المملكة في صناعة الإعلام.
وأولى المنتدى العديد من التقنيات الإعلامية الجارية بالإضافة إلى تلك المرتقب تطورها وجاء أبرزها في صناعة البودكاست وما تنتجه من محتوى صوتي، والآفاق المستقبلية له في البلاد.
الذكاء الاصطناعي.. الإعلام إلى أين؟
تطرق المنتدى إلى مستقبل الإعلام في ضوء الذكاء الاصطناعي وإذا ما كان الأخير سيكتب السطر الأخير للصناعة، كما حدث للصحافة الورقية التي باتت شرفية على يد نظيرتها الرقمية، أم سيمهد لنقلة نوعية بعدما أستعين به في العديد من المهام بينها كتابة المقالات وتقديم البرامج بالإضافة إلى قراءة المحتوى الصحفي على نحو محترف.
وتوقف المنتدى طويلا عبر نقاشات شتى للعديد من الخبراء والمتخصصين في المجال أمام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكان ثمة إجماع على المردود الاقتصادي له على المؤسسات بما سيسهم به من ترشيد النفقات وتسهيل المهام، الأمر الذي فرض على الصحفيين التطور السريع وانتشرت ظاهرة الصحافي الشامل، مما أسهم فعلياً في تطور الصناعة.
وأشار المتخصصون إلى أن العقبة التي يتوقف أمامها الذكاء الاصطناعي الآن تتمثل في عدم وجود لغة برمجة عربية ورغم أن ثمة محاولات لكنها لا تزال خجولة.
وجه الرياض الجديد
يشار إلى أن المنتدى سلط الضوء أيضاً على "وجه الرياض الجديد"، وناقش دور المؤسسات الإعلامية كمنصات للحوار وتبادل الثقافات بين الشعوب، كما تطرق إلى السياحة والسينما في البلاد كسفير عالمي يطوف بلدان العالم.
واستعرض المنتدى القصص الملهمة للقيادات النسائية العربية التي أعادت صياغة المشهد الإعلامي.
الشباب السعودي في قلب المنتدى
بين الخبرات والتجارب لم يغفل المنتدى السعودي للإعلام رعاية الشباب في خطوة لإعداد الكوادر الإعلامية بالبلاد، إذ أطلق مبادرة "أنتج" في النسخة الثالثة التي تأتي امتداداً لنظيرتها "كن مذيعاً" المعلن عنها خلال الدورة الثانية للمنتدى العام الماضي، في مسعى إلى تنويع إنتاج متخصصي ودارسي الإعلام بالبلاد وإتاحة الاختيار بين عدة مسارات إبداعية.
الجدير بالذكر أن المنتدى السعودي للإعلام 2024 تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون، بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين، كما شهد على هامشه إقامة معرض مستقبل الإعلام "فومكس"، أكبر معرض إعلامي متخصص في الشرق الأوسط بمشاركة أكثر من 200 شركة محلية وعالمية خلال الفترة 19 – 21 فبراير الحالي، وكذلك جائزة المنتدى لتكريم المبدعين في مختلف المجالات الإعلامية في اليوم الختامي للمنتدى.
وتطرق المنتدى إلى العديد من التحديات والحلول التي تواجه المشهد الإعلامي الراهن في ظل عالم لا ثابت فيه سوى المتغير على كافة الأصعدة، في محاولة لخلق مجتمع حيوي وفعال للفرص الاستثمارية وتبادل الخبرات المحلية والدولية في المجال الإعلامي، إلى جانب تعزيز مكانة المملكة في صناعة الإعلام.
وأولى المنتدى العديد من التقنيات الإعلامية الجارية بالإضافة إلى تلك المرتقب تطورها وجاء أبرزها في صناعة البودكاست وما تنتجه من محتوى صوتي، والآفاق المستقبلية له في البلاد.
الذكاء الاصطناعي.. الإعلام إلى أين؟
تطرق المنتدى إلى مستقبل الإعلام في ضوء الذكاء الاصطناعي وإذا ما كان الأخير سيكتب السطر الأخير للصناعة، كما حدث للصحافة الورقية التي باتت شرفية على يد نظيرتها الرقمية، أم سيمهد لنقلة نوعية بعدما أستعين به في العديد من المهام بينها كتابة المقالات وتقديم البرامج بالإضافة إلى قراءة المحتوى الصحفي على نحو محترف.
وتوقف المنتدى طويلا عبر نقاشات شتى للعديد من الخبراء والمتخصصين في المجال أمام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكان ثمة إجماع على المردود الاقتصادي له على المؤسسات بما سيسهم به من ترشيد النفقات وتسهيل المهام، الأمر الذي فرض على الصحفيين التطور السريع وانتشرت ظاهرة الصحافي الشامل، مما أسهم فعلياً في تطور الصناعة.
وأشار المتخصصون إلى أن العقبة التي يتوقف أمامها الذكاء الاصطناعي الآن تتمثل في عدم وجود لغة برمجة عربية ورغم أن ثمة محاولات لكنها لا تزال خجولة.
وجه الرياض الجديد
يشار إلى أن المنتدى سلط الضوء أيضاً على "وجه الرياض الجديد"، وناقش دور المؤسسات الإعلامية كمنصات للحوار وتبادل الثقافات بين الشعوب، كما تطرق إلى السياحة والسينما في البلاد كسفير عالمي يطوف بلدان العالم.
واستعرض المنتدى القصص الملهمة للقيادات النسائية العربية التي أعادت صياغة المشهد الإعلامي.
الشباب السعودي في قلب المنتدى
بين الخبرات والتجارب لم يغفل المنتدى السعودي للإعلام رعاية الشباب في خطوة لإعداد الكوادر الإعلامية بالبلاد، إذ أطلق مبادرة "أنتج" في النسخة الثالثة التي تأتي امتداداً لنظيرتها "كن مذيعاً" المعلن عنها خلال الدورة الثانية للمنتدى العام الماضي، في مسعى إلى تنويع إنتاج متخصصي ودارسي الإعلام بالبلاد وإتاحة الاختيار بين عدة مسارات إبداعية.
الجدير بالذكر أن المنتدى السعودي للإعلام 2024 تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون، بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين، كما شهد على هامشه إقامة معرض مستقبل الإعلام "فومكس"، أكبر معرض إعلامي متخصص في الشرق الأوسط بمشاركة أكثر من 200 شركة محلية وعالمية خلال الفترة 19 – 21 فبراير الحالي، وكذلك جائزة المنتدى لتكريم المبدعين في مختلف المجالات الإعلامية في اليوم الختامي للمنتدى.
الأكثر قراءة
الأحساء تعزز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية بـ 5 مناطق مميزة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
تركي آل الشيخ يحضر ليلة استثنائية لاتنسى من تصاميم العالمي إيلي صعب بعنوان "1001 موسم من إيلي صعب" ضمن "موسم الرياض 2024"
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
النصر عاد للواجهة والشباب بطلا لبراعم التايكوندو
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية