أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أمس، رفض حكومة بلاده مجددا أن تكون أراضي العراق ساحة لتصفية الحسابات بين الدول المتخاصمة، مشددا أن العراق ليس المكان المخصص لإرسال الرسائل واستعراض القوة بين المتخاصمين.
وقال الوزير خلال اجتماع مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي وكندا والبرازيل وأستراليا، في مقر وزارة الخارجية ببغداد، إن الحكومة العراقية هي المسؤولة عن حماية البعثات الدبلوماسية والمستشارين الأجانب في العراق، فالمساس بهم هو اعتداء على سيادة العراق.
وأشار إلى أنه من الضروري العودة إلى طاولة المفاوضات بين اللجنة العسكرية المشتركة للوصول إلى تفاهمات حول الوجود العسكري الاستشاري لأمريكا ودول التحالف.
وقال الوزير خلال اجتماع مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي وكندا والبرازيل وأستراليا، في مقر وزارة الخارجية ببغداد، إن الحكومة العراقية هي المسؤولة عن حماية البعثات الدبلوماسية والمستشارين الأجانب في العراق، فالمساس بهم هو اعتداء على سيادة العراق.
وأشار إلى أنه من الضروري العودة إلى طاولة المفاوضات بين اللجنة العسكرية المشتركة للوصول إلى تفاهمات حول الوجود العسكري الاستشاري لأمريكا ودول التحالف.