6 خبيراً يبحثون في جدة يستشرفوا أفاق تطورات التدريب والإرشاد الأسري

برعاية الأمير فيصل بن عبد الرحمن بحضور 200 مشارك
برعاية الأمير فيصل بن عبد الرحمن بحضور 200 مشارك

الاثنين - 12 فبراير 2024

Mon - 12 Feb 2024

يستشرف 16 خبيراً سعوديا وعالميا أفاق تطورات التدريب والإرشاد الأسري على المجتمع، خلال الملتقى الدولي الثالث لخبراء التدريب والإرشاد الأسري الذي يرعاه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن فرحان ال سعود ، خلال الفترة من 22ـ25 فبراير الجاري بفندق رمادا باي ويندهام جدة.

وتشارك 3 جهات في تنظيم النسخة الثالثة للملتقى الذي يتوقع أن يحضره 200 مختصاً ومهتماً من داخل السعودية وخارجها، وتستمر جلساته على مدار 4 ايام، عبر جهود مشتركة للمجلس الاستشاري الأسري، وأكاديمية خبراء التنمية للتدريب والاستشارات وشركة نوبل العرب لتنظيم المؤتمرات الدولية، وفي ظل شراكة استراتيجية للاتحاد العالمي لمراكز التدريب والإرشاد الاسري، ومنظمة الدعم النفسي بألمانيا، ومركز دار الافكار للتدريب في دبي، اضافة إلى مركز ثقة السعودي للتدريب.

وأكد الاستشاري الدكتور خليفة المحرزي رئيس الملتقى، ان الحدث سيكون الأبرز من نوعه في عالم التدريب والإرشاد الاسري، حيث يكتسب اهمية كبرى في ظل التحولات المتسارعة بمشاركة نخبة من الخبراء العرب والأجانب، لافتاً إلى ان النسخة الجديدة ستتيح الفرصة أمام خبراء الارشاد الاسري بتبادل الافكار والخبرات ونقلها الى المشاركين في الملتقى.. والمساهمة في اعداد جيل محترف من الاستشاريين الاسريين.

وأوضح أن الملتقى يشهد إقامة مؤتمر الاسرة العربية وادارة الازمات في عالم متغير في يوم 24 فبراير الجاري، ويناقش 3 محاور رئيسية تتمثل في الازمات نتيجة الحروب، الازمات نتيجة الكوارث الطبيعية، والازمات نتيجة المشاكل الأسرية، وسيتضمن الملتقى كذلك البرنامج التدريبي النوعي الاحترافي للتعريف بمهارات الدعم النفسي للمستشار الأسري، وتدور محاوره حول المفاهيم والتصنيفات، الصدمات والأزمات وردود الأفعال، الخطط العامة والإجراءات الخاصة، والدعم في مواقف متعددة، بمشاركة البروفسور احسان الرفاعي، رئيس منظمة الدعم النفسي الاجتماعي بألمانيا، والأمين العام لمؤتمر علم النفس الاسلامي، والمستشار علي التمار رئيس مركز انيس النفوس للارشاد الاسري.

ولفت د. خليفة إلى دور الملتقيات التدريبية في بناء الإنسان تنميته، وقال أنها تمثل ركيزة مهمة للتقدم والتطور في مختلف مجالات التنمية الشاملة، حيث أن الإنسان هو غاية التنمية ووسيلتها، وأصبح من الضروري أن تسعى المؤسسات والجهات المهتمة بالتدريب إلى تزويده بالكفايات والمهارات المناسبة حتى يقوم بدوره الكامل في إحداث التنمية الشاملة في ميادين الحياة المختلفة، مشيرا إلى ان الاسرة هي نواة المجتمع وحجر الزاوية في التنمية المجتمعية، متطلعاً إلى اعداد جيل محترف من الاستشاريين الاسريين.