مطالب بتعميق الحوار وتعزيز التعاون لمواجهة تحديات الأمن والسلم الدوليين
الأربعاء - 17 يناير 2024
Wed - 17 Jan 2024
شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في جلسة بعنوان «تفادي مرحلة الصراع العالمي»، وذلك خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024، في مدينة دافوس السويسرية.
وناقش المتحدثون أهمية تعميق الحوار وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات، التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
والتقى الأمير فيصل بن فرحان، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، وذلك على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة الموضوعات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ومحيطها والجهود المبذولة بشأنها.
كما التقى وزير الخارجية، رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني، وذلك على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي بمدينة دافوس.
وبحث الجانبان ـ خلال اللقاء ـ العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة الموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
في سياق آخر، أكد رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية، أن القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، وللعالم ككل.
وقال خلال جلسة حوارية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن رد فعل المجتمع الدولي بشأن العدوان على قطاع غزة «كان بكل أسف مخيبا للآمال للغاية بالنسبة للمنطقة ولشعوب المنطقة». مضيفا بأنه لا يمكن تجاهل الصورة الأكبر، وهناك حاجة إلى إيجاد حل فوري وبحث سبل إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن.
وتابع: «ما يحدث في الضفة الغربية ليس أفضل مما يحدث في قطاع غزة. صحيح أنه ليس قصفا شاملا، ولكننا نرى القتل وعنف المستوطنين، والحكومة المتطرفة تدعو إلى الإبادة العرقية للشعب الفلسطيني، ولا نرى رد فعل حقيقيا من المجتمع الدولي».
وشدد وزير الخارجية القطري خلال الجلسة، على الحاجة الماسة إلى معالجة مشكلة الانقسام الفلسطيني، معربا عن اعتقاده بأن تداعيات العدوان على قطاع غزة سيؤثر كثيرا على الأجيال القادمة.
وبشأن إعادة إعمار غزة، قال: إنه بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 2014 ومؤتمر إعادة الإعمار الذي تمت استضافته بالتشارك بين النرويج ومصر، تعهد كثير من الدول بتقديم مبالغ كبيرة لإعادة إعمار القطاع، لكن الأمر لم يتجاوز ذلك، بسبب أن غالب تلك الدول لا تؤمن بإمكان استدامة الوضع.
وأشار وزير الخارجية القطري إلى حجم الدمار الذي حدث في قطاع غزة، قائلا: إن «هناك أكثر من 23 ألف شخص استشهدوا، ثلثهم تقريبا من النساء والأطفال.
لم تعد هناك غزة تقريبا، لا يوجد شيء هناك، فقط قصف شامل في كل مكان، وهذا يحتاج لإعادة إعمار مدينة كاملة مجددا بعد انتهاء ذلك».
وناقش المتحدثون أهمية تعميق الحوار وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات، التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
والتقى الأمير فيصل بن فرحان، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، وذلك على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة الموضوعات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ومحيطها والجهود المبذولة بشأنها.
كما التقى وزير الخارجية، رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني، وذلك على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي بمدينة دافوس.
وبحث الجانبان ـ خلال اللقاء ـ العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة الموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
في سياق آخر، أكد رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية، أن القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، وللعالم ككل.
وقال خلال جلسة حوارية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن رد فعل المجتمع الدولي بشأن العدوان على قطاع غزة «كان بكل أسف مخيبا للآمال للغاية بالنسبة للمنطقة ولشعوب المنطقة». مضيفا بأنه لا يمكن تجاهل الصورة الأكبر، وهناك حاجة إلى إيجاد حل فوري وبحث سبل إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن.
وتابع: «ما يحدث في الضفة الغربية ليس أفضل مما يحدث في قطاع غزة. صحيح أنه ليس قصفا شاملا، ولكننا نرى القتل وعنف المستوطنين، والحكومة المتطرفة تدعو إلى الإبادة العرقية للشعب الفلسطيني، ولا نرى رد فعل حقيقيا من المجتمع الدولي».
وشدد وزير الخارجية القطري خلال الجلسة، على الحاجة الماسة إلى معالجة مشكلة الانقسام الفلسطيني، معربا عن اعتقاده بأن تداعيات العدوان على قطاع غزة سيؤثر كثيرا على الأجيال القادمة.
وبشأن إعادة إعمار غزة، قال: إنه بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 2014 ومؤتمر إعادة الإعمار الذي تمت استضافته بالتشارك بين النرويج ومصر، تعهد كثير من الدول بتقديم مبالغ كبيرة لإعادة إعمار القطاع، لكن الأمر لم يتجاوز ذلك، بسبب أن غالب تلك الدول لا تؤمن بإمكان استدامة الوضع.
وأشار وزير الخارجية القطري إلى حجم الدمار الذي حدث في قطاع غزة، قائلا: إن «هناك أكثر من 23 ألف شخص استشهدوا، ثلثهم تقريبا من النساء والأطفال.
لم تعد هناك غزة تقريبا، لا يوجد شيء هناك، فقط قصف شامل في كل مكان، وهذا يحتاج لإعادة إعمار مدينة كاملة مجددا بعد انتهاء ذلك».
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة