أظهرت تجربة سريرية في منتصف مراحلها أن علاجا جديدا قد يكون قادرا على منع المضاعفات الشائعة المرتبطة بالمناعة الناتجة عن عمليات زرع نخاع العظم المنقذة للحياة.
في المرضى الذين يعانون من سرطان الدم، يتم استخدام جرعات عالية من العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية، ولكن هذه العلاجات تلحق الضرر أيضا بالخلايا الجذعية السليمة المكونة للدم لدى المرضى. لتصحيح ذلك، قد يقوم الأطباء بإجراء نوع من زرع نخاع العظم المعروف باسم زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم «إتش إس سي تي»، حيث يتم زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم من متبرع سليم في مريض السرطان.
و يمكن للخلايا المناعية الموجودة في أنسجة المتبرع أن تهاجم أحيانا أنسجة المتلقي؛ لأن الخلايا تعتبرها غريبة.
ويؤثر الشكل قصير المدى من هذه الحالة، والذي يسمى مرض الكسب غير المشروع مقابل المضيف «جي في إتش دي»، على نحو 40 % من مرضى زرع نخاع العظم، في حين تقدر دراسات أن ما بين 6 % و80 % يصابون بشكل مزمن من مرض الطعم ضد المضيف.