وسط منافسة شرسة مع 16 دولة أوروبية.. السعودية تخطف لقب الجائزة الكبرى في الجولة الدولية لقفز الحواجز

وسط إشادات عالمية بالإتقان التنظيمي والجودة العالية لجولة البطولات الدولية لقفز الحواجز التي استضافتها مدينة جدة، واحتدام التنافس الدولي على اللقب، اختتمت فعاليات الجولة، يوم امس السبت، بتتويج الفارس السعودي مشاري الحربي، بعد أداء استثنائي، وحصوله على الجائزة الكبرى في البطولة الاخيرة، التي سلمها له الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله، رئيس الاتحاد السعودي، والفارسة أروى المطبقاني، رئيسة اللجنة المنظمة للجولة، التي استمرت على مدار 3 أسابيع، بمنافسة أكثر من 150 فارسًا من 16 دولة، ومن بينهم الفارس الإيطالي إيمانويل قاوديانو المصنف ٢٣ عالميا والفرنسي تشارلز هنري.

وأشاد الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله، رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، بتنظيم بطولات الجوله الدولية،لقفز الحواجز قائلًا: "اليوم نشهد ختام الجولة والتي كانت بمستوى رائع وحضور كبير من عدة دول، ما يؤكد مكانة المملكة العربية السعودية في استضافة الأحداث الدولية، كما نشكر مركز تريو الرياضي ”المطبقاني“ سابقاً على المستوى العالي من التنظيم ونتطلع باذن الله لقادم أفضل للفروسية السعودية.

"المطبقاني" فخر واعتزاز بنجاح جولة قفز الحواجز * ..

ومن جانبها، أعربت الفارسة أروى المطبقاني، رئيسة اللجنة المنظمة، ومؤسسة نادي "تريو الرياضي"، عن فخرها بالأصداء العالمية، والنجاح الكبير للجولة التي باتت محط أنظار العالم، وشهادات الجمهور والعوائل المشاركة بالتنظيم والفعاليات الترفيهية، وإشادات الأبطال الدوليين بالإعداد الجيد للبطولة من ميادين وحواجز قفز خاصه بأعلى المعايير ، التفاصيل التى تم الاهتمام بها جعلت البطوله فريده و منظمه كل ذلك تماشيا مع رؤية المملكة الطموحة 2030 للنهوض بالقطاع الرياضي بصفة عامة وقطاع الفروسية بصفة خاصة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ، و ولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وتوجهت "المطبقاني"، بالشكر لكل من ساهم في إنجاح البطولات وأهدافها، وتحويلها إلى حدث عالمي يُحتفى به، وعلى رأسهم وزارة الرياضة بقيادة سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ، والاتحاد السعودي للفروسية الذين منح نادي تريو الرياضي فرصة استضافة وتنظيم البطولات كأول حدث فروسية دولي في قفز الحواجز بالمنطقة الغربية، والذي لاقى نجاح بهذا المستوى.

وفي ذات السياق، كرّم الأمير، رئيس الاتحاد الرعاة المشاركين تقديرا لدعمهم للرياضة، وتشجيع الفرسان، مقدما لهم الهدايا التذكارية، لكل من: السيد Teddy Zebitz، الرئيس التنفيذي للخطوط السعودية للشحن، والدكتور خالد المطبقاني، نائب رئيس مجلس الإدارة لمستشفيات جدة والمدينة الوطني، والدكتور خالد بن عبدالله الأسمري، المدير العام المكلف لشركة المدينة والعربية لنقل الحجاج، والأستاذ عبدالرحمن أسامة السيد، عضو مجلس إدارة اسياد، والدكتور محمد بن صلاح المطبقاني، المشرف العام لمجموعة الدكتور حامد المطبقاني، والأستاذ خالد يوسف، مدير المشاريع بشركة الواحات للزراعه والاستاذ أيمن حبيب مدير العلاقات في مجموعة الزاهد والأستاذ سهل حفظي المدير التنفيذي من الحصان العربي الطائر - ونستون اير.

*بصمة للفروسية السعودية*..

وبعد أن احتفظ "الحربي"، بالكأس في أرض الوطن، وضع الفرسان السعوديون بصمة لا تُنسى، حيث تمكن الفارس الشاب وليد الغامدي مع فرسه فينسا اس من كسر زمن زميله بندر بن محفوظ في شوط مستشفى جدة الوطني والفوز بالجائزة الوسطى " csi2 "– بارتفاع 135 سم، وسجل واختصر وليد الزمن إلى 54.92 ثانية، وفاز الفارس الشاب محمد أشقر، بلقب عميد السفراء مجددًا في شوطهم الحصان العربي الطائر في البطولات الثلاث بارتفاع 110سم.

أما في شوط المدينة والعربية ”الفرسان الشباب“ المؤهل لدورة الألعاب السعودية، كان فيصل المخضب مع جواده نلسون روير الأكثر حصدا 40 نقطة بزمن 45.52 ثانية، وعن الجائزة الصغرى في شوط مجموعة الزاهد تراجع الفارس السعودي عبدالرحمن البلادي الى المركز الثاني بفارق الزمن يليه عبدالعزيز قحل.

*“المطبقاني" 3 أجيال توارثت رياضة الخيول*

وفي ختام الجولة، أهدى الدكتور حامد بن حامد المطبقاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة الدكتور حامد المطبقاني، درع تذكاري للأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله، تكريمًا على تشجيعه المتواصل ومساندته، التي أنارت طريق رياضة الفروسية في المملكة. وأسس "المطبقاني" نادى تريو الرياضي عام 1990، حيث تعتبر الفارسة أروى المطبقاني أول امرأة تحصل على عضوية اتحاد رياضي في المملكة، وذلك بعد الثقة التي منحتها إياها الرئاسة العامة لرعاية الشباب في المملكة بتعيينها عضوا في الاتحاد السعودي للفروسية وذلك عام 2008 م لإخراج جيل واعد من الفرسان يمثلون المملكة، ودربت فيه النشء والفرسان على احتراف الفروسية؛ ليحققوا العديد من الإنجازات المحلية والعالمية، ومن بينهم ابنتها الفارسة دلما ملحس، أول فارسة سعودية تشارك وتحصل على ميداليه أولمبيه عام 2010 في سنغافوره ، وأيضا إثراء فرسان رياضة النبلاء بالخبرات العالمية من خلال استقطاب أبطال وكوادر عالمية للاستفادة من خبراتهم، وتجهز النادي وفقا لأعلى المعايير العالمية.