لبنان يطلق حملة لإعادة السوريين إلى بلادهم طواعية
الأربعاء - 31 يناير 2024
Wed - 31 Jan 2024
أعلن الأمن العام اللبناني أمس، بدء التحضيرات لإطلاق قافلة عودة طوعية للرعايا السوريين.
وقال مكتب شؤون الإعلام في الأمن العام في بيان أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام» «ضمن إطار برنامج العودة الطوعية للنازحين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم، تعلن المديرية العامة للأمن العام عن بدء التحضيرات لإطلاق قافلة عودة طوعية في موعد يحدد لاحقا».
وأضاف «إن طلبات الرعايا السوريين الراغبين بالعودة طوعا إلى بلادهم تقبل لدى مراكز الأمن العام الإقليمية المنتشرة على الأراضي اللبنانية كافة اعتبارا من اليوم الخميس.
وتتفاعل الحملات السياسية والشعبية ضد النزوح السوري في لبنان، ترافقها مطالب بالعمل على بدء إعادة السوريين إلى بلادهم مقابل رفض المجتمع الدولي الذي يرى أن هذه العودة ليست آمنة حتى الآن.
ومع الإجراءات المشددة التي يتخذها الجيش اللبناني على الحدود لمنع دخول السوريين بشكل غير شرعي، بدأت المؤسسات الرسمية اللبنانية خطوات عملية أعلن عنها وزير الداخلية بسام مولوي، بإعطائه الضوء الأخضر للبلديات «للحد من الوجود غير الشرعي للنازحين تحت طائلة المحاسبة».
وفي مؤتمر صحفي عقده مولوي بعد اجتماع مع المحافظين ورؤساء البلديات، أعلن أن عددا كبيرا من الجرائم المتنوعة والكبيرة يرتكبها السوريون في لبنان وهي تفوق نسبة الـ30 في المائة.
وأضاف أن الوجود السوري في لبنان يلحق أضرارا هائلة بشكل البلد وهويته ومستقبله، وأعلن عن وجود خلية عمل في وزارة الداخلية اللبنانية للوقوف في وجه هذه الأضرار.
ويبلغ عدد النازحين السوريين في لبنان حوالي مليوني نازح، ويطالب لبنان بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم عودة آمنة وكريمة.
وقال مكتب شؤون الإعلام في الأمن العام في بيان أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام» «ضمن إطار برنامج العودة الطوعية للنازحين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم، تعلن المديرية العامة للأمن العام عن بدء التحضيرات لإطلاق قافلة عودة طوعية في موعد يحدد لاحقا».
وأضاف «إن طلبات الرعايا السوريين الراغبين بالعودة طوعا إلى بلادهم تقبل لدى مراكز الأمن العام الإقليمية المنتشرة على الأراضي اللبنانية كافة اعتبارا من اليوم الخميس.
وتتفاعل الحملات السياسية والشعبية ضد النزوح السوري في لبنان، ترافقها مطالب بالعمل على بدء إعادة السوريين إلى بلادهم مقابل رفض المجتمع الدولي الذي يرى أن هذه العودة ليست آمنة حتى الآن.
ومع الإجراءات المشددة التي يتخذها الجيش اللبناني على الحدود لمنع دخول السوريين بشكل غير شرعي، بدأت المؤسسات الرسمية اللبنانية خطوات عملية أعلن عنها وزير الداخلية بسام مولوي، بإعطائه الضوء الأخضر للبلديات «للحد من الوجود غير الشرعي للنازحين تحت طائلة المحاسبة».
وفي مؤتمر صحفي عقده مولوي بعد اجتماع مع المحافظين ورؤساء البلديات، أعلن أن عددا كبيرا من الجرائم المتنوعة والكبيرة يرتكبها السوريون في لبنان وهي تفوق نسبة الـ30 في المائة.
وأضاف أن الوجود السوري في لبنان يلحق أضرارا هائلة بشكل البلد وهويته ومستقبله، وأعلن عن وجود خلية عمل في وزارة الداخلية اللبنانية للوقوف في وجه هذه الأضرار.
ويبلغ عدد النازحين السوريين في لبنان حوالي مليوني نازح، ويطالب لبنان بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم عودة آمنة وكريمة.