هل باتت أمريكا نمرا من ورق؟
ويلكي: بايدن جعل الولايات المتحدة مثارا لسخرية العالم
ويلكي: بايدن جعل الولايات المتحدة مثارا لسخرية العالم
الثلاثاء - 20 فبراير 2024
Tue - 20 Feb 2024
يواجه الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي يستعد لخوض معركة الانتخابات للفوز بولاية ثانية هجوما حادا من جانب خصومه الجمهوريين ومعسكر اليمين السياسي، على خلفية سياسته الخارجية التي يرى البعض أنها تجعل الولايات المتحدة تبدو ضعيفة على الصعيد العالمي.
ويرى روبرت ويلكي، وزير شؤون المحاربين القدماء خلال فترة حكم ترمب، أن الولايات المتحدة تواجه خطرا مميتا من محور الشر الذي يضم الصين وروسيا وإيران، وهو المحور الذي أصبح أشد خطورة وأكثر تعقيدا من الاتحاد السوفيتي السابق.
في الوقت نفسه قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس «إننا ندخل الآن مرحلة ما قبل الحرب» في وقت لا يمتلك فيه الجيش البريطاني ذخيرة تكفيه للقتال أكثر من أسبوع واحد إذا واجهت بريطانيا حربا كتلك الدائرة في أوكرانيا.
استيعاب الدرس
ويؤكد ويلكي إن اليسار الأمريكي لم يستوعب دروس الحرب العالمية الثانية، عندما تجاهل الغرب تنامي قوة ألمانيا النازية بعد الحرب العالمية الأولى والتهام الزعيم النازي أودولف هتلر الدول الأوروبية واحدة وراء أخرى، حتى اشتعلت الحرب العالمية الثانية التي قضت على نمو 40 مليون إنسان.
ويقول «إن إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما ونائبه بايدن كنائب سعت إلى استرضاء الخصوم التقليديين للولايات المتحدة، إيران وروسيا، والصين، وأرسلت مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب إلى الملالي في إيران، ووعدت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتساهل معه بعد إعادة انتخابه، وأظهرت الضعف أمام الصين من خلال عدم الاحتفاظ بالوجود العسكري الأمريكي في المحيط الهادئ.
نمر من ورق
أما الأكثر خطورة وإثارة للقلق ـ في رأيه ـ فهو أن هذه الإدارة شجعت الخصوم والأعداء على تجاوز «الخطوط الحمراء» التي كانوا يخشون تجاوزها لأن الرد الأمريكي عليها يكون ساحقا ومدمرا، وقد تم تجاوز هذه الخطوط عدة مرات دون رد مناسب من جانب البيت الأبيض.
سخرية العالم
ويرى أن الولاية الثالثة لأوباما ممثلة في إدارة الرئيس جو بايدن باتت أسوأ لأن الرئيس بايدن يشرف حاليا على أكبر تراجع لقوة ومكانة أمريكا في تاريخها، فقد انخفضت نسبة الإنفاق العسكري للولايات المتحدة من إجمالي الناتج المحلي إلى أقل مستوياتها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، كما تدهور مستوى التجنيد العسكري لآن إدارة بايدن تستخدم وزارة الدفاع كحقل تجارب لسياسات العدالة الاجتماعية، ولم يحتج بايدن إلى أكثر من 7 أشهر لكي يجعل الولايات المتحدة موضع سخرية العالم في أفغانستان.
ويرى روبرت ويلكي، وزير شؤون المحاربين القدماء خلال فترة حكم ترمب، أن الولايات المتحدة تواجه خطرا مميتا من محور الشر الذي يضم الصين وروسيا وإيران، وهو المحور الذي أصبح أشد خطورة وأكثر تعقيدا من الاتحاد السوفيتي السابق.
في الوقت نفسه قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس «إننا ندخل الآن مرحلة ما قبل الحرب» في وقت لا يمتلك فيه الجيش البريطاني ذخيرة تكفيه للقتال أكثر من أسبوع واحد إذا واجهت بريطانيا حربا كتلك الدائرة في أوكرانيا.
استيعاب الدرس
ويؤكد ويلكي إن اليسار الأمريكي لم يستوعب دروس الحرب العالمية الثانية، عندما تجاهل الغرب تنامي قوة ألمانيا النازية بعد الحرب العالمية الأولى والتهام الزعيم النازي أودولف هتلر الدول الأوروبية واحدة وراء أخرى، حتى اشتعلت الحرب العالمية الثانية التي قضت على نمو 40 مليون إنسان.
ويقول «إن إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما ونائبه بايدن كنائب سعت إلى استرضاء الخصوم التقليديين للولايات المتحدة، إيران وروسيا، والصين، وأرسلت مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب إلى الملالي في إيران، ووعدت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتساهل معه بعد إعادة انتخابه، وأظهرت الضعف أمام الصين من خلال عدم الاحتفاظ بالوجود العسكري الأمريكي في المحيط الهادئ.
نمر من ورق
أما الأكثر خطورة وإثارة للقلق ـ في رأيه ـ فهو أن هذه الإدارة شجعت الخصوم والأعداء على تجاوز «الخطوط الحمراء» التي كانوا يخشون تجاوزها لأن الرد الأمريكي عليها يكون ساحقا ومدمرا، وقد تم تجاوز هذه الخطوط عدة مرات دون رد مناسب من جانب البيت الأبيض.
سخرية العالم
ويرى أن الولاية الثالثة لأوباما ممثلة في إدارة الرئيس جو بايدن باتت أسوأ لأن الرئيس بايدن يشرف حاليا على أكبر تراجع لقوة ومكانة أمريكا في تاريخها، فقد انخفضت نسبة الإنفاق العسكري للولايات المتحدة من إجمالي الناتج المحلي إلى أقل مستوياتها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، كما تدهور مستوى التجنيد العسكري لآن إدارة بايدن تستخدم وزارة الدفاع كحقل تجارب لسياسات العدالة الاجتماعية، ولم يحتج بايدن إلى أكثر من 7 أشهر لكي يجعل الولايات المتحدة موضع سخرية العالم في أفغانستان.