غزة وليبيا تتصدران زيارة إردوغان التاريخية إلى مصر

الأربعاء - 14 فبراير 2024

Wed - 14 Feb 2024


تصدرت حرب الإبادة التي يشهدها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المباحثات بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب إردوغان أمس في القاهرة، إضافة إلى مصالح البلدين المشتركة في ليبيا.

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وزوجته في استقبال إردوغان وقرينته في مطار القاهرة، بحسب لقطات بثتها وسائل الإعلام المصرية، قبل أن يعقدان سلسلة من المباحثات.

وتعد زيارة إردوغان إلى العاصمة المصرية الأولى له كرئيس للجمهورية، منذ زار مصر كرئيس للوزراء في سبتمبر 2012، حيث مرت العلاقة بين البلدين بمنعطفات حادة، تزامنت مع تقلبات حقبة الربيع العربي، بلغت حد سحب السفراء وتوقف أشكال التواصل الدبلوماسي الثنائي كافة، بل وقطيعة بين قادة البلدين منذ 2013، قبل أن تتحسن العلاقات تدريجيا أخيرا، حتى التطبيع.

المثير للانتباه أنه طيلة تلك السنوات لم يتعثر التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا، بل تضاعف حتى بلغ 10 مليارات دولار العام الماضي.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية أنه سيتم عقد مباحثات موسعة بين الرئيسين بشأن عدد من الملفات والتحديات الإقليمية، خاصة وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.

وأعلن إردوغان قبل أيام أنه سيتوجه إلى الإمارات ثم إلى مصر لرؤية ما يمكن القيام به من أجل إخواننا في غزة،
وتقلصت الفجوة بين تركيا ومصر عبر سلسلة لقاءات رسمية جمعت وزراء في البلدين، وأخرى على مستوى الرؤساء كانت على هامش مؤتمرات ومناسبات دولية.

وفي قضايا النقاش بين الرئيسين التركي والمصري، تحضر مسائل كبرى، حيث يبدو الوضع في غزة في مكانة الملف الإقليمي الأهم للبلدين، كما يتزامن ذلك مع التقارب الذي بدا واضحاً في الأيام الأخيرة بين أنقرة والقاهرة في الساحة الليبية، عبر ما اتخذته تركيا من خطوات تمثلت في إعادة فتح قنصليتها في بنغازي.

أبرز الملفات في زيارة إردوغان للقاهرة:
  • حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
  • مصالح البلدين المشتركة في ليبيا.
  • العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
  • حرب أوكرانيا والأزمات التي يشهدها العالم.

الأكثر قراءة