سئم العاملون في حديقة للحياة البرية ببريطانيا من سلوك بعض «الببغاوات سيئة السمعة بسبب بذاءة لسانها»، فقرروا نقلها مع طيور أخرى، للعيش ضمن مجموعة أكبر من الطيور، أملا في أن يساعد ذلك على الحد من عادة السباب السيئة.
وأفادت صحيفة «ذا إنديبندنت» البريطانية التي أوردت التقرير أمس، بأن «حديقة لينكولنشاير للحياة البرية» اتخذت القرار بنقل الطيور، بعدما تعلمت 3 ببغاوات أخرى عادة السباب، إضافة إلى 5 ببغاوات رمادية أفريقية كان قد تم نقلها إلى المكان في 2020.
ولكن الحديقة قررت الآن تقديم الببغاوات المثيرة للجدل إلى مجموعة أكبر من الطيور، تضم 100 طائر، ولجأت بالفعل إلى «إخلاء مسؤوليتها» أمام الزوار، إذ أوضحت: «نحن غير مسؤولين عما تسمعونه».
وقال الرئيس التنفيذي للحديقة، ستيف نيكولز، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنهم سينقلون جميع الببغاوات الـ8 للعيش مع باقي الطيور «للتخفيف» من عادتها.
ومع ذلك، فقد أعترف بوجود خطر من أن تعتاد الطيور الأخرى أيضا على التلفظ بمثل هذه المفردات غير العادية.