ملتقى السوق المالية في هونج كونج مايو المقبل

الثلاثاء - 20 فبراير 2024

Tue - 20 Feb 2024

الحصان متحدثا في الجلسة
الحصان متحدثا في الجلسة
كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية، المهندس خالد الحصان، عن تنظيم النسخة القادمة من ملتقى السوق المالية بمدينة هونج كونج، في مايو المقبل، بالشراكة مع بورصة هونج كونج.

وقال الحصان خلال فعاليات اليوم الثاني من ملتقى السوق المالية السعودية 2024، “يسعدني الإعلان عن إطلاق نسخة دولية من ملتقى السوق المالية السعودية للمرة الأولى على الإطلاق، بالتعاون مع بورصة هونج كونج».

وأضاف: ”من المقرر تنظيم ملتقى السوق المالية – هونج كونج، بتاريخ 9 مايو 2024، إذ نسعى إلى تعزيز التكامل بين السوق المالية السعودية ونظيراتها العالمية، وتحقيق قيمة مضافة مهمة في المستقبل خلال الملتقى”.

وأوضح أن الملتقى يهدف إلى تعزيز الترابط بين السوق المالية السعودية ونظيراتها الآسيوية، إضافة إلى تمكين الاستثمارات الدولية وتعزيز علاقات التعاون.

وسيوفر الملتقى منصة مهمة للتواصل وبناء العلاقات خلال تنظيم سلسلة من المحادثات والحوارات الاستراتيجية بمشاركة مجموعة من أهم الشخصيات وصناع القرار في القطاع المالي.

وخلال تنظيم النسخة الأولى على مستوى قارة آسيا، يسعى الملتقى للإسهام في دعم النمو الاقتصادي والتكامل بين الأسواق المالية في مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى تقوية الروابط بين السوق المالية السعودية والمراكز المالية العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي ضمن رؤية السعودية 2030.

وأشار الحصان إلى أن المجموعة تعتبر الاستثمار في تسييل البيانات وتنويع الأوراق المالية المطروحة، مبينا أنها ضمن أولوياتها في استراتيجية النمو خلال 3 إلى 5 سنوات مقبلة.

وذكر أن شركات البنية التحتية للأسواق التي تستثمر في تسييل البيانات (Data Monetization) كان أداؤها ممتازا، مبينا أن الاستثمار في هذا القطاع يعد فرصة جيدة لتنويع أعمال هذه الشركات وتنمية خطوط أعمالها.

وأوضح أن ذلك قد ثبت في سجل الأسواق المتقدمة، والتي بدأت في وقت سابق في الاستثمار في تسييل البيانات في أعمالها، إذ شكل مزيج الإيرادات اليوم، بين 30 إلى 50% أو أكثر من مزيج إيرادات شركات البنية التحتية للأسواق.

ولفت إلى أن التنويع في الاستثمارات مهم على مستوى السوق بشكل كامل وليس على مستوى المحافظ الفردية فقط، مشيرا إلى أن الأسواق التي تقدم نوعا واحدا من الأوراق المالية كان أداؤها متقلبا، كما أن التركيز على نوع واحد يعرض هذه الأسواق للمخاطر، في حين أن التنويع يؤدي دائما إلى مرونة السوق.

وأوضح أن الأسواق المالية اليوم لا تعمل بشكل منعزل، إذ إن هذه الأسواق مترابطة، إضافة إلى أن المستثمرين والمُصدرين لديهم وصول للعديد منها، مبينا أن شركات البنية التحتية للأسواق التي تستثمر في الاتصال والسماح بالوصول، ولديها البنية التحتية المناسبة تعد في مرحلة أفضل وأكثر تقدما، مقارنة بباقي الأسواق.