الحوثي يحاصر قريتين ويفجر منازل إب

تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية فرض حصارها بعدد من الأطقم والعربات المدرعة لليوم الخامس على التوالي على سكان قريتي «المشَاعِبة» و»الواسطة» بمنطقة ميتم، جنوب غرب مدينة إب وسط اليمن، وقطعت مشروع المياه عن الأهالي كعقاب جماعي على السكان المدنيين.

وشنت الميليشيات حملة اختطافات واسعة طالت عشرات المواطنين والنساء في محافظة إب، بالتزامن مع تفجير منازل على خلفية مقتل قيادي حوثي و3 من مرافقيه، في اشتباكات مع مواطنين، وقال مصدر محلي إنها اختطفت نحو 60 مواطنا بينهم 5 نساء في مديرية المشنة، كما فجرت منازل لمواطنين في المنطقة.

وتأتي هذه الانتهاكات بعد مقتل قيادي حوثي و3 عناصر، في اشتباكات مع مسلحين قبليين تصدوا لحملة حاولت اختطافهم من منازلهم في منطقة ميتم.
ولقي قائد ما يسمى قوات التدخل السريع التابعة للميليشيات الحوثية المكنى (أبو طارق النهمي)، مصرعه مع 3 من مرافقيه في اشتباكات بمديرية المشنة، ونفذت الميليشيات حملة انتقامات واسعة بعد قتل المواطن قاسم الطويل وشقيقه وتفجير منزله.

وأدانت منظمة رصد للحقوق والحريات الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين في إب، ووصفتها بجرائم حرب تستوجب المحاسبة.
وقالت المنظمة في بيان إن هذه الجرائم جزء لا يتجزأ من جرائم ممنهجة تطال أبناء المحافظة منذ سيطرة ميليشيات الحوثي عليها في خريف 2014م.

إلى ذلك أدانت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين الجريمة البشعة التي ارتكبها عناصر جماعة الحوثي المسلحة بحق المواطن عواد عادل الهياشي الذي قتل بمقر ميليشيات الحوثي في مركز مديرية الطفة بمحافظة البيضاء بدم بارد خارج إطار القانون أثناء التحقيق معه.

وأكدت الهيئة في البيان على أهمية احترام حقوق الإنسان وإدانتها لأي عمل يخرج عن إطار القانون والعدالة.

وحملت الهيئة في البيان جماعة الحوثي المسلحة مسؤولية مواصلة الانتهاكات خارج نطاق القانون واستخدامها كأسلوب قمعي تجاه المواطنين.

على صعيد آخر جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي دعم المجلس والحكومة لجهود الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص، والحرص على تقديم كل التسهيلات للوفاء بمهامه ومسؤولياته المشمولة بقرارات الشرعية الدولية وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

وأشار خلال استقباله أمس، بقصر معاشيق بعدن المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إلى أهمية تركيز الوسيط الأممي على افعال وليس أقوال الميليشيات الحوثية وداعميها الإيرانيين، للتحقق من جديتهم في التعاطي مع جهود السلام، بما في ذلك إنهاء حصارهم لمدينة تعز، والقيود المفروضة على حركة الأموال والسلع ومرتبات الموظفين، ووقف تصعيدهم الحربي وهجماتهم الإرهابية على المنشآت والأعيان المدنية، وانتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان.

مشاهدات يمنية:

• قوات الجيش اليمني تفشل هجوما للحوثيين في حريب بمأرب.
• تزايد حالات الإصابة بداء الليشمانيا في اليمن.
• تحضيرات حوثية لمحاكمة القاضي عبدالوهاب قطران بتهمة انتقاد زعيم الجماعة الإرهابية.
• مصادر حقوقية تؤكد تدهور صحة المختطف في سجون الحوثي إسماعيل العصر بشكل كبير، نتيجة التعذيب الذي يتعرض له.