ملفات ساخنة تنتظر إردوغان في القاهرة

كشفت مصادر دبلوماسية في القاهرة أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سيزور العاصمة المصرية الأربعاء والخميس المقبلين، وسينتقل مع نظيره المصري إلى مدينة رفح للإشراف على دخول المساعدات الدولية إلى غزة.

وتوقعت المصادر أن تسهم الزيارة في طي صفحات الماضي، وتعيد العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، وأكدت أن الملفات الاقتصادية المشتركة والتعاون العسكري والإقليمي ستكون على رأس المناقشات، مع إمكان توقيع اتفاقيات مشتركة بين البلدين.

وأوضح أن الزيارة ستشمل مناقشة كثير من الملفات الثنائية الساخنة بين الرئيسين: المصري عبدالفتاح السيسي، والتركي رجب طيب إردوغان.

كما ينوي الأخير زيارة معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، للوقوف على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وتتوج الزيارة عودة الدفء للعلاقات المصرية التركية في 2023، ومسار تقارب بدأ قبل عامين، وقفز بالتنسيق بين البلدين إلى مستوى القمم الثنائية، واكتسب مسار التفاهم والتقارب بين مصر وتركيا دفعة كبيرة في 2023، إذ حدثت خطوات كبيرة نحو تطبيع العلاقات بينهما بشكل كامل، بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى السفراء.

وبدأت العلاقات بين البلدين في التحسن، وفي مايو الماضي، لم يكد يمر وقت كبير على فوز إردوغان بولاية رئاسية جديدة، حتى تم الإعلان، بعد اتصال هاتفي بين الأخير والسيسي، عن رفع مستوى العلاقات مرة أخرى بين البلدين إلى مستوى تبادل السفراء، بعد نحو 10 أعوام من الجفاء، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية.