منذ ثمانينات القرن الماضي تطرح مؤسسة جالوب لاستطلاعات الرأي السؤال التالي: «أي من العبارتين التاليتين تتفق معها: لا بد من إعطاء الأولوية لحماية البيئة حتى لو جاء ذلك على حساب النمو الاقتصادي أم لا بد من إعطاء الأولوية للنمو الاقتصادي حتى لو تضررت البيئة؟».
وترى الباحثة الأمريكية ناومي أوريسكس المتخصصة في تاريخ العلوم بجامعة هارفارد الأمريكية أن معظم الأمريكيين يحرصون على البيئة، كما أن هناك اهتماما شعبيا متزايدا بالهواء النظيف والمياه النقية والمساحات الخضراء التي تصلح للتنزه والاسترخاء، وبالتالي يلجأ السياسيون غير المعنيين بالبيئة أو المؤيدون للصناعات الملوثة إلى طرح مثل هذه النوعية من التساؤلات التي تظهر، على غير الحقيقة، أن هناك تعارضا بين حماية البيئة وحماية شيء آخر أكثر أهمية، ألا وهو فرص العمل.
وتقول أوريسكس، في مقال لها أورده الموقع الالكتروني «ساينتيفيك أمريكان» «إنه في ثمانينيات القرن الماضي بعد إقرار عدة قوانين اتحادية للحفاظ على البيئة، أشارت بعض الدراسات إلى أن التباطؤ الاقتصادي الذي شاب ذلك العقد يرجع إلى قوانين حماية البيئة، غير أن دراسات عديدة صدرت مؤخرا أكدت أن حماية البيئة ليس لها مردود سلبي على الاقتصاد».
فقد كشفت إحدى الدراسات أن معدلات الإنتاجية في مصافي النفط التي تراعي معايير البيئة في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية كانت أعلى من إنتاجية نظيراتها في مناطق أخرى.
وخلصت دراسة أخرى إلى أن الضوابط البيئية ليس لها تأثير كبير على الصناعات المنضبطة»، أي بمعنى آخر أن حماية البيئة لا تقتل الوظائف.
وترى الباحثة الأمريكية ناومي أوريسكس المتخصصة في تاريخ العلوم بجامعة هارفارد الأمريكية أن معظم الأمريكيين يحرصون على البيئة، كما أن هناك اهتماما شعبيا متزايدا بالهواء النظيف والمياه النقية والمساحات الخضراء التي تصلح للتنزه والاسترخاء، وبالتالي يلجأ السياسيون غير المعنيين بالبيئة أو المؤيدون للصناعات الملوثة إلى طرح مثل هذه النوعية من التساؤلات التي تظهر، على غير الحقيقة، أن هناك تعارضا بين حماية البيئة وحماية شيء آخر أكثر أهمية، ألا وهو فرص العمل.
وتقول أوريسكس، في مقال لها أورده الموقع الالكتروني «ساينتيفيك أمريكان» «إنه في ثمانينيات القرن الماضي بعد إقرار عدة قوانين اتحادية للحفاظ على البيئة، أشارت بعض الدراسات إلى أن التباطؤ الاقتصادي الذي شاب ذلك العقد يرجع إلى قوانين حماية البيئة، غير أن دراسات عديدة صدرت مؤخرا أكدت أن حماية البيئة ليس لها مردود سلبي على الاقتصاد».
فقد كشفت إحدى الدراسات أن معدلات الإنتاجية في مصافي النفط التي تراعي معايير البيئة في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية كانت أعلى من إنتاجية نظيراتها في مناطق أخرى.
وخلصت دراسة أخرى إلى أن الضوابط البيئية ليس لها تأثير كبير على الصناعات المنضبطة»، أي بمعنى آخر أن حماية البيئة لا تقتل الوظائف.