الأمير سعود بن نايف يشهد حفل توقيع مذكرة تفاهم بين "أسفار" و"أمانة الأحساء"

شهد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية, توقيع الشركة السعودية للاستثمار السياحي "أسفار"، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، مذكرة تفاهم مع أمانة الأحساء لتطوير وجهة سياحية رئيسية في المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وعدد من المسؤولين من الطرفين، وذلك بمقر أمانة الأحساء.

وتهدف هذه الشراكة الإستراتيجية، إلى تحقيق التحول في قطاع السياحة في المنطقة الشرقية، وستعمل "أسفار" من خلال الاستثمار المشترك مع القطاع الخاص، على تحويل مساحة تمتد إلى 500 ألف متر مربع، إلى وجهة غامرة تنبض بالحياة، تقدم عروضًا سياحية وترفيهية وخدمات الضيافة الفريدة من نوعها.

وعد الرئيس التنفيذي لشركة "أسفار" الدكتور فهد بن مشيط، هذه الشراكة دلالة واضحة على التزام الشركة بتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، والحفاظ على التراث الثقافي للمدن السعودية في جميع أنحاء المملكة، وأن توقيع المذكرة سيتيح الفرصة للإسهام في تعزيز الإمكانات السياحية، التي تتمتع بها محافظة الأحساء من خلال إطلاق مشروع مميز متعدد الأوجه، سيوفر خيارات ترفيهية ومطاعم ومقاهي ومرافق الضيافة وغيرها الكثير للمجتمع المحلي والسياح الزائرين على حدٍ سواء.

من جهته، أفاد أمين الأحساء المهندس عصام الملا، أن توقيع مذكرة التفاهم سيسهم في تعزيز الجهود لتحقيق الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها محافظة الأحساء، من ميزات ثقافية وتاريخية بارزة.

وتحتضن الأحساء، الواقعة في المنطقة الشرقية من المملكة، "واحة الأحساء "، إحدى عجائب الطبيعة الاستثنائية، توجد هذه الواحة الخضراء الخصبة، وسط رمال الربع الخالي، وتمتد على مساحة تزيد عن 20 ألف هكتار، مما يجعلها أكبر واحة في العالم، وفق تصنيف موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وتتضمن هذه الواحة العديد من المزارع التي تنتج التمور ذات الشهرة العالمية، وتعدّ من أبرز الوجهات السياحية في المملكة ومن أهم مواقعها المسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو لما تزخر به من معالم أثريّة وكنوز تراثية.