السعودية ومصر تحذران من انفجار الأوضاع في غزة

وزيرا الخارجية يترأسان لجنة المتابعة والتشاور السياسي بالقاهرة
وزيرا الخارجية يترأسان لجنة المتابعة والتشاور السياسي بالقاهرة

الأحد - 28 يناير 2024

Sun - 28 Jan 2024

حذرت السعودية ومصر من تفاقم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وطالبتا بضرورة وقف إطلاق النار، وامتثال جميع الدول للقانون.

وشدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن عبد الله، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري، في أعقاب اجتماع للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، على ضرورة أن يكون هناك تحرك دولي واحد تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي».

وطالب بأن تقيد إسرائيل بالقانون الدولي الذي نمتثل له جميعا، موضحا أن رفض إسرائيل الكامل لحكم محكمة العدل الدولية هو ما أدى إلى الوضع الذي نحن فيه الآن.

وأشار وزير الخارجية إلى أن الاجتماع مع الجانب المصري تطرق للوضع في فلسطين بما في ذلك وقف إطلاق النار.

من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في كلمته خلال المؤتمر «نحذر من اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط»، مضيفا «إن ما يشهده البحر الأحمر من توتر نتاج للممارسات الإسرائيلية في غزة».

وحول قرار عدد من الدول الأوروبية وقف دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، قال «إن الحد من قدرة الأونروا للاضطلاع بمسؤوليتها غير مقبول»، وأضاف: «تفاجأنا بالقرارات المتخذة تجاه الأونروا، والمبالغات فيها لا تتساوى مع الموقف تجاه حجم الضحايا الفلسطينيين».

وأشار إلى أن «توقيت الحملة ضد وكالة الأونروا يثير تساؤلات حول علاقته بقرار محكمة العدل الدولية».

وحول أزمة السودان واتفاقية إثيوبيا مع أرض الصومال بشأن المنفذ البحري، قال شكري «نتوافق مع السعودية على ضرورة سيطرة الصومال على كامل أراضيه وإيقاف إطلاق النار في السودان»، ولفت وزير الخارجية المصري إلى أن «إثيوبيا ليس لديها إرادة سياسية لحل مسألة سد النهضة»، المستمرة منذ عدة سنوات.

وترأّس وزيرا الخارجية في البلدين اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي على المستوى الوزاري بين البلدين، حيث بحثا خلاله تكثيف آليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وسبل تعزيز التنسيق المشترك تجاه القضايا التي تهم البلدين الشقيقين وتخدم مصالحهما المشتركة، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة.

حضر الاجتماع التشاوري سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة نقلي، ووكيل الوزارة للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، ومساعد مدير عام مكتب الوزير وليد السماعيل.

ماذا تم في المفاوضات السعودية المصرية؟
  • مناقشة الوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة.
  • التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
  • التشاور السياسي وتكثيف التعاون في مختلف المجالات.
  • التنسيق في القضايا المشتركة التي تهم البلدين.